كيف أتجنب الولادة المبكرة؟ هذا سؤال يدور في ذهن الأم التي على وشك الولادة، لكن قبل أن نجيب على هذا السؤال يجب أن نعلم أن الولادة المبكرة هي ولادة الجنين في الفترة التي تلي الأسبوع العشرين وقبل الأسبوع السابع والثلاثين، أي قبل تاريخ ميلاده الأصلي. في الولادة المبكرة تظهر على الأم نفس أعراض الولادة الطبيعية.

أنظري أيضاً مراحل الحمل والولادة

كيف أتجنب الولادة المبكرة؟

وحتى تتجنب الأم الولادة المبكرة، هناك عدة إرشادات يجب اتباعها، مثل:

  • التوقف عن التدخين قبل الحمل، وإذا لم تكن مدخنة فلا يجوز لها الجلوس مع الأشخاص المدخنين.
  • تجنب رفع الأشياء الثقيلة أو التمارين الشاقة أو الأعمال الشاقة والمجهدة.
  • تجنب الوقوف لفترات طويلة أو التوتر أو العصبية عن طريق الاسترخاء وممارسة اليوغا.
  • كما يجب على الأم أن تحافظ على وزنها لتجنب الولادة المبكرة.
  • إذا شعرت الأم بأي أعراض أو ألم غير عادي، عليها الاتصال بالطبيب.
  • ويجب على الأم أن تستمر في شرب الماء خلال أشهر الحمل، خاصة أن شرب الماء يحمي من خطر الإصابة بالجفاف.
  • كما يعمل الماء على التخلص من السموم الموجودة في الجسم.
  • ويجب استشارة الطبيب لمعرفة ما إذا كان جسم الأم يعاني من نقص في بعض العناصر. وفي هذه الحالة ينصح الطبيب الأم بتناول المكملات الغذائية لإمداد جسمها بالفيتامينات التي يحتاجها، والتي يؤدي نقصها إلى خلل في العناصر الضرورية التي يحتاجها الجسم.
  • يجب على الأم أن تتبع نظاماً غذائياً صحياً يعود بالنفع عليها وعلى الجنين، كما أن النظام الغذائي الشامل يساعد الأم على تجنب الإصابة بسكري الحمل.
  • لكي تحافظ الأم على ضخ الدم داخل جسمها وتحسن الدورة الدموية عليها أن تمارس رياضة المشي.
  • يجب على الأم ألا تحبس البول لأن حبس البول يؤدي إلى التهاب المثانة ويؤثر على الرحم.
  • تجنب النوم على الظهر كثيراً لأن النوم على الظهر يسبب ضغطاً على العمود الفقري مما يسبب آلاماً في الرحم. والأفضل للأم أن تنام على جانبها الأيسر.

شاهدي أيضاً: كيف يحدث الحمل؟ مراحل الحمل “نمو الجنين” بالأسابيع

أعراض

يجب أن تكون الأم على دراية بأعراض الولادة المبكرة حتى يسهل عليها اتخاذ القرار الصحيح والاتصال بطبيبها قبل حدوث مضاعفات تهدد حياة الأم. ولذلك سنذكر لكِ في هذا المقال بعض أعراض الولادة المبكرة، مثل:

  • تحدث انقباضات الرحم بشكل مستمر ومنتظم.
  • كما تشعر الأم بألم في أسفل الظهر، تماماً كما تشعر به أثناء الدورة الشهرية.
  • حدوث تغير في طبيعة الإفرازات المهبلية إلى مخاطية، وأحياناً تكون الإفرازات دماً خفيفاً.
  • خروج سائل غريب من المهبل، وفي بعض الأحيان يكون السائل الأمنيوسي.

شاهدي أيضاً مخاطر الحمل القريب على صحة الأم والجنين

أسباب الولادة المبكرة

في حالات الولادة المبكرة غالباً ما يكون السبب غير معروف، إلا أن بعض الأطباء أكدوا أن هناك عدة عوامل تساعد على ولادة الجنين قبل موعده الأصلي، مثل:

  • إصابة الأم بمرض السيلان أو الكلاميديا، مما يسبب ضعف كيس الجنين، وفي بعض الأحيان يمكن أن يتمزق كيس الجنين.
  • إذا كان هناك عيب خلقي في الرحم أو عيب في عنق الرحم، وهو أحد أسباب الولادة المبكرة.
  • -حالات معاناة الأم من أمراض مزمنة كالسكري وأمراض الكبد والفشل الكلوي.
  • إذا بذلت الأم مجهوداً كبيراً، أو تحركت أشياء ثقيلة، أو مارست تمارين رياضية شاقة، فقد تعرض نفسها للولادة المبكرة.

وفي ختام المقال أوضحنا لك كيفية تجنب الولادة المبكرة وأسبابها وأعراضها، كما أجبنا على سؤال: كيف أتجنب الولادة المبكرة؟ وننصح بتوفير بيئة هادئة للأم خلال فترة الحمل وعدم تعريضها لأي نوع من الضغوط النفسية حفاظاً على صحتها وصحة الجنين.