قصة سيدنا سليمان والهدهد تدور هذه القصة حول أحداث قوية، ومنها تتلخص لنا العبر لنتعلم منها، ومنها نتعلم حسن التقدير والاحترام، ويجب علينا أن نعلم أطفالنا ونعلمهم الدروس والعبر الحكمة منهم، ونراها موقف الهدهد في هذه القصة، وهبة سليمان في هذه القصة، وقد ذكرت قصة سيدنا سليمان في القرآن الكريم.
قصة سليمان والهدهد كاملة
أنظر أيضا:
- الهدهد له دور خاص جدا. وكان من جنود سيدنا سليمان عليه السلام. ومن وقت لآخر كان سيدنا سليمان يتحدث مع جنوده عبر الطيور.
- وفي أحد الأيام، لاحظ سيدنا سليمان أن الهدهد كان غائبًا لفترة طويلة، فغضب بشدة وبحث عنه كثيرًا.
- وكان سيدنا سليمان يخشى أن يذبحه أحد أو يعذبه.
- ولما طال غيابه أقسم سيدنا سليمان أنه إذا لم يكن لديه مبرر لغيابه ليعذبه عندما يعود هذا الهدهد.
- وظهر الهدهد وعلم أن سيدنا سليمان بحث عنه كثيراً وقدم له التبرير، وأخبر سيدنا سليمان بما رآه وسمعه عن قوم سبأ، وأخبره بذلك عندما كان يطير، و أنه رأى الناس يعبدون الشمس.
- فأمر سيدنا سليمان الهدهد أن يراقبهم في صمت، ويراقب كل تصرفاتهم، ثم يقترح عليه الحل بكل أدب.
- وبعد ذلك أرسل سيدنا سليمان رسالة إلى ملكة سبأ مع الهدهد، ودعاها في هذه الرسالة إلى دعوة شعبها إلى الإيمان بالله الواحد الأحد.
- وبالفعل قرأت ملكة سبأ الرسالة وجمعت شعبها للتشاور معهم في هذا الأمر.
- جاءت ملكة سبأ إلى سيدنا سليمان وهي مسلمة وأقنعت قومها بالإيمان بالله الواحد الأحد.
معلومات عن هدهد سيدنا سليمان
- وكان اسم الهدهد العنبر.
- وكان هذا الهدهد متميزًا عن الطيور الأخرى لأنه يستطيع الطيران لمسافات طويلة.
- وتميز الهدهد بقدرته على تحمل الجوع والعطش لساعات طويلة. وكان لديه القدرة على معرفة الأماكن التي يوجد بها الماء.
- كان هذا الهدهد محبوبًا جدًا وكان صديقًا للإنسان.
الدروس المستفادة من قصة سليمان والهدهد:
أنظر أيضا:
- وعلى المسلم أن يحافظ على دينه وأن يلتزم به أقصى قدر.
- القدرة على التفوق في التحدث قبل نطق أي شيء.
- يجب علينا التشاور في جميع الأمور التي يتم فيها اتخاذ القرارات بسرعة.
- إن قصة سيدنا سليمان والهدهد كلها تستحق القراءة والقيام بكل ما يتعلق بها لأنها تعلمنا الصبر والقوة وتساعدنا على التمسك بالدين الإسلامي.