قصة عن الأخلاق والفضيلة. تعتبر الأخلاق من الخصائص التي يتسم بها الإنسان وتوجد في سلوك حياته. إذا كان للإنسان أخلاق ظهرت عليه دون تفكير. الإسلام يدعو إلى غرس الأخلاق الحميدة. وهذه الأخلاق موجودة في الوحي القرآني. للأخلاق أهمية كبيرة في الإسلام، وقد تعلمنا أنها ليست كذلك… إنها مجرد سلوك، ولكنها حقيقة فعلية، فهي أساس بقاء الأمم.
أنظر أيضا:
قصة قصيرة عن الأخلاق والفضائل
- كنز ورجل ذو أخلاق.
- تحكي قصة قصيرة عن رجل كان يعمل تاجراً وكان هذا الرجل مشهوراً بالصدق.
- وكان يتقي الله في كل تصرفاته وفي إحدى رحلات العمل التي قام بها
- خطرت له فكرة الاستقرار في بلده ليريح نفسه من مشقة السفر، بعد أن وجد أنه حصل على مبلغ مناسب من المال.
- كان الرجل يبحث عن منزل ليسكن فيه هو وعائلته، فوجد رجلاً يعرض منزله للبيع، فاشتراه من هذا الرجل وعاش هناك في سعادة وسعاده في منزله الجديد.
- وفي أحد الأيام، فكر هذا الرجل في توسيع المنزل عن طريق هدم الجدار.
- وبالفعل هدم الرجل الجدار فوجد تحت هذا الجدار جرة من ذهب. فقال بأعلى صوته: لقد وجدت كنزاً.
- ولكن يجب أن أرسلها إلى صاحب البيت، لأني إذا أخذتها ستكون حراماً
- لكن الرجل الصادق أخذ الجرة وذهب إلى صاحب المنزل السابق.
- فأخبره أنه عثر على جرة من الذهب وهو يحفر، ففرح الرجل بصدق هذا التاجر
- أخبره أنه باع له المنزل وأن كل شيء له
- رفض التاجر الأمين هذه الجرة وأخبره أنه لن يقبلها
- كما رفض صاحب المنزل أخذها، واتفقا على الذهاب إلى القاضي ليحكم بينهما
- فقال القاضي مذهولا إنه لأول مرة في حياته يجد صدقا مثل هذين الرجلين.
- سأل القاضي الرجلين سؤالاً يريد أن يعرف هل لديهما أطفال أم لا
- فقال أحدهما أن له ولدا والآخر له بنتا. وحكم القاضي أن يتزوج الرجلان ويعطي هذا الذهب للأطفال.