قصة غزوة صفين وأهم أسبابها وتفاصيلها. شهد العالم الإسلامي في العصور القديمة في عهد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم العديد من المعارك والغزوات الإسلامية انتصر فيها المسلمون على أعدائهم وأعداء الإسلام والمشركين الذين لم ينتصروا. آمنا برسالة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن كانت هناك معركة من أشهر المعارك. وأحزن ما في المسلمين أنها كانت بين خصمين مسلمين وليس بين فريق مسلم وفريق مشرك، وهذه المعركة هي معركة صفين.
أسباب غزوة صفين
معركة صفين هي إحدى المعارك الإسلامية في التاريخ الديني. وقعت هذه المعركة بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن سفيان، وكان السبب الرئيسي في اندلاع الفتن والفتنة بين معاوية وعلي هو الأشخاص الذين قتلوا عثمان بن عفان، إذ كان من المفترض بعد وفاة عثمان بن عفان أن وتولى الخلافة من بعده، وبايعه المسلمون على تولي الخلافة، ولكن معاوية لم يبايع علي بن أبي طالب، فأرسله إلى البيعة، لكن معاوية طلب من علي بن أبي طالب أن يقتل من قتل عثمان بن عفان أولاً ويأخذ بثأره أولاً.
وعندما علم من قتل عثمان بن عفان أن علياً ومعاوية قد اجتمعا للقضاء على قتلة عثمان بن عفان، سارعوا إلى إثارة الفتنة بين معاوية بن أبي سفيان وعلي بن أبي طالب أيضاً. ونجح هؤلاء في خلق هذه الفتنة وإغواء معاوية وعلي، فنشبت الفتنة بينهما، واستعد كل منهما. جيشه لمواجهة الآخر.
جيش المسلمين في معركة صفين
جهز علي بن أبي طالب جيشه للاستعداد لقتال معاوية بن أبي سفيان، وهو الذي جهز جيشه أيضًا. وحشد علي 135 مقاتلا من الكوفة، بينما حشد معاوية بن أبي سفيان ما يقرب من 125 مقاتلا من الشام، وقد استعد كل من هؤلاء المحاربين بشكل جيد. لهذه المعركة.
أحداث معركة صفين
استمرت أحداث معركة صفين لعدة أيام متفرقة. وفي كل يوم من هذه الأيام التي كانت تدور فيها المعركة، كان اليوم ينتهي بطريقة مختلفة عن اليوم الآخر. وفي اليوم الأخير من ة صفين، كان القتال بين كل من هاتين الفرقتين متساويًا ومتميزًا. وفي مثل هذا اليوم كان أمير جيش علي بن أبي طالب هو الأشتر، وكان أمير الجيش علي بن أبي طالب. ومعاوية بن أبي طالب هو حبيب بن مسلمة. وفي مثل هذا اليوم استمرت معركة صفين إلى آخر النهار، ولم ينته اليوم بانتصار أي فريق من فريق معاوية بن أبي طالب وعثمان بن عفان.
وأما اليوم الثاني ففي هذا اليوم كان أمير جيش علي بن أبي طالب هاشم بن عتبة، وكان أمير جيش معاوية بن أبي سفيان أبو الأعور السلمي. واستمر القتال في هذا اليوم بين هذين الفريقين حتى نهاية اليوم، وقُتل خلال هذا اليوم عدد كبير من هذين الفريقين. .
وفي اليوم الثالث أيضاً من هذه المعركة، صدر قرار بتعيين عمار بن ياسر قائداً لجيش علي بن أبي طالب، كما عين عمرو بن العاص قائداً لجيش معاوية بن أبي سفيان، وكما في الأيام السابقة له، ولم يتمكن أي من الطرفين من هزيمة الآخر.
وفي اليوم الرابع أصبح محمد بن علي قائداً لجيش علي بن أبي طالب، بينما كان عبيد الله بن عمر بن الخطاب قائداً لجيش معاوية بن أبي سفيان. واستمرت المعركة في هذا اليوم حتى وصلت إلى المساء، وقُتل عدد كبير من الجيشين، لكن دون أن ينتصر أحد الطرفين على الآخر. أيضًا.
وفي اليوم الخامس، كان جيش علي بن أبي طالب بقيادة عبد الله بن عباس، وجيش معاوية بن أبي سفيان بقيادة الوليد بن عقبة، واستمر القتال بين الفريقين أيضًا دون أن ينتصر أحد منهما. .
وأما اليوم السادس فكان قيس بن سعد أمير جيش علي بن أبي طالب، وأمير جيش معاوية بن أبي سفيان ابن ذو القلعة الحميري. وفي هذه المعركة قُتل والد ابن ذي القارع، وانتهت أيضاً بعدم تمكن أي من الفريقين من الفوز على الفريق الآخر.
نهاية معركة صفين
وعند وصولهم في اليوم السابع الذي كان يقترب من نهاية المعركة، بدأ كل فريق يفكر مليًا في أن نهاية هذه المعركة ستكون سيئة على جميع المسلمين، وتوصلوا في النهاية إلى وجوب انسحاب الجيش، وقاتل كل منهم. الآخر وجهاً لوجه. وفي اليوم الثامن قاد جيشه، وقاد معاوية جيشه، ودارت معركة حامية بينهما. قُتل خلالها عدد كبير من الأشخاص، ووصلوا إلى اليوم التاسع. وكان الفائز هو علي، وعندما لاحظوه رفعوا القرآن على سيوفهم، وهكذا فهموا أهل القرآن. كيف يمكن لعلي أن يقاتل أهل القرآن وقد انقلب عليهم الكثير من جيشه؟ عليه.