قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية. يحب الأطفال سماع القصص ليلاً لتساعدهم على النوم، ويستمتع الطفل جداً عندما تعتني الأم بسرد القصص يومياً دون أن يطلبها الطفل. الطفل الذي اعتاد على سماع القصص من أمه يتوقع قصة مختلفة كل يوم، ويمكن للأم أن تقدم أي قيمة أخلاقية من خلال القصص.
قصص ما قبل النوم للأطفال مكتوبة باللغة العامية
أنظر أيضا:
- ويفضل أن تروي الأم القصة للطفل باللغة العامية، حتى يفهم الطفل معنى القصة.
- يصل إلى المعنى الذي تريد الأم إيصاله إلى الطفل.
- تحتوي القصص العامية على العديد من المبادئ الحياتية التي تساهم في تربية الطفل على الفضيلة.
- ويجب على الأم أن توضح الجانب المرغوب من القصة، ويتم ذلك من خلال تحسين نبرة الصوت عند رواية الجزء الإيجابي.
- وتغيير نبرة الصوت عند الوصول إلى الجزء السيئ الذي من الأفضل تجنبه.
قصة الارنب المغرور
- كان هناك أرنب يشعر دائمًا أنه أفضل المخلوقات، وعندما يتحدث مع أصدقائه من الحيوانات، كان يفتخر بأنه الأسرع.
في أحد الأيام، أعلن ملك الغابة عن سباق جديد وطلب من كل حيوان أن يختار من سيشارك في السباق. حدث ما يلي:
- اختار الأرنب السلحفاة للمشاركة في السباق، وعندما بدأ السباق وقف الأرنب بغطرسة وقال للسلحفاة: “أنا أسرع منك”.
- ولا يمكنك اللحاق بي، فأجابت السلحفاة: “دعونا نرى ماذا.”
- بدأ السباق وركض الأرنب بعيدًا، بينما لم تستطع السلحفاة الركض بسرعة، بل سارت ببطء.
- لكنها كانت تكافح من أجل الوصول، فنظر إليها الأرنب ووجدها لا تزال بعيدة، فجلس تحت ظل شجرة ثم نام.
- استطاعت السلحفاة الوصول إلى أعلى منصب بسبب إصرارها على الفوز، لكن الأرنب استيقظ ووجد السباق.
- وانتهى الأمر وكانت السلحفاة هي الفائزة، فشعر الأرنب بالخجل، وعلم أن الغرور لا فائدة منه.
أنظر أيضا:
قصة الرجل المخادع والغريب
- كان يعيش في المدينة رجل مخادع يملك بئرًا، وفي أحد الأيام مر رجل غريب بالبئر؛ فقال له إنني أشعر بالعطش.
- هل ستعطيني الماء؟ فأعطاه ماء وقال له: «أنا أعرض هذه البئر للبيع». فأجاب الغريب: سأشتريه منك. وافق الرجل، ودفع الغريب ثمن البئر.
- وفي اليوم التالي ذهب الغريب ليشرب من البئر. فقال له المحتال: ما بعتك إلا البئر وليس فيه الماء.
- فشكاه الغريب إلى القاضي، فقال القاضي للمحتال: خذ ماءك من بئر الرجل. كان المحتال يعلم أن الاحتيال على الناس ليس أمرًا مناسبًا.