قصة الشاعر حسن غرب جمال وجمال قصة الشاعر حسن غرب جمال وجمال هي من القصص التي يحبها الأطفال. عند سماع اسم القصة يرقص القلب فرحاً عند تذكر قصص أمي. عندما تُحكى قصة ما للطفل، يتخيل مشاهدها، ويزداد شغفه بمعرفة بقية القصة.
قصة الرجل الذكي حسن غرب الجمال والجمال
أنظر أيضا:
- في يوم من الأيام يا سعد يا إكرام كان هناك شاب فقير يعمل صياداً، اسمه حسن، وفي يوم من الأيام كان يعمل حسن.
- كان يصطاد السمك ويمشي على شاطئ البحر. رأى فتاة جميلة ترتدي أجمل الملابس.
- أعجب بها الشاطر حسن، وفي اليوم التالي رأتها نفس الفتاة. ذهب حسن ورأى نفس الفتاة كل يوم.
- حتى أصبح من عادته مراقبتها كل يوم، ويجذب انتباه الفتاة نشاط حسن في عمله وإخلاصه وصبره في عمله.
- ومرت الأيام والأسابيع والشهور على هذا الحال، وجاء يوم ولم ير الشاطر حسن الفتاة الجميلة.
- وعندما يعود إلى منزله يشعر أن شيئاً قد ضاع فيشعر بالحزن والانزعاج.
- كان يعلم أن رؤية هذه الفتاة ستخفف عنه آلامه.
- ولم يحتمل فراقها، فخرج يبحث عنها، لأنه يخشى أن يصيبها أذى.
- وفي أحد الأيام جاء الشاطر حسن وجلس في نفس المكان.
تكملة قصة الرجل الذكي حسن وست صاحب الجمال والجمال
:
- جلست فيه الفتاة بعد أن أنهى عمله، وجاء أحد الفرسان الذي كان مع المرأة الجميلة ودعاه إليه.
- وأزعجه الذهاب معه إلى قصر الملك. فاندهش وسأل الحارس عن السبب. أخبره الحارس أن ابنه الملك هي نفس الفتاة مثلك.
- رأتها ففرح حسن وسألها عن حالها. أخبره الحارس أن الأميرة مريضة بشدة وتريد الذهاب في رحلة إلى البحر.
- ونصحها الأطباء بذلك. ذهب حسن معه دون تردد أو تفكير، ولبى طلبها، واصطحبها في رحلة.
- إلى البحر وذهب معها في وسط البحر وأخبرها بكل القصص التي يعرفها عن البحر وقام بهذه الرحلة لعدة أيام.
- ولم تعد الفتاة إلى ابنها بعد شفائها من هذا المرض الذي أصابها، بعد أن عادت واعترفت لابنها بحبها له.
- الشاب حسن يريد الزواج منه. فحزن الملك وجعله يفكر في كيفية التخلص من هذا الزواج رغم إصرار ابنته.
- فاشترط على من أراد أن يتزوج ابنته أن يأتي بلؤلؤة ثمينة لا تشبه شيئا. فحزن حسن لأنه كان فقيراً ولا يملك مالاً.
- فكيف يمكن أن يحصل على هذه الجوهرة الثمينة؟ وفي أحد الأيام، لم ينجح في صيد السمك، ولم يصطاد سوى سمكة واحدة تكفي لأكله.
- لقد أجبرها وأخذها عندما جاء لتنظيف الأسماك. تحدثت وأخبرته أن بداخلي جوهرة ثمينة لا مثيل لها.
- وفي البلد اندهش حسن وفتح السمكة فوجد جوهرة في بطنها
- ففرح وأخذها وذهب إلى الملك والأميرة، وبالفعل وافق الملك على تزويج الأميرة الجميلة للوسيم حسن.