قصة قصيرة عن خلق الإنسان بطبعه يحب التعاون. وذلك لأن الله جعلهم يعيشون في مجموعات لكي يقوموا بالعمل وتكون المصلحة في مصلحة الجميع. يعتبر الإنسان اجتماعيا ويجب على مجموعة من الناس أن يتحدوا في إنجاز المهام والأعمال الخاصة التي لا يصلح للفرد أن يقوم بها بمفرده. هناك قصص تشجع على التعاون لخلق أجيال تتعاون مع بعضها البعض.

قصة قصيرة عن التعاون

أنظر أيضا:

  • ذات يوم كان هناك كتاب لفت انتباه الجميع. وكان هذا الكتاب فارغا ولا يحتوي على أي شيء
  • وكان كلما أمسكها أحد وأذهل من جمال شكلها تركها مرة أخرى لأنه لم يجد فيها شيئا مفيدا
  • وبجانب هذا الكتاب، من بعيد، كانت هناك محبرة تبدو جميلة ومليئة بالحبر. لقد تركها صاحبها وذهب منذ سنوات ونسيها.
  • وفي أحد الأيام، أمسك أحد الأشخاص بالكتاب وألقاه بجوار المحبرة، فحكى الكتاب قصته للمحبرة
  • كما تم خدش المحبرة له، وتحول حظ الاثنين من سيء إلى أسوأ، ولكن حدث شيء قد يغير مصير كل منهما
  • سقطت ريشة جميلة من بجعة بجوار الكتاب والمحبرة فحزنت لأنها سقطت وأصبحت وحيدة
  • لكن هذه الريشة اقترحت على الكتّاب والمحبرة أن يكتبوا قصة في الكتاب بمساعدة كل منهم في وظيفته
  • هؤلاء الأصدقاء الثلاثة كتبوا القصة بالفعل
  • القصة كانت جميلة، تحكي عن ثلاثة أصدقاء تعاونوا مع بعضهم البعض لتحسين حياتهم والعيش من جديد.
  • دخل شخص إلى المتجر وبدا عليه الحزن. وكان يسأل نفسه كيف يمكنه جذب انتباه الطلاب وزيادة تركيزهم
  • نظر هذا الشاب إلى الكتاب بقلمه والمحبرة فوجد أنه يحتوي على قصص قصيرة. قرأ الكتاب وكان سعيدًا بهذه القصة الساحرة.
  • أحضر الكتاب وأخبر الطلاب بهذه القصة. وقد فرح الطلاب وأعجبوا به كثيرًا
  • ومن يومها جمعت قلمي وكتابي وقلمي لأكتب قصصًا للأطفال حتى يستفيدوا من الإثارة وتكون لهم قيمة في المجتمع.
  • ومن خلال هذه القصة غرست أهمية التعاون في نفوس الطلاب حتى عرفوا أنها صفة مهمة في…