هناك العديد من الأمراض الجلدية في العالم كله، ويعاني الكثير من الأشخاص من البهاق ويعانون من مشاكله ويسبب لهم الكثير من الإحراج، ولكن علينا جميعاً أن نتعامل مع جميع المرضى بشكل طبيعي، بغض النظر عن نوع مرضهم، بحيث إنهم لا يشعرون بالنقص والحزن، ويجب أن نأخذ كل مشاعرهم بعين الاعتبار.
مرض البهاق
مرض البهاق
- البهاق والمعروف بالبهاق أو المهق هو مرض مكتسب له عرض واحد فقط وهو ظهور بقع فاتحة اللون على الجلد.
- تبلغ نسبة انتشار المرض حول العالم 1% بين سكان الأرض، دون أي صلة بالأصل أو الجنس.
- ويبدأ المرض لدى أكثر من 50% من المصابين قبل عمر 20 عاماً.
- أول مرة تم تشخيصه والمعروف عنه كان قبل 1000 سنة قبل الميلاد، في الحضارتين البوذية والهندية، حيث كان في تلك البلدان تحفظات على حاملي المرض والخوف منهم، ولذلك كان يتم في كثير من الأحيان نفي حاملي المرض إلى الخارج المناطق المأهولة بالسكان.
ومن هنا سنتعرف على:
الأسباب
- السبب الرئيسي للبهاق هو تلف الخلايا الصباغية، وهي السبب الرئيسي لإنتاج مادة الميلانين، وهي المادة الملونة للجلد. بمعنى آخر هناك نقص فيه بسبب نقص الخلايا.
- البهاق، أو المهق، هو مرض مكتسب أعراضه الوحيدة هي ظهور بقع فاتحة اللون على الجلد. تبلغ نسبة انتشار المرض 1% بين إجمالي السكان في جميع أنحاء العالم، بغض النظر عن الأصل أو الجنس. ويبدأ المرض لدى أكثر من 50% من المصابين قبل سن العشرين.
- النظرية المقبولة في تفسير البهاق هي أن المرض مرتبط بالمناعة، ولذلك نجد أن المرض يصاحبه العديد من الأمراض الأخرى، وكلها أمراض مناعية.
- العلاج المفضل والقوي للبهاق، من بين العديد من العلاجات المنتشرة والموجودة لعلاجه، هو التشعيع بالأشعة فوق البنفسجية متوسطة الموجة.
- يتم رفع الموجة عندما يحقق المريض النتائج بعد فترة تتراوح ما بين ستة إلى عشرة أشهر تقريباً.
- تعتبر هذه الطريقة فعالة وناجحة في علاج البهاق بنسبة تصل إلى 50%.
- هذه الطريقة تجعل المناطق المصابة تعود إلى لونها الطبيعي الأصلي بنسبة 75% تقريبًا.
- الشرط الأساسي الذي يرضي مريض البهاق وعلاجه هو وجود طبيب يرشده حول طبيعة المرض، ويشرح له مسار المرض وخطة العلاج، ويهدئه من الناحية الجمالية، ويطرح كافة الاحتمالات. لعلاج البهاق.
ومن هنا سنتعرف على: