قصة قصيرة. القصة الواقعية هي سرد الأحداث من الواقع. هذا هو النوع الذي يبحث عنه معظم الناس. يحكي عن تجارب حياتية ومواعظ ودروس تمنح الإنسان القدرة على التصرف بشكل جيد في المواقف التي يواجهها في الحياة.
قصة قصيرة واقعية
:
- حذاء غاندي كان ياما كان، كان هناك صبي اسمه غاندي يسافر في القطار.
- غادي ذهب إلى محطة القطار، وكان القطار قد تحرك قبل أن يصل إليه غادي، فركض بسرعة على أمل اللحاق بالقطار، وفعلا تمكن من القذف في القطار.
- لكن شعور النصر لم يكتمل لأن حذائه سقط دون أن يشعر بذلك.
- ومن دون تفكير، خلع غاندي القطعة الثانية من الملابس وألقاها بسرعة بجانب ي. واستغرب أصدقاؤه مما فعله.
- سألوني لماذا فعلت ذلك، فأجابهم وقال: ليس لدي القدرة على العودة والحصول على المرأة التي سقطت.
- ولن أنتفع بالحذاء الواحد الذي كان معي فرميته، فلعل الفقير يجده فينتفع بهما جميعا.
الصبي والمسمار
أنظر أيضا:
- يحكى أنه كان هناك قرية يعيش فيها صبي عصبي الطبع، ويغضب بسرعة، ولا يصبر.
- وكان دائمًا يقع في المشاكل بسبب هذه الصفات، مما يجعل الصبي حزينًا.
- لاحظ تصرفات ابنه وقرر أن يلقنه درسا في السيطرة على الغضب وأخذ الحيطة والحذر.
- اشترى والده كيسًا من المسامير وسأل ابنه عندما غضب من شخص جاء وطرق مسمارًا في سياج حديقتنا.
- واستغرب الولد من طلب ابنه لكنه وافق ووعد والده بذلك. وعندما انقضى اليوم، قام الصبي بطرق 37 مسمارًا.
- شعر الصبي أن إدخال المسمار بعد كل مرة يغضب فيها أمر صعب للغاية.
- لذا حاولي السيطرة على غضبك لتجنب صعوبة إدخال المسمار.
- ومع مرور الأيام، واصل الولد ما وعد به والده، لكنه لاحظ أن عدد المسامير انخفض مع مرور الأيام.
- وتناقصت يوما بعد يوم، حتى ذات يوم لم يدق الصبي المسمار، مما زاد دهشته.
- لقد كان مندهشًا، لكنه سعيد للغاية. ومن هذا الدرس تعلم الصبي أن يسيطر على غضبه، فهو ينفعل لأتفه الأسباب.
- ذهب الولد إلى ابنه سعيدًا بما حققه. فرح الأب بما حققته ابنته، لكنه قال له يجب عليك الآن قلع المسامير عندما لا تشعر بالغضب.
- قام صبي بمهمته الجديدة.
- قامت بخلع المسامير، وعندما انتهى من إزالة جميع المسامير وذهب إلى والده وأخبره بالأمر، فرح والده وأخبره بمدى سعادته وفخره بما فعل، فقام وأخذه إلى سياج الحديقة.
- فطلب منه أن يضع يده على الثقوب، وسأله إذا كان من الممكن أن تختفي هذه الثقوب. فأجابوا: «صبي»، وقالوا له: «لا، لقد تركوا أثرًا عميقًا جدًا». قال: عندي ولد.
- وهذا ما تسببه كلماتنا القاسية في قلوبنا، فتترك أثراً لا يزول حتى بعد الاعتذار. أنت يا بني يجب أن تكون حذراً دائماً عندما تتحدث مع الناس.