كيف يحدث المغص في بداية الحمل؟ تعتبر الفترة في بداية الحمل من أهم الفترات التي تنتبه لها المرأة، إذ تظهر فيها العديد من الأعراض. كما أنها ترغب في اتباع كافة الأساليب من أجل الحفاظ على حملها، لذلك نجد في كثير من الأحيان أن النساء يتساءلن عن هذه الأعراض، مثل المغص، وهنا إذا كان الأمر كذلك. يدل على الحمل أم لا، لذلك سنشرح لكِ سيدتي في مقالنا اليوم كل ما تريدين معرفته عن تشنجات الحمل.

ما هي التشنجات في بداية الحمل؟

يعود سبب الشعور بالتشنج في منطقة البطن، والذي يستمر خلال فترة الحمل، إلى عدة أسباب، منها:

نزيف الزرع

  • من أهم أسباب المغص في بداية الحمل هو الذي ينتج عن انغراس البويضة المخصبة في الرحم.
  • يحدث هذا الزرع في اليوم 6 أو 12 من الإباضة.
  • وقد يصاحب هذا النزيف بعض الأعراض الأخرى، مثل المغص، وهو لا يشبه آلام الدورة الشهرية على الإطلاق، بل يكون خفيفًا، مثل الوخز أو الشعور بانقباض بسيط في عضلات الحوض.
  • يكون هذا التشنج أكثر وضوحًا في هذه المرحلة أثناء تغيير وضعية الجلوس أو عكسها، أو عند السعال.

ألم في قاع الحوض

  • ويحدث هذا العرض في بداية الحمل بسبب التوسع لاستيعاب نمو الجنين.
  • يسبب هذا التمدد ألمًا طفيفًا في العضلات يتم الشعور به في منطقة المهبل أو المثانة، وفي الظهر، وفي البطن.

شاهدي أيضاً كيف ينمو الجنين من بداية الأسبوع الأخير وحتى الشهر الأخير من الحمل

تقلصات

  • في بداية الحمل وبعد فترة من انغراس البويضة قد تشعر المرأة ببعض الانقباضات.
  • تعتبر هذه التشنجات طبيعية ومؤقتة، وغالباً ما تشبه تشنجات الدورة الشهرية، ولكنها أقل حدة وإيلاماً.
  • السبب الرئيسي للتشنجات هو ارتفاع هرمون البروجسترون في الجسم.
  • أما إذا كانت الانقباضات أكثر شدة وكثافة من الطبيعي وتستمر لفترات طويلة ويصاحبها نزيف فهذا دليل على الإجهاض وفقدان الحمل.

انظر أيضًا معلومات عامة عن الحمل وكيف يحدث الحمل

أسباب أخرى

هناك عدة أسباب أخرى تؤدي إلى المغص في بداية الحمل، مثل:

الإمساك والغازات

  • يصاحب الحمل في البداية، خاصة في الأشهر الأولى بعد الحمل، غثيان وقيء، بالإضافة إلى الإمساك وامتلاء البطن بالغازات.
  • كل هذه الأعراض ناتجة عن التغيرات التي تحدث في الهرمونات بسبب الحمل.

حموضة

  • حرقة المعدة هي أحد الأعراض الشائعة التي تظهر في الأشهر الأخيرة من الحمل.
  • يعود سبب الحموضة إلى زيادة هرمون البروجسترون أثناء الحمل، مما يؤدي إلى زيادة الأحماض في المعدة، مما يسبب الحموضة وتشنجات البطن.
  • التواء المبيض.
  • الحمل خارج الرحم.

شاهدي أيضاً كيفية اكتشاف الحمل من الأسبوع الأول

نصائح لتخفيف التشنجات في بداية الحمل

هناك بعض النصائح والتعليمات التي ينصح بها الطبيب الحامل في الأشهر الأخيرة من الحمل للتخفيف من أعراض الحمل مثل المغص، مثل:

  • في بداية الحمل، يجب على المرأة أن تحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة، خاصة عند شعورها بتقلصات في البطن، حيث أن الاستلقاء والراحة سيخففان من التشنجات.
  • ويفضل أن تبقى المرأة في وضعية الجلوس أطول فترة ممكنة.
  • وفي حالة الشعور بالتشنجات، حتى في الجانب الأيمن من البطن، يمكن للحامل الاستلقاء على الجانب الآخر، وهو الجانب الأيسر، والذي يتوافق مع الجانب الذي تشعر فيه بالألم، مع رفع قدميها عالياً باستخدام جهاز وسادة.
  • كما يمكنك الاستحمام بالماء الدافئ الذي يساعد على استرخاء عضلات البطن والتخفيف من الشعور بالمغص.
  • سيدتي، يمكنك القيام ببعض تمارين الاسترخاء.
  • كما أن وضع زجاجة من الماء الدافئ على البطن في المنطقة التي يوجد بها المغص يساعد أيضًا في تقليل حدته.