قصة الرشيد والنساء. وتعتبر هذه القصة من القصص المميزة. هارون الرشيد كان أحد خلفاء الدولة العباسية. وهو خامس الخلفاء العباسيين. وكان عالما دينيا وثقافيا. أسس مكتبة بغداد الشهيرة بيت الحكمة. نأمل أن تقرأ هذه القصة المثيرة للاهتمام.

أنظر أيضا:

قصة هارون الرشيد والنساء

  • كان هارون الرشيد دائمًا مرتبطًا بالجواري السود.
  • وكان ملتزمًا جدًا ومثالًا مشرفًا للتقوى.
  • وفي عهده تقدمت بغداد حضاريا بدرجة عالية جدا.
  • وكان هارون الرشيد من أكثر الخلفاء التزاماً، وعُرف بذلك.
  • وكان هارون الرشيد ملتزمًا جدًا بصلاته، وكان يصلي ما يعادل مائة ركعة في اليوم.
  • وكان يقوم دائمًا بغارات من أجل نشر الدين الإسلامي.
  • وكان يحج باستمرار، ويمشي على الأقدام، على عكس بقية الخلفاء الراشدين.

لماذا سمي ببحرون الرشيد؟

  • وقد أطلق محمد المهدي والد هارون الرشيد على ابنه هذا الاسم بعد أن أرسله لغزو الروم، وهو في العشرين من عمره.
  • وفي ذلك الوقت كان أغسطس معروفًا ومشهورًا جدًا بالنسبة للبايرن، وكانت هي التي حكمت الرومان في هذا الوقت.
  • وكانت هذه وصيتها لابنها الذي لم يبلغ التاسعة من عمره بعد.
  • وفي هذا الوقت عرضت إيران على هارون السلام مقابل المال، وقد عرضت ذلك بعد أن رأت شجاعة المسلمين مع الروم.
  • انتصارهم في الغزو، وطلبت منه هدنة لا تقل عن ثلاث سنوات، وأرسلت مع هارون هدايا كثيرة إلى أبيه.
  • فرحوا جداً بهذا الصلح، وجعل محمد المهدي ابنه ولياً ثانياً للعهد، ويأتي ابنه بعد أخيه الأكبر موسى.

أنظر أيضا:

وفاة هارون الرشيد

  • توفي هارون الرشيد بمدينة طوس، وتوفي صغيرا، وله نحو ست وأربعين سنة.
  • ومات هارون بمرض خطير في بطنه، وهذا هو سبب وفاته.
  • وكان هارون الرشيد يربط بطنه بقطعة قماش حتى لا يرى أحد تعبه أو يلاحظ تعبه.
  • وبهذا نكون قد انتهينا من قصة هارون الرشيد والنساء، وهذه القصة لها ذكرى في داخلنا.
  • لا ننسى أبدًا، وحتى مع مرور الأيام يجب أن نتذكره دائمًا حتى نحكي ونحكي عن هارون الرشيد وذكراه.