أعراض تلف شمعات الإشعال التي تشير إلى مواعيد الاستبدال في حالة نسيان عدد الكيلومترات التي تم تغييرها سابقاً، هي من العلامات المهمة التي يجب على أصحاب السيارات معرفتها من أجل اكتشاف متى تتضرر شمعات الإشعال والبدء في تغييرها.

أعراض تلف شمعات الإشعال

تعتبر شمعات الإشعال من أهم الأشياء في السيارة. وهم المسؤولون بشكل كامل عن تشغيل المحرك، حيث أنهم هم الذين يقومون بإيصال الشرارة الكهربائية اللازمة لاحتراق الوقود داخل الأسطوانات وبالتالي توليد الحركة الميكانيكية التي تحرك السيارة بأكملها. هذه القطعة لها عمر افتراضي، ويتم تغييرها بين فترة وأخرى، كما يختلف تاريخ التغيير حسب نوع الشمعة، أو النصائح الموصى بها في كتالوج السيارة، أو حسب طبيعة استخدام المالك للسيارة.

علامات تلف شمعات الإشعال

هناك بعض العلامات البسيطة التي تشير إلى تلف شمعات الإشعال، ويجب استبدالها فوراً عند وجود العلامات التالية:

  1. – صعوبة تشغيل المحرك في الصباح على الرغم من أن بطارية السيارة سليمة.
  2. ضعف أداء السيارة وخاصة عزم الدوران عند التسارع والشعور بالاختناق في السيارة.
  3. عندما تتلف شمعة واحدة، يؤدي ذلك إلى عدم عمل أسطوانة تلك الشمعة.
  4. يزداد استهلاك السيارة للوقود بشكل كبير بسبب سوء احتراق الوقود.
  5. زيادة الضوضاء الداخلية للمحرك نتيجة عدم توليد الطاقة الميكانيكية الكاملة.
  6. من الممكن أن تصدر بعض الأصوات المفاجئة عند خروج الإطار من الخلف.
  7. يحدث خلل في المحرك أثناء القيادة مما يؤدي إلى توقف المحرك بشكل كامل.
  8. قد تحدث زيادة في درجة حرارة المحرك.

مواعيد تغيير شمعات الإشعال

بعد التعرف على أعراض تلف شمعات الإشعال، لا بد من أن نذكر الأوقات التي يتم فيها تغيير شمعات الإشعال حسب أنواعها، وهي:

  • شمعات الإشعال ذات الأقطاب النحاسية: يفضل تغييرها كل 25 أو 30 ألف كيلومتر بسبب تآكل الأقطاب النحاسية.
  • شمعات الإشعال ذات الأقطاب الكهربائية البلاتينية: يتم تغييرها عند السفر لمسافة تتراوح ما بين 50 إلى 60 ألف كيلومتر.
  • شمعات الإشعال المزدوجة البلاتينية: ينصح بتغيير هذا النوع عند القيادة لمسافة تتراوح بين 60 و70 ألف كيلومتر.
  • شمعات الإشعال الإرديوم: تستخدم في السيارات الرياضية ويتم تغييرها بعد قطع مسافة 70 ألف كيلومتر.