يحدث مرض السل عن طريق بكتيريا تصيب مجرى الدم والغدد الليمفاوية، ويصاحبه عدوى ببكتيريا السل لا تظهر لسنوات، لذلك يسمى بالسل الكامن، ولكن هناك بعض الحالات تعاني من ضعف في جهاز المناعة ويصبح السل نشطا ، فتنشط البكتيريا وتسبب تلف الأنسجة، وخاصة إصابة الرئة. ومن ثم التعرض للموت.
مرض الدرن
- وهذا المرض خطير للغاية، حيث أن بكتيريا أو جرثومة السل تصيب أنسجة الجهاز التنفسي وتؤدي إلى تلف أنسجة الرئة.
- يمكن أن يصيب مرض السل جسم الإنسان بأكمله، وتنتج بكتيريا السل أجسامًا مضادة تجعل العلاج عديم الفائدة.
- هناك نوعان من مرض السل: السل النشط والسل الكامن.
- السل النشط يعني أن هناك بكتيريا نشطة تصيب الأشخاص الأصحاء الآخرين.
- أما بالنسبة للسل الكامن، فتصبح البكتيريا غير نشطة ولا تسبب أعراضا أو تصيب الأشخاص الأصحاء.
ومن هنا سنتعرف على فيتامين نيوروفيت وفوائده وأضراره
وتكون أعراضه في الرقبة
قد يؤثر هذا المرض في البداية على الرقبة، وقد يؤثر على الجهاز التنفسي أو جميع أجزاء الجسم، وذلك حسب مناعة الفرد:
- تورم في الرقبة وعدم القدرة على البلع.
- آلام في مفاصل الجسم.
- السعال الشديد.
- الشعور بألم في الرقبة، ثم يشعر المريض بألم في منطقة الصدر.
- الإجهاد والتعب المستمر.
- جسم رقيق.
- التعرق بكثرة، خاصة في الليل.
- الإصابة بالحمى.
- فقدان الشهية.
هل مرض السل مميت؟
- ويعتبر من أخطر الأمراض في العالم، لأنه يسبب الوفاة في لحظة بسبب التطور السريع لحالة المريض نحو الأسوأ، خاصة لمن يعانون من أمراض صدرية.
- ويجب أيضًا عزل مريض السل عن أقاربه.
- وأكد الأطباء أن هناك أدوية فعالة لعلاج مرض السل عند استخدامها في بداية الإصابة، مع الحرص على تعرض المريض للهواء النقي ومراقبة حالته.
- لكن الإهمال أو ضعف الجهاز المناعي قد يؤدي إلى الوفاة الفورية.
الوقاية من مرض السل
يجب على الفرد أن يحمي نفسه من الإصابة بمرض السل، حيث أن مرض السل ينتقل عن طريق العدوى، لذا فإن من أهم طرق الوقاية هي أن يتجنب الإنسان الإصابة بمرض السل. وإليكم طرق الوقاية:
- الكشف عن حالات الإصابة بمرض السل.
- الفحص الطبي خلال أسبوعين من بداية السعال.
- قم بالتطعيم مبكرًا عندما تشعر بالسعال.
- التطعيم المبكر بلقاح BCG للأطفال الصغار.
- الكشف المبكر عن المخالطين للشخص المصاب.
- – اتباع العادات الصحية مثل البصق أو العطس.
- تهوية صحية وجيدة.
من هنا سنتعرف على ما هو الزنك الموجود في الجسم؟