قصة قصيرة عن اعتبار الكذب من الصفات السيئة التي يحرمها الأفراد وترفضها المجتمعات. لقد حرم الله الكذب وعملت الأمهات والآباء على تعليم أبنائهم الصفات الحميدة وتجنب الصفات المذمومة والتي من أكثرها شيوعاً الكذب. يحتاج الأفراد إلى قصص لتعليم أطفالهم الابتعاد عن الصفات السيئة. في هذا المقال نروي قصة قصيرة. عن الكذب، وأن له أنواعاً، وقد حرمه الله في القرآن والأحاديث.

قصة قصيرة عن الكذب للأطفال

أنظر أيضا:

  • يحكى أنه في يوم من الأيام كان هناك ولد اسمه سمير اتفق مع والده على حصاد الذرة من أرضهم.
  • كان سمير يذهب مع والده إلى السوق باستمرار. كان يعرف السوق ويفهم كيفية البيع للتجار وكسب المال
  • فكر سمير في الذهاب إلى الأرض وأخذ جزء من المحصول.
  • فيبيعه دون علم والده ليشتري سيفاً كان يريد شراءه
  • في أحد الأيام، استيقظ سمير مبكرًا أمام والده وذهب إلى الحقل. قطف سمير الذرة بسرعة ووضعها في الكيس.
  • ثم ذهب إلى السوق وباع حبات الذرة، ثم عاد سمير إلى منزله قبل أن يستيقظ والده وبعد حصوله على المال.
  • فقام أبوه وأخذه معه إلى الأرض. لاحظ والد سمير أن كمية الذرة قد نقصت، واشتبه في أن أحدًا قد جاء إلى الأرض وسرق المحصول.
  • سأله والده عن أي معلومة يعرفها عن نقص المحصول أو إذا كان يعرف من سرقه.
  • وأخبره سمير أنه لا يعرف شيئاً عن سبب التخفيض
  • وبعد فترة قصيرة ذهب والد سمير وأخذ سمير معه إلى السوق لبيع الذرة.
  • رأى سمير في السوق السيف الذي أراد شراءه، فذهب سمير لشرائه وبدأ يلعب بالسيف بالقرب من البركة.
  • وبينما كان سمير يلعب، انزلق السيف من يده وسقط في البركة.
  • حزن سمير جدًا، وعندما حدث ذلك علم أن الكذبة قصيرة ولا تقنع صاحبها.
  • وعندما رآه والده حزينا احتضنه وأخبره أنه عندما يبيع جزءا من الذرة سيحضره له
  • فحزن سمير وأخذ يبكي كثيراً. وأخبر أباه أنه هو الذي نزل إلى الأرض وأخذ منها حبات الذرة وباعها.
  • ولكي يشتري هذا السيف ابتسم له والده وقال له إنه لو طلب منه السيف لما بخل به.
  • كان سيشتريه، لكن والده أخبره أن الكذب له عواقب وخيمة.
  • أخبره سمير أنه لن يكذب مرة أخرى وأحضر له والده سيفًا جديدًا.