دواء ستوجيرون: دواعي الاستخدام والآثار الجانبية. يعد عقار ستوجيرون من أكثر الأدوية فعالية في علاج الدوار والدوخة التي يعاني منها الكثير من الأشخاص. هو دواء يتم تناوله لعلاج بعض الحالات المتعلقة بالطنين في الأذنين والدوخة، وكذلك الشعور بالغثيان. وسوف نتعلم المزيد عن ذلك بالتفصيل. دواعي استخدام ستوجيرون وموانع استعماله وآثاره الجانبية.

أدوية ستوجيرون

دواء ستوجيرون: مؤشرات للاستخدام والآثار الجانبية

هناك العديد من الحالات الطبية التي يستخدم فيها ستوجيرون، ومن أهم هذه الحالات ما يلي.

  • يستخدم ستوجيرون بشكل فعال في علاج حالات الدوار والدوخة.
  • يستخدم في علاج حالات الطنين التي تصيب الأذن وتسبب إزعاجاً شديداً للأشخاص.
  • يستخدم الدواء بشكل فعال في علاج دوار الحركة.
  • يستخدم ستوجيرون لعلاج المشاكل التي تصيب الأذن الداخلية، وكذلك حالات فقدان التوازن.
  • يساعد الدواء كثيراً في التخفيف من أعراض الدوخة والدوار الناتجة عن السفر.
  • ويستخدم الدواء بشكل فعال للوقاية من الصداع النصفي، الذي يصيب الكثير من الأشخاص بسبب مشاكل تتعلق بالأذن الداخلية.
  • يستخدم ستوجيرون لعلاج حالات اضطراب التيه، وهي حالة تسبب خللاً في الدهليز، وهي المنطقة الموجودة في الأذن والمسؤولة عن التوازن، مما يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض مثل الدوار والدوخة.
  • يستخدم بشكل فعال في تخفيف الغثيان والقيء.
  • يزيد ستوجيرون من تدفق الدم في الجسم بشكل كبير، وبالتالي فهو فعال جدًا للأطراف الباردة.

إقرأ أيضاً:

جرعة ستوجيرون

يجب الالتزام بالجرعة التي يصفها الطبيب من دواء ستوجيرون وعدم تناولها من قبل المريض من تلقاء نفسه، وهي كالتالي:

  • بالنسبة لحالات دوار السفر، تكون الجرعة المعتادة من الدواء هي جرعة واحدة من الدواء حتى ساعتين قبل توجه المريض للسفر.
  • في حالات علاج الدوار والدوخة، يؤخذ الدواء ثلاث مرات في اليوم.
  • يمكن تناول جرعة إضافية من الدواء بعد 8 ساعات في حالة دوار الحركة إذا كانت مدة الرحلة طويلة.
  • ومن الضروري أن يلتزم المريض بالجرعة المحددة حسب الحالة الطبية، وكذلك الالتزام بوقت تناول الجرعة وعدم تكثيف الجرعة دون علم الطبيب المعالج.
  • الدواء لا يسبب انخفاض في ضغط الدم.

الآثار الجانبية لستوجيرون

هناك بعض الآثار الجانبية التي قد تصيب المريض نتيجة استخدام ستوجيرون، والتي تختلف حسب استجابة جسم المريض للعلاج، وهذه الأعراض هي كما يلي.

  • الشعور المستمر بالنعاس والغثيان.
  • وفي بعض الحالات يعاني المريض من عسر الهضم.
  • يؤدي إلى زيادة الوزن نتيجة الاستخدام.
  • كما يسبب استخدام ستوجيرون بطء شديد في حركة أجزاء جسم المريض، وكذلك تصلب ورعشة في العضلات في الجسم، خاصة إذا تم تناول الدواء من قبل كبار السن.
  • يسبب اصفرار الجلد، بالإضافة إلى بياض منطقة العين. كما أنه يؤدي إلى إفراز البول الداكن، مما يؤدي إلى بعض المشاكل في الكبد.
  • يسبب آلاماً في المفاصل.
  • يؤدي استخدام الدواء إلى ظهور أعراض الطفح الجلدي والحكة التي تظهر على الجلد.

إقرأ أيضاً:

موانع استخدام ستوجيرون

هناك العديد من الحالات التي يجب فيها تجنب استخدام ستوجيرون، تفادياً لحدوث أي مشاكل جانبية.

  • يجب تجنب استخدام الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للمواد التي يتكون منها الدواء.
  • يجب إبلاغ الطبيب إذا كان المريض يتناول أي دواء يحتوي على مواد قد تتفاعل مع ستوجيرون.
  • يجب عليك إبلاغ الطبيب فوراً إذا شعرت بالنعاس المستمر والجفاف في منطقة الفم، بالإضافة إلى صعوبة التبول.
  • لا ينبغي أن يستخدم الدواء من قبل الأطفال دون سن الخامسة.
  • يجب تجنب استخدام الدواء من قبل النساء أثناء الحمل وكذلك أثناء الرضاعة الطبيعية.
  • يجب تجنب استخدام الدواء من قبل من يعانون من اضطرابات وراثية.
  • يجب تجنب استخدام الدواء في حالة وجود تدهور وظيفي في الكلى.
  • تجنب استخدام ستوجيرون من قبل الأشخاص الذين يعانون من خلل في وظائف الكبد.
  • يجب تجنب استخدام الدواء من قبل الأشخاص الذين يعانون من مرض باركنسون.