قصة الأميرة والوحش مكتوبة. تعتبر قصة الأميرة والوحش من أشهر قصص الأطفال المنتشرة حول العالم ومعروفة بين الثقافات. هناك عدد من الأفلام المقتبسة من هذه القصة، وسأروي لكم قصة الجميلة والوحش.

قصة الأميرة والوحش مكتوبة

أنظر أيضا:

  • قيل ذات مرة أنه في قصر كبير كان هناك أمير يعيش هناك ومعه العديد من الخدم الذين يعملون على تلبية طلباته وخدمته.
  • كان الأمير وسيمًا وجميلًا للغاية، ويملك الكثير من المال وينحدر من عائلة كبيرة ومشهورة.
  • لكن هذا الأمير كان ذو طبيعة سيئة وكان أنانيا للغاية ولا يهتم بأحد سوى نفسه
  • وفي إحدى ليالي الشتاء، وكانت ليلة ممطرة شديدة البرودة، وجد الخدم طرقًا على باب القصير.
  • وعندما فُتح الباب، ظهرت امرأة عجوز، ملابسها مبللة، وكانت ترتعش من البرد.
  • وطلب المبيت في القصر حتى انتهاء المطر.
  • أخبر الخدم الأمير بطلب المرأة العجوز، لكنه غضب ورفض وطلب منها المغادرة أمام قصره.
  • لكن المرأة العجوز توسلت إليه وأهدت للأمير وردة حمراء ليقبلها في قصره الليلة ليحتمي من المطر.
  • لكنه غضب غضبا شديدا وسهر معها وطردها من قصره. في هذا الوقت تحولت السيدة العجوز إلى فتاة صغيرة
  • أخبرت الأمير أنها ساحرة وأنها ستلقنه درسا قاسيا وعليها التعامل مع الآخرين.
  • بالنظر إلى جمالهم الداخلي وليس الخارجي، ألقت الساحرة تعويذة حولته من أمير وسيم إلى وحش شنيع.
  • حولت الساحرة الخدم إلى أواني وأدوات منزلية، وأعطت الوردة.
  • قالت له أن السحر لم ينتهي حتى أحبتك فتاة هكذا وانجذبت إليك بسبب مظهرك الداخلي وليس مظهرك الخارجي.
  • لكن بشرط أن يكون ذلك قبل سقوط آخر ورقة من الوردة
  • أما إذا سقطت الورقة فلن يُفك السحر أبداً وستبقى على هذا الشكل كخدمة.

الجمال أسير الوحش

أنظر أيضا:

  • في أحد الأيام، كان ابن الأميرة بيلا ذاهبًا إلى المدينة، لكنه سلك الطريق الخطأ.
  • واجه ذئابًا كثيرة، لكن الحصان هرب معه وأوصله إلى باب القصر. دخل والد الأميرة ونادى على صاحب القصر.
  • فيحصل على إذنه بالجلوس، لكن يجب عليه المبيت الليلة، وفي الصباح كان ابن الأميرة ذاهبًا ووجد حديقة من الورود، فقرر أن يحصل على وردة لابنته.
  • وفي هذا الوقت خرج الوحش بطريقة مرعبة وأسرها مدى الحياة نتيجة أخذ الورود.
  • حصان يركض في المنزل.
  • عند وصولها، ركضت بيلا وطلبت منه أن يأخذها إلى والدها. فأخذها الحصان إلى القصر، وظلت تبحث عن والدها حتى وجدته مريضا وجالسا على الأرض. جاء الوحش ورفض إطلاق سراح والدها، فقامت الأميرة بفدية والدها بنفسها.
  • جلست مع الأمير في المجلس وكانت حزينة وضعيفة في البداية، لكن مع الوقت تغير الوحش وعاملها بلطف وحنان، وشعر الوحش بحب بيلا وأصبح الوحش والأميرة صديقين.
  • وفي أحد الأيام طلبت الأميرة الذهاب إلى والدها، وعندما سمح لها الوحش، طلب منها ألا تتأخر. بالذهب وجدت والدها متعبا جدا بسبب فراقها. عاشت الأميرة مع أخواتها قبل عودتها، لكنها حلمت بالوحش.
  • لقد كان مريضا جدا. ذهب إلى القصر. وفي اليوم التالي، وجدت الوحش حزينًا واعتقدت أنه حزين. كان يعتقد أنها لن تعود مرة أخرى. وأخبرته أنها تحبه كثيراً. وفي هذا الوقت تحول الوحش إلى الأمير والخدم بشكلها الحقيقي، وتزوجت الأميرة من الوحش وعاشوا في سعادة وحب.