قصة قصيرة عن الصدق. تعتبر قيمة الصدق من أهم القيم الأخلاقية والسلوكية التي يجب تدريب الطفل عليها منذ الصغر، لما لها من آثار جيدة كثيرة. الصدق هو دائما باب الخلاص. كما يعتبر باباً من أبواب البر المؤدي إلى دخول الجنة، ويعود على صاحبه بالنفع الكبير والسمعة الطيبة. وبدون قيمة الصدق تنهار القيم والمبادئ وتؤدي إلى مجتمع فاسد تنتشر فيه كل الشرور. والصدق هو مطابقة أقوال الإنسان لأفعاله وما في قلبه. الصدق نوعان: الثاني: صدق في القول، والثاني: صدق في العمل. وهي من الصفات الحميدة التي أوصى النبي صلى الله عليه وسلم أن يتحلى بها جميع المسلمين.
قصة قصيرة عن الصدق
أنظر أيضا:
- يحكى أن هناك ولد صغير اسمه سامي يعيش في كوخ صغير مع جدته وأمه.
- لأن والدته اهتمت به كثيراً وحسنت تربيته بالأخلاق الحميدة.
- وتأمره بالتحلي بالصفات النبيلة كالصدق والأمانة، فهي أبواب الخير ودخول الجنة.
- وكان سامي يتاجر مع عمه، وكان يذهب معه في رحلات تجارية لبيع وشراء البضائع في القرى المجاورة.
- وقد حرص عم سامي على أن يتعلم سامي كافة مبادئ التجارة وأهمها الصدق والإخلاص في التعامل مع الناس.
- أن نكون صادقين معهم وعدم خداعهم أثناء البيع.
- وفي بعض الرحلات التي قاموا بها، هاجمتهم عصابة وأخذت معهم جميع البضائع وكل الأموال أيضًا.
- وسأل أحد أفراد العصابة الطفل سامي عن مقدار الأموال التي يملكها، فأجاب سامي قائلاً: “معي 100 جنيه”. فضحك اللص عليه وذهب ليخبر القائد. جاء القائد وسأل سامي فأجابه بنفس الجواب.
- وبالفعل أخرجوا الأموال التي كانت معه وأحصوها ووجدوا أن ما قاله سامي صحيح.
- وسألوه عن سر صدقه وعدم الكذب مثل البقية، فقال سامي إنه وعد والدته بالصدق دائمًا وعدم الكذب لأن الكذب يغضب الله جدًا.
- اندهش القائد من صدق سامي وبكى متأثراً بما قاله وعلم أن فعله يغضب الله.
- وبدأ صفحة جديدة، وتاب إلى الله، وأعاد كل ما جاء به من أموال وبضائع
- فرح سامي ورفاقه في الرحلة كثيراً، وأيقنوا أن الصدق باب للخلاص.