يعتبر مرض الذئبة من الأمراض المناعية التي تحدث لكثير من الأشخاص، وخلص مجموعة من العلماء إلى أن أهم الإصابة به قد تكون بسبب عوامل وراثية وعوامل بيئية، لأنه يعتبر مرض مناعي، وقد يحدث في جميع أعضاء الجسم.
ما هو مرض الذئبة؟
الذئبة الحمامية
- يعتبر مرض الذئبة الحمراء مرضًا مزمنًا، أي أنه يبقى معك حتى الموت.
- ويحدث هذا المرض عندما يهاجم الجهاز المناعي جميع الأنسجة السليمة في جسم الإنسان عندما يستشعر وجود عدوى أو مرض.
- ويظهر هذا المرض على شكل بقع حمراء تملأ الوجه بالكامل والخدين. وبالإضافة إلى ذلك، فهو يشبه أجنحة الفراشة.
- ولكن عندما يبدأ العلاج، يمكن للأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية مثل البقية.
ومن هنا سنتعرف على:
أسباب الذئبة الحمامية
وقد يكون لهذا المرض أسباب عديدة، على سبيل المثال:
- الوراثة: غالبًا ما يكون لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء أفراد في العائلة يعانون من أمراض المناعة الذاتية الأخرى.
- العوامل البيئية: قد تكون هناك عدة عوامل بيئية، منها على سبيل المثال: التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
- العدوى: في حالة حدوث أي عدوى، يمكن أن تتسبب في اشتعال مرض الذئبة، أو ربما ظهور الأعراض مرة أخرى.
- الأدوية: قد يكون سبب المرض تناول أنواع معينة من أدوية ضغط الدم، بالإضافة إلى المضادات الحيوية.
- الجنس: قد يصيب مرض الذئبة النساء أكثر من الرجال، وفي فترة الحيض أو الحمل قد تصبح الأعراض أكثر خطورة.
الذئبة الحمامية
ومن المؤكد أن هناك أعراض للمرض قد تدل على وجوده، منها على سبيل المثال:
- يحدث التعب.
- آلام المفاصل.
- صداع.
- طفح جلدي في الوجه يسمى (طفح الفراشة).
- يحدث تساقط الشعر.
- فقر الدم.
- تغير لون الأصابع إلى اللون الأبيض أو الأزرق، وقد تعرف بظاهرة رينود.
علاج الذئبة الحمامية
أولاً، يعتمد علاج الذئبة الحمامية بشكل كامل على شدة الأعراض، بالإضافة إلى الأجزاء المصابة به.
العلاج يتم عن طريق :
- الأدوية غير الستيرويدية، وهي مضادة للالتهابات.
- كريمات الستيرويد التي تعالج الطفح الجلدي.
- استخدام الكورتيزون للحد من انتشار العدوى.
- تناول الأدوية المضادة للالتهابات لعلاج مشاكل الجلد.
- تناول الأدوية الخاصة بالمرض.
ومن هنا سنتعرف على: