أفضل أيام العلاج بالحجامة: من الممكن أن يتراكم الدم الفاسد مع التقدم في السن في بعض مناطق جسم الإنسان مثل الظهر، مما يعيق تدفق الدم ويسبب ما يشبه الخلل في عمل خلايا الدم، مما يضعفها. الجسم المصاب وتعرضه للكثير من الأمراض. تعمل الحجامة على إخراج الدم الفاسد من الجسم وتحافظ عليه. الدم السليم داخل الجسم.

أفضل الأيام للحجامة

  • كما ورد في بعض الأحاديث النبوية الشريفة، وبإجماع الأطباء، أن أفضل الأيام المناسبة للحجامة هي الأيام الفردية من الشهر العربي (17-19-21) من الشهر.

ومن الأحاديث النبوية الشريفة في هذا الشأن:

  • عن أبي هريرة (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم): (من احتجم في يوم سبع عشرة، وتسع عشرة، وإحدى وعشرين من الشهر، وله دواء من كل داء).
  • كما جاء في كتاب الطب للعلامة الإمام (موفق الدين اللطيف البغدادي).
  • ومن أفضل الأوقات للعلاج بالحجامة ما بين الساعة الثانية والثالثة بعد الظهر.
  • وأكد ذلك الدكتور عبد المعطي أمين قلجي، قائلا إن ساعات النهار المذكورة تتوافق مع الساعة 8 و9 صباحا بالتوقيت الغربي.
  • ويفضل عمل الحجامة على الريق، قبل تناول وجبة الإفطار، لأن الأكل يجذب الدورة الدموية للوصول إلى الجهاز الهضمي.
  • وهذا يضعف تدفق الدم في الظهر، الذي يُسحب منه الدم، وبالتالي قد لا تكون الحجامة ناجحة، وقد لا تتمكن من التخلص من الدم الفاسد في الجسم.
  • كما أن إجراء الحجامة على معدة مملوءة بالطعام قد يسبب الغثيان أو القيء.
  • ولذلك يفضل إجراء الحجامة في الوقت الذي يحصل فيه الجسم على قسط كافٍ من النوم والراحة.
  • وبذلك تكون الدورة الدموية في أفضل حالاتها ويكون الجسم في قمة حيويته.

فوائد الحجامة

  • ينشط الدورة الدموية ويفتح الشرايين الصغيرة والكبيرة.
  • يقوم بتصفية الأوعية اللمفاوية والتخلص من بقايا الأدوية.
  • ينشّط أماكن خاصة لردود الفعل، مما يزيد من انتباه الدماغ إلى المناطق المصابة.
  • يزيد من حيوية الجسم وطاقته.
  • يعمل على امتصاص السموم الموجودة داخل الجسم، والتي تتشكل في تجمعات الدم في المنطقة الواقعة بين العضلات والجلد.
  • يعمل على تقوية مناعة الجسم وتحفيز الغدد المناعية.
  • ينظم الهرمونات ويعدل الحالة النفسية من خلال تنظيم التصرفات والعواطف.