وماروت مكتوب بالتفصيل. وهذه القصة مشهورة ومعروفة جداً، وهي قصة تحكي عن السحر. تدور أحداث هذه القصة حول قيام الملكين هاروت وماروت بحماية الناس من شر السحر. وقد وردت هذه القصة في القرآن الكريم، وخاصة في سورة البقرة، كما أن لها العديد من التفاسير سنذكرها لكم من خلالنا اليوم.
قصة هاروت وماروت مكتوبة بالتفصيل
أنظر أيضا:
- وقد أكد العلماء والمشايخ منذ زمن طويل أن اليهود كانوا يكفرون بكلام الله عز وجل.
- وكانوا يتبعون دائماً السحر والشعوذة، وقد كان منتشراً بالفعل في زمن سيدنا سليمان عليه السلام.
- وكان الشياطين ينظرون إلى السماء وينظرون إلى الملائكة ويستمعون إلى ما يقولون.
- وكانوا يخبرون الكهنة بكل ما يسمعونه من الملائكة.
- وزعم الكهنة أنهم يعلمون كل شيء بالغيب، وهذا ما حدث بالفعل.
- وكان الناس كلهم يعتقدون أنهم يعلمون الغيب فعلا، وكانوا يضيفون إلى هذا الحديث وينشرونه في الكتب ويعلمون الناس كل ما فيه.
- في زمن سيدنا سليمان كان غاضبا جدا، واليهود قالوا في هذا الوقت أن الجن علامه الغيب.
- وذلك السحر كان من عمل سيدنا سليمان، فاستجاب الله تعالى لهم وقال لنبيه سليمان عليه السلام.
- وما كفر سليمان ولكن كفرت الشياطين فأنزل الله هذين الملكين هاروت وماروت.
- لتعليم الناس أن السحر شر وحمايتهم منه.
- وكان هاروت وماروت لا يعلمان السحر لأحد، وكانا يحذران الناس منه.
- وكانوا يخبرونهم أنه ابتلاء من الله، وأن كل من اشتغل بالسحر فقد كفر بدين الله.
- وأخبروهم أن هذا السحر شر ويفرق بين الزوجين، وأن السحر يضرهم.
- فلا ينفعهم ذلك أبداً، وعلموهم أن كل ما يحدث لنا هو بأمر الله وليس بالسحر.
- وبالفعل فرح اليهود بإيمانهم بالسحر ولم يتمكنوا من الدخول في دين الإسلام، ولكن كان لهم الاختيار وكان الأفضل لهم أن يؤمنوا بالله.
- وسبب ذكر هاروت وماروت في القرآن هو السحر، وقد نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
- وقال إن الله أنزل عليهم هذين الملكين حتى لا يفرق الناس بين الحق والباطل.
- إنتهت عندنا قصة هاروت وماروت ولكنها قصة مؤثرة جداً وعلمتنا التمسك بالدين.