وقد شرح لنا العديد من كبار أهل العلم وعلماء التفسير قصة مؤمن آل ياسين بالتفصيل للأطفال، إذ لم يكن الكثير منا يعلم أن مؤمن آل ياسين هو شخصياً حبيب النجار. وقيل عنه أيضاً: هو حبيب بن مري. وكانت حرفته الخاصة النجارة، وكان من سكان قرية أنطاكية، وهي القرية التي جاء إليها المبشرون، والتي ورد ذكرها في القرآن الكريم.
قصة مؤمن ال ياسين بالتفصيل للأطفال
مؤمن آل ياسين أو حبيب النجار علينا أن نتأكد أن الكثير منا لم يعرف هذا الرجل، وقصته لم تكن معروفة بشكل كافٍ، لكن مؤمن آل ياسين يعتبر من الأشخاص ذوي المكانة الكبيرة أمام الله عز وجل، والآن ونشرح لكم قصة مؤمن ال ياسين بالتفصيل للأطفال من خلال النقاط التالية:
- من القرية التي جاء إليها الرسل، ولكن كذب عليهم سكان هذه القرية، وكان عدد هؤلاء الرسل ثلاثة.
- وأما مؤمن آل ياسين فقد آمن بهؤلاء الرسل والدعوة التي جاءوا بها.
- ليس هذا فحسب، بل قرر المساعدة والسعي لنشر هذا النداء.
- ولهذا السبب لقب بمؤمن آل ياسين في معظم كتب التفسير، مع أن محل إقامته كان بعيداً، لأنه من أقصى المدينة.
- فتكلم مع شعبه وقال لهم بكل محبة ولطف أن يتبعوا بتواضع من لا يطلب منهم أجرًا.
- وذلك لإثبات حسن نوايا هؤلاء الرسل، وهذا دليل على صدق النصيحة لله الواحد القهار.
- واجتهد أن يبين لقومه أنه من المؤمنين بالله عز وجل، وأنه ارتد وترك عبادة الأصنام.
- كما حرص على التأكيد على أن الله تعالى هو الذي خلق الإنسان وكل كائن حي، وأننا إليه راجعون في الآخرة.
- كما أوضح لقومه أن الله تعالى هو القادر على النفع والضر، وليس له إلا الله.
- ولكن مؤمن آل ياسين قُتل على يد قومه وكان جزاؤه دخول جنة الخلد بعد أن ذاق نعيم الجنة ونعيمها.
- وقال في قلبه: ليت قومي يدركون هذا النعيم فيعيشون به ويذوقونه.
- ولكن كان عقاب قوم ياسين بعد أن قتلوه أن أنزل الله عليهم عذابا أليما وعذابا شديدا.
قصة قرية أنطاكيا وأهلها
كما ذكرنا سابقاً فإن قرية أنطاكيا هي موطن بطل القصة مؤمن آل ياسين بشكل تفصيلي للأطفال، وسنشرح لكم المزيد عن هذه القرية فهي:
- وتعتبر هذه القرية من القرى التي ينتمي إليها بني إسرائيل وتنسب إليهم.
- وكانت هذه القرية كافرة، تتمتع بالضلال والكفر، ولم تؤمن بأي رسول جاءها يدلها على الخير.
- قصة مؤمن آل ياسين ذكرت في القرآن الكريم من خلال سورة ياسين.
- لقد كان هذا الرجل قدوة حية وأوضح الدعوة إلى الحق، وطريق الهدى، وطاعة الله عز وجل.
- وأما تاريخ هذه القصة وأحداثها فهي قبل ميلاد عيسى عليه السلام، إذ كان من أهل أنطاكية.
- ومعلوم أن أهل قرية أنطاكية كانوا ملتزمين بعبادة الأصنام لا غيرها.
- لقد كان مؤمن آل ياسين نموذجا للصلاح والتقوى والهدى، وكان يسعى دائما لنصرة الحق ورفع راية الإيمان.
- وكما ذكر الله تعالى أهل القرية والمرسلين في القرآن الكريم، قال الله تعالى (واضرب لهم مثلا بأهل القرية لما جاءها المرسلون * إذ أرسلنا إليهم اثنين) فكذبوهم فعززناهم بثالث قالوا إنا أرسلنا إليكم قالوا إنما أنتم بشر مثلنا وما نزل الرحمن من شيء).
- أي أن الله تعالى قد أرسل إلى هذه القرية رسولين، فلما رفضوهما بعث لهما ثالثا.
- لكن القرية أصرت على كفرها وأكدت عدم إيمانها بالرسل، لأنهم بشر مثلهم.
- ولهذا امتنعوا عن تصديقهم وكذبهم. ولم يصدقه أحد إلا حبيب النجار أو مؤمن ال ياسين.
أهم ما تضمنته قصة آل ياسين
وقد تضمنت هذه القصة العظيمة العديد من الأمور الضرورية والمهمة في سبيل الدعوة والنشر، حيث جاء فيها:
- ومن أجل إقناع المعارضين لا بد من اختيار الأسلوب اللطيف واللطيف والسعي دائماً للإقناع والنصح.
- ولا بد من التركيز على الجانب الإيجابي للقصة، والأهداف الناتجة عنها.
- ومن أجل تنفيذ الدعوة بشكل صحيح، لا بد من بذل جهد كبير والسعي المستمر.
- تجنب طلب أي أجر مالي على الدعوة في سبيل الله ونصرة الحق.
- إن الحصول على الشهادة في سبيل الله والدعوة إلى الحق له جنات الخلد العظيمة.
وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا قصة مؤمن آل ياسين بالتفصيل للأطفال وكل ما يتعلق بالقصة بالتفصيل. نأمل أن تنال مقالتنا إعجابكم، ونراكم في مقال جديد.