حمى القش مرض يصيب بعض الناس في بداية فصل الربيع. ولا يعتبر مرضا خطيرا أو يهدد حياة الإنسان. يتم علاجه بسرعة كبيرة. قد يؤثر على البالغين ولكنه لا يؤثر على الأطفال بشكل سلبي. وله أسباب عديدة وطرق علاجية يجب اتباعها.

أسباب حمى القش

تعتبر حمى القش من الأمراض الموسمية التي يعمل فيها الجهاز المناعي في جسم الإنسان كجسم ضار بجهاز المناعة، مما يؤدي إلى تفاعلات بين الجهاز المناعي وحبوب اللقاح المنطلقة من الزهور وبعض أنواع الأشجار في فصل الربيع، أو بعض الشعر من الحيوانات الأليفة كالقطط، والذي يصيب الإنسان بالمرض. هذا المرض هو حساسية الجسم لحبوب اللقاح في بعض المواسم ويسمى أيضاً بالتهاب الأنف التحسسي.

من هنا سنتعرف على أهم أسباب تأخر الحمل عند الإناث (المرضية والوراثية)

أعراض حمى القش

يمكن القول أن أعراض حمى القش تشبه إلى حد كبير نزلات البرد، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الشعور باحتقان في الأنف وسيلان في الأنف.
  • ظهور احمرار في العين، وبعض الحكة، بالإضافة إلى خروج بعض الإفرازات منها.
  • يحدث العطس بشكل متكرر ومستمر.
  • الشعور بالحكة في الفم، وخاصة الجزء العلوي، والأنف أيضًا.
  • السعال بشكل ملحوظ.
  • ضيق التنفس، خاصة في حالات الربو
  • ظهور هالات زرقاء تحت العينين.
  • حدوث سيلان شديد في الأنف.
  • الشعور المستمر بالإرهاق.

ومن هنا سنتعرف على علاج التهاب البنكرياس الحاد وأعراض التهاب البنكرياس الحاد

طرق علاج حمى القش

  • يمكن للمريض استخدام بخاخات الأنف الآمنة الاستخدام، وخاصة بخاخ الكرومولين. يمكنك أيضًا استخدام مزيلات الاحتقان التي يتم تطبيقها خارجيًا.
  • تناول الغذاء الصحي الغني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C وفيتامين D.
  • ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي لتنشيط الدورة الدموية في الجسم.
  • ننصح بعدم وجود حيوانات أليفة في المنازل لتجنب الإصابة بحمى القش.
  • تجنب التدخين والسهر، والحرص على الحصول على ساعات كافية من النوم، خاصة في الليل.

إذا كانت أعراض الحمى شديدة أو حتى خفيفة واشتدت، فإن اللجوء إلى الطبيب هو الأمر المناسب حتى لا تسبب أي مضاعفات خطيرة قد تعرض حياة المريض للخطر.