الإفراط في الأكل وأضراره يعتبر الطعام سلاحاً ذا حدين. وله أهمية كبيرة في إمداد الجسم بالطاقة اللازمة للقيام بالمهام اليومية، وبالتالي يساعد أعضاء الجسم على القيام بعملها. ويحدث هذا عند تناول الطعام باعتدال، أما عند الإفراط في تناوله فإنه يسبب ضرراً كبيراً للجسم، وهذا ما نعرفه في هذا المقال. .

الإفراط في تناول الطعام وأضراره

وفي هذه الفقرة سنتحدث عن أضرار الإفراط في تناول الطعام وآثاره على الجسم، وهي:

  • زيادة نسبة الدهون وبالتالي يؤثر على الصحة العامة للجسم. تسبب زيادة الوزن، وتؤثر السمنة على القلب والأوعية الدموية والشرايين.
  • وبالتالي يؤثر على الحركة، مما يجعل الإنسان غير قادر على القيام بأبسط الحركات اليومية، كما أن زيادة الوزن تسبب آلاماً في العظام والمفاصل.
  • الإفراط في تناول الطعام يسبب تعب المعدة، وعدم الراحة، والغازات، والانتفاخ. يمكن أن يسبب اضطرابًا في الأمعاء مما يسبب الإسهال.
  • ويتسبب في إصابة الإنسان ببعض الأمراض مثل مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، وتصلب الشرايين، وغيرها من الأمراض الخطيرة التي قد تؤدي إلى الوفاة.
  • يجعل الإنسان غير قادر على النوم بشكل سليم، مما يسبب الأرق وصعوبة التنفس. يؤدي إلى تقلب الحالة النفسية للإنسان والإصابة بالاكتئاب.
  • تجعل الإنسان غير قادر على الحياة بشكل طبيعي بسبب السمنة، سواء من خلال ارتداء الملابس التي يريدها أو ارتداء الملابس ذات الحجم الكبير، كما أنها تؤثر على ثقة الإنسان بنفسه.
  • تؤثر السمنة على النساء بشكل خاص لأنها تسبب الأمراض وتؤثر على الإنجاب.

لتجنب الأضرار السابقة التي ذكرناها

  • ولتفادي هذه الأضرار يجب تناول الغذاء الصحي والمفيد
  • التقليل من الوجبات السريعة والتقليل من شرب المشروبات الغازية.
  • – ممارسة الرياضة بانتظام وشرب الكثير من الماء خلال اليوم.
  • عدم تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز لأنه يجعل الإنسان لا يشعر بكمية الطعام التي يتناولها
  • يجب النوم بانتظام لفترة زمنية كافية تتراوح من 6 إلى 8 ساعات يومياً ليلاً، والاستيقاظ مبكراً.
  • الإقلال من تناول السكريات والحلويات والنشويات والإكثار من تناول الخضروات والفواكه والبروتينات لأنها مفيدة للجسم وتمده بالعناصر والفيتامينات الضرورية للجسم.
  • وفي النهاية يجب علينا تناول الغذاء المفيد والمتوازن والصحي والابتعاد عن الطعام غير الصحي. لأن السمنة لها تأثير سلبي على الفرد والمجتمع. كلما حافظ الإنسان على جسده وصحته، كلما زاد الإنتاج وتقدمت الدولة لأنه سيكون لديه القدرة على العمل بنشاط وحيوية. كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عندنا ثلث لطعامك، وثلث لشرابك، وثلث لنفسك.