قصص قصيرة من عالم المخدرات. في كل يوم، يقع مئات الشباب ضحية للمخدرات التي لا تستهلك أجسادهم فحسب، بل تمتد إلى عقولهم أيضًا. وهذا السقوط كان ولا يزال وسيستمر إلى قيام الساعة ما دام هناك من لا يعرف طريق الكرامة. الشر وانعدام الأخلاق هما أسلوب حياتهم.
أنظر أيضا:
ما هي المخدرات؟
- هي مجموعة من المواد السامة (تركيبات كيميائية على شكل أقراص أو مسحوق أو حقن).
- إنه يؤثر على جسم الإنسان وعقله ويؤدي في النهاية إلى الدمار.
قصص مؤلمة من عالم المخدرات
:
- قصة حزينة لشاب ثري. تم تلبية جميع طلباته. التقى بأصدقاء السوء الذين دفعوه إلى عالم المخدرات حتى أصبح مدمناً.
- وفي أحد الأيام، عندما عاد إلى المنزل، وجد والده ملقى على الأرض لأنه أصيب بأزمة قلبية بسبب التدخين
- ومنذ ذلك اليوم أدرك الشاب ضرورة التوقف عن تناول المخدرات وبدء العلاج.
- لكن الرياح تأتي دائما بأشياء لا ترغبها السفن. وتفاجأ الشاب بإصابته بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز).
- لقد كان موته حتميا، وأدرك حجم الكارثة التي أوقع نفسه فيها.
- أما القصة الثانية فهي لرجل عائلة يعمل سائقاً في شركة خاصة ويقود لمسافات طويلة.
- لذلك كان يتناول الحبوب المخدرة حتى يتمكن من مواصلة القيادة.
- وفي أحد الأيام طُلب منه السفر إلى مكان بعيد سيستمر لأيام.
- اشترى كميات كبيرة من الحبوب المخدرة تكفيه طوال الرحلة.
- وفي أحد الكمائن تم تفتيش السيارة وعثر على كمية كبيرة من الحبوب المخدرة.
- تم القبض عليه بتهمة تهريب المخدرات وضياع مستقبل عائلة بأكملها.
- أما القصة المأساوية الثالثة فهي قصة شاب يتعاطى المخدرات، ومنعته والدته من تناولها وأقنعته بالابتعاد عنها، لكنه لم يمتثل لكلامها.
- وفي أحد الأيام دخلت الأم غرفة ابنها لإيقاظه. وتفاجأت عندما وجدت أن ابنها مات بوجه أسود نتيجة تناول جرعة زائدة، دليل على سوء النهاية.
- القصة الرابعة: كان هناك شابان يتعاطون المخدرات في منزل أحدهما، ولم يكتفوا بذلك، بل كانوا يشربون الخمر بعد ذلك، مما كان له أثر سيء على أحد الشباب ومات.
- وشعر الشاب الآخر بالرعب من ذلك، لكن والدته هدأته ونصحته بالتخلص من جثة الشاب عبر تقطيعها إلى قطع صغيرة ووضعها في أكياس بلاستيكية والتخلص منها. إلا أن رجال الأمن كانوا بالمرصاد وتمت مراقبة الشاب ووالدته وهم يتخلصون من الجثة وتم القبض عليهم.