قيس وليلى قيس بن ملوح العاشق المجنون في حب ليلى، من بلاد نجد، ينتمي إلى قبيلة بني عامر. ولد سنة 440، وحبيبته ليلى بنت مهدي بن سعد بن ربيعة العامرية ولدت سنة 444، وكان قيس أكبرهم بأربع سنين.

أنظر أيضا:

قصص الحب في التراث العربي

  • هناك العديد من قصص الحب والعبادة في الثقافة العربية التي تخلد أرقى المشاعر الإنسانية.
  • وأشهرها: عنترة وعبلة، جميل وبثينة، مجنون. وغالباً ما تكون قصة ليلى وأبو عتاهية وعتبة.
  • نهاية القصة أن من المقدر للبطلين أن يبتعدا عن بعضهما مثل قيس الملوح.
  • الذي وقع في حب ابنة عمه ليلى المعروفة باسم ليلى العامرية.

قصة ليلى وقيس

ليلى قريبة من قيس بن الملوح، قيس ابن عم ليلى. نشأوا معًا منذ طفولتهم، ولأنهم قاموا بتربية مواشي العائلة وهم صغار، فقد لعبوا معًا، وهو ما يظهر في شعره:

  • أصبحت ليلى مرتبطة بالتميمة
  • ولم يظهر حجم صدرها للآخرين
  • نحن صغار ونعتني بهم. أتمنى أن نتمكن من ذلك
  • وإلى يومنا هذا لم ننضج ولم تنضج عقولنا
  • وتروي القصة أنه بعد أن كبرت ليلى امتنعت عنه حسب عادات القبيلة.
  • شعرت بألم شديد لفقد ليلي، وكان ينشد لها أبيات من الشعر من شدة حبه وشوقه لها.
  • ذهب قيس إلى ابن ليلى ليطلب يدها. فجمع مهرًا كبيرًا وقدم خمسين من الإبل الحمراء.
  • لكن أهل ليلى رفضوا تزويجها بقيس، كما كانوا في الماضي يرفضون من ينتشر معهم الحب.
  • وكانوا يعتقدون أن الزواج منهم سيكون وصمة عار وفضيحة، وإذا انتشر حبهم، فإنهم يصبحون مشهورين.
  • وخاصة إذا تغزل الحبيب في قصائد العاشق.
  • وقد ورد في بعض الروايات الثانية أن السبب الحقيقي وراء رفض الزواج هو وجود خلافات بين العائلتين بسبب الميراث والمال.
  • وحتى لو سرق ابن قيس مال والد ليلى، فالأصح رواية ي.

هناك زواج

أنظر أيضا:

  • تقدم شاب اسمه ورد بن محمد العقيلي من ثقيف لخطبة ليلى. فعرض مهرًا لعشرة جمال مع راعيها. قبل ابن ليلى ورد، وتم تزويج ليلى رغما عنها.
  • سافرت مع زوجها إلى الطائف، وتركت قيس يعاني مشقة الفراق والألم. واعتزل الناس وعاش في البرية يحدث نفسه ويظل هكذا حتى مات.

تأثير قصة ليلى وقيس في الأدب

  • وهناك ديوان شعر لقيس بن الملوح تحدث فيه عن مدى حبه وعشقه لحبيبته ليلي. وكان له تأثير في الأدب الفرنسي، فكانت له قصة ضمن خمس قصص ضمن كتاب الكنوز.