القصة الكاملة لسيدنا آدم مكتوبة. تتزايد عمليات البحث عن قصة سيدنا آدم كاملة مكتوبة لأن الكثير من الناس لا يعرفونها. وقبل أن نعرف ذلك، يجب أن نتذكر أن سيدنا آدم يُلقب بأبي البشر، وهو أيضًا أول نبي أرسله الله تعالى إلى البشرية ولعمران الأرض. ولذلك تعتبر هذه القصة من أهم القصص الدينية.

القصة الكاملة لسيدنا آدم مكتوبة

وكما ذكرنا فإن قصة سيدنا آدم هي من أهم القصص وأكثرها إثارة بين جميع القصص الدينية. ولهذا السبب يرغب الكثير من الناس في معرفة القصة الكاملة لسيدنا آدم مكتوبة. ونجد أن تفاصيل هذه القصة هي كما يلي:

  • ونجد أن الله تعالى أنقذ الأرض، وخلق فيها كل زوج حي، وأنزلها وأقام قواعدها. بالإضافة إلى أنه خلق الملائكة وذلك بغرض عبادته وتسبيحه وذكر اسمه. وهذا يقودنا إلى شيء آخر، وهو أن الله تعالى خلق الأرض قبل خلق الملائكة.
  • وبعد ذلك خلق الله تعالى سيدنا آدم عليه السلام، وقد خص الله تعالى سيدنا آدم بعدة صفات، مثل:
  • وكان سيدنا آدم كثيف الشعر يصل طوله إلى ستين ذراعا.

بعد خلق سيدنا آدم أخبر الله الملائكة أنه سيكون خليفة الله في الأرض، وهذا ما جعل الملائكة يعتقدون أن خلق سيدنا آدم كان بسبب إهمالهم في عملهم. أما الجن فمن الجدير بالذكر أنهم كانوا موجودين على الأرض قبل سيدنا آدم بـ 2000 سنة ولكنهم فسدوا في عملهم. الأرض وطلب خرابها.

  • ظنت الملائكة أن سيدنا آدم عليه السلام سيكون مثل الجن ويفسد في الأرض، فقالوا لله عز وجل: “هل تجعل هناك خليفة يفسد ويسفك الدماء كما حدث من قبل” قبل الجن؟ فرد الله تعالى عليهم بأنه يعلم ما لا يعلمون. فردت الملائكة على الله عز وجل بقوله: ليس لهم علم إلا ما علمهم الله عز وجل.
  • وقد علم الله عز وجل سيدنا آدم عليه السلام الأسماء كلها. ومن هذه الأسماء: اسم إنسان، واسم حيوان، واسم بحر، وغيرها من الأسماء. بالإضافة إلى أن الله علم سيدنا آدم أسماء الملائكة. وقال لسيدنا آدم أمام الملائكة أنه أخبرهم بأسمائهم. .

لقد أكرم الله تعالى سيدنا آدم بعدة أشياء، خمسة عددها:

  • لقد خلقه بيده.
  • ونفخ فيه روحه.
  • وعلمه الأسماء كلها.
  • وسجد له الملائكة جميعاً.
  • وأسكنه الجنة .

قصة سيدنا آدم وإبليس

وبعد كده أمر الله عز وجل كل الملائكة بالسجود لسيدنا آدم وأيضا لإبليس. وسجدت الملائكة كلهم ​​إلا الشيطان . رفض واستكبر، ورفض السجود والخضوع لأوامر الله.

وكان سبب رفض الجن السجود لسيدنا آدم هو أن الله خلق الجن من نار، وخلق سيدنا آدم من طين.

عوقب الجن بالطرد من السماء، والمسح، لكنه طلب من الله عز وجل أن يتركه إلى يوم القيامة، فوافق الله على طلبه. وأخبره الجن أنه سوف يغوي الإنس ويسوس لهم أن يعصيوه، فأجابه الله تعالى أن من قاد من بعده سيعذبه الجحيم.

وبعد ذلك خلق الله حواء من ضلع آدم وأسكنها معه، وأباح لهما أن يعيشا في الجنة، ولكن بشرط ألا يقتربا من هذه الشجرة، إلا وسوس لهما الشيطان حتى يأكلا منها.

ولما كلمها من الشجرة انكشف عورتهما، فأسرعا ليجمعا ورق التينة ليغطي عورتهما. قال الله تعالى: “وإني كنت نهيتكم عن الأكل من هذه الشجرة”. فاستغفر سيدنا آدم كثيرا، فغفر الله له، لكنه أمرهم بالنزول إلى الأرض، وأخبرهم أن العداوة بين الشيطان والإنسان ستستمر. ستأتي الساعة، ولا مفر منها إلا القرب من الله.

قصة سيدنا آدم بعد نزوله إلى الأرض

سيدنا آدم التقى بحواء لأول مرة على وجه الأرض يوم عرفة، وسمي بهذا الاسم لأنه يوم التقيا. وأنجبت حواء 40 ذكراً وأنثى، وذلك بحمل توأمان في كل مرة.

وأول الأبناء وأكبرهم هو قابيل وأخته طليمه، وآخر هؤلاء الأبناء عبد المضيف وأخته أم المضف. واستمر جميع البشر في التكاثر على الأرض، وممارسة حياتهم، بناءً على توجيهات وتعاليم سيدنا آدم عليه السلام.

لقد علم سيدنا آدم عليه السلام البشر كيف يعيشون وكيف يتعاملون مع الأشياء التي علمه الله تعالى إياها من قبل. وعلمهم كيف يركبون البحر، وكيف يأكلون الطعام، وما يحرم أكله، وكيف يعبدون.