وصلت التكنولوجيا الحديثة إلى التردد الحراري لعلاج الدوالي، حيث قد تحدث الدوالي عندما تتورم الأوردة، مما يؤدي إلى عدم دوران الدم في الأوردة بشكل صحيح. في هذا الوقت، ومع تطور التكنولوجيا، أصبح الطب يعالج الدوالي باستخدام التردد الحراري.

التردد الحراري لعلاج الدوالي

قد يكون هناك أكثر من طريقة لعلاج الدوالي، ولكن أهمها هو التردد الحراري.

  • يُطلق على التردد الحراري اسم الاستئصال الحراري الداخلي باللغة الإنجليزية، وبعبارة أوضح، فإنه يستمد الطاقة التي يريدها من الليزر.
  • أو التردد الحراري يستخرج الطاقة من التردد الراديوي.

ومن هنا سنتعرف على: أسباب استخدام البامبيديل لعلاج ضيق التنفس

أنواع التردد الحراري

هناك نوعان من التردد الحراري:

الليزر الوريدي:

  • يقوم الطبيب بإدخال قسطرة في الوريد، بالإضافة إلى فحصه بالموجات فوق الصوتية.
  • وهكذا يدخل الليزر من داخل أنبوب القسطرة، ومن هناك إلى منطقة الدوالي، ليزود الأوردة بكمية من الطاقة تكفي للعلاج.
  • وبذلك يصبح الوريد دافئاً وساخناً، ثم ينغلق.

الاستئصال بالترددات الراديوية:

  • وهنا تعتمد فكرة عمل التردد الحراري على طاقة الترددات الراديوية التي تعمل على تدفئة وتسخين الدوالي نفسها.
  • حيث يتم إجراء شق صغير، من أسفل أو فوق الركبة.
  • ثم باستخدام أنبوب ضيق يتم حقنه بواسطة مسبار، ويعمل هذا المسبار على حقن طاقة الترددات الراديوية.
  • وبالتالي يتم تسخين الوريد، مما يؤدي إلى إغلاق جميع أوردة الساق.

من هنا يمكنك مشاهدة: أقراص باراكلود لعلاج التهاب الكبد المزمن

العلاجات المنزلية للدوالي

وبعد التعرف على التردد الحراري لعلاج الدوالي، يمكننا أيضًا التعرف على الطرق المنزلية والتقليدية لعلاجها.

ومن هذه الأساليب:

الجوارب الضاغطة:

  • تستخدم هذه الجوارب لضغط الأوردة بشكل صحيح، وبالتالي تقوم العضلات والأوردة بإرسال الدم إلى القلب.

المستخلصات النباتية:

  • وهناك مستخلصات نباتية مثل كستناء الحصان تستخدم لعلاج الدوالي.
  • يقلل من الشعور بالألم ويزيل الحكة لدى مرضى القصور الوريدي المزمن.

تغييرات النظام الغذائي:

  • أهمية التقليل من الأطعمة المالحة، والتي تكون غنية بالصوديوم، الذي قد يتسبب في احتباس الماء في الجسم.
  • بينما تساعد الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم على تقليل احتباس الماء في الجسم، مثل: اللوز، والفستق، والعدس، والفول، والبطاطس، وبعض الأسماك.

تمارين رياضية:

  • تعمل ممارسة التمارين الرياضية على دوران الدم في الجسم، وبالتالي دفع الدم المتجمع داخل الأوردة.