أعراض الولادة في الشهر الثامن: تستمر فترة الحمل الطبيعية دون أي مشاكل صحية لمدة تسعة أشهر، أو ما يعادل أربعين أسبوعاً، ولكن هناك بعض الحالات التي تحدث فيها الولادة المبكرة، خاصة في الشهر الثامن. وسنتحدث عن أسباب وأعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن في المقال التالي.
أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن
تتشابه أعراض الولادة المبكرة في الشهر الثامن مع أعراض الدورة الشهرية. ويبدأ سقوطه في البداية ثم تزداد حدته تدريجياً. فيما يلي بعض الأعراض التي تشير إلى الولادة المبكرة.
- تحدث تشنجات في منطقة البطن وتحدث بشكل مستمر أو متقطع.
- يعتبر ألم أسفل الظهر من الأعراض العامة للولادة، لكن في حالة الولادة المبكرة يبدأ من أسفل الظهر وينتشر إلى البطن.
- تحدث تقلصات في البطن، يصاحبها حاجة ملحة لإفراغ المعدة وإسهال.
- الضغط على الحوض، حيث تحدث الولادة المبكرة، والضغط على منطقة الحوض والشعور بسقوط الجنين، مع زيادة الرغبة في التبول بشكل متكرر والشعور بالحاجة الملحة للتبرع.
- الإفرازات المهبلية: تؤدي الولادة المبكرة إلى زيادة الإفرازات المهبلية ويصبح لونها وردياً أو بنياً.
- تعتبر انقباضات الرحم من الأعراض الطبيعية أثناء الحمل بسبب زيادة حجم الجنين من شهر لآخر، ولكن عندما يحدث تغير في طبيعتها المعتادة تصل إلى خمس مرات في الساعة، فهي تعتبر من أعراض الولادة المبكرة.
شاهدي أيضاً أسباب تأخر الحمل عند النساء والعلاج الأكيد
أسباب الولادة في الشهر الثامن
على الرغم من وجود أعراض عامة معينة للولادة، إلا أن هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى الولادة المبكرة. ولكن هناك بعض المشاكل الطبية وبعض الأسباب الأخرى غير المعروفة التي تسبب الولادة المبكرة، ومن الأسباب المعروفة للولادة المبكرة.
- تمزق الأغشية ونزيف ما قبل الولادة.
- ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الأسباب التي تشكل خطراً على الحامل وتسبب الولادة المبكرة، ومنها:
- التهابات المسالك البولية المتكررة.
- اضطرابات الرحم.
- اضطرابات عنق الرحم.
- يحدث النزيف في الأسبوع العشرين من الحمل.
- – بعض الأمراض المزمنة مثل ارتفاع نسبة السكر في الدم، وأمراض الكلى، وارتفاع ضغط الدم.
- تخثر الدم.
- زيادة الوزن أو أقل من الطبيعي.
- تكرار الحمل دون تباعد بين حمل وآخر.
- تدخين.
- شرب الكحول.
- تعاطي المخدرات غير المشروعة.
- التوتر النفسي والقلق.
- وجود ولادة مبكرة سابقًا.
انظر أيضاً الجنين في الشهر التاسع من الحمل
الآثار الضارة للولادة المبكرة
تعرض الولادة المبكرة الطفل للعديد من المخاطر الصحية، بما في ذلك:
- وزن الطفل أقل من الطبيعي.
- اضطرابات الجهاز التنفسي مع عدم اكتمال نمو الرئة.
- التعرض للاضطرابات السلوكية والتربوية.
- يسبب النزف البطيني اضطرابات النمو العصبي لدى الطفل.
- التعرض لخطر الإصابة بالشلل الدماغي.
شاهدي أيضاً عادات خاطئة تؤخر الحمل
منع الولادة المبكرة
- الرعاية الطبية المستمرة والالتزام بالذهاب إلى الطبيب بشكل منتظم لمراقبة صحة الأم والجنين.
- إن اتباع نظام غذائي صحي للمرأة الحامل، مع الحرص على تناول الأطعمة الغنية بالدهون غير المشبعة، يقلل من خطر الولادة المبكرة.
- التباعد بين كل حمل وآخر.
- عدم الحمل بعد ولادة سابقة لأوانها إلا لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
تناول أدوية الوقاية من الولادة المبكرة إذا كانت الأم قد تعرضت لولادة مبكرة سابقة، مثل تناول هيدروكسي بروجسترون، بدءاً من المرحلة الثانية من الحمل وحتى وصول الحمل إلى الأسبوع السابع والثلاثين.