قصة الحسين وآداب بر الوالدين كان الحسين فتى جميلاً وذكياً جداً يعيش مع أمه وأبيه. وكان جده يعيش معها أيضًا، لكن جده كان يحضر له العديد من الألعاب الخاصة. ولاحظ أن في كل التصرفات التي قام بها الحسين كانت تصرفات غير لائقة على الإطلاق. بدأ يتحدث مع والده وأمه بصوت مزعج. يطلب أشياء غريبة وبدأ لا يسمع كلاماً لأول مرة، ودائماً ما يعترض على تناول كمية كبيرة من الأطعمة التي يتناولها.
قد يهمك:-
قصة الحسين وآداب بر الوالدين
لكن كل يوم أصبح سلوكه مزعجا للغاية، ولكن مرت عدة أيام على هذا النحو وبدأ حسين يتصرف بنفس الطريقة، لكنه كان أيضا يراقب عن كثب كل التفاصيل التي يفعلها حسين عبر الهاتف ويتظاهر بالتحدث مع والدته.
حسين قال لأمه: «آه آه»، ولكن بصوت مزعج، وكلم والدته بطريقة غير لائقة.
فقال لها: يمكنك الآن أن تتركي هذا الهاتف وتكلميني بسرعة، لكن الجد في هذا الوقت كان منزعجاً جداً من تصرف حسين مع والدته لأنه كان يتصرف بشكل مزعج جداً. في أحد الأيام عاد والده من العمل إلى المنزل، لكن والده كان متعباً جداً وعندما رأى حسين والده يجلس على الكرسي ليستريح. وبعد دقائق قليلة بدأ الحسين بالتنقيط على الكرسي بشكل مبالغ فيه ولم يحترم الآخرين، ولكن كل هذا يتم وتجدهم يتابعون الحسين وكل تصرفاته. وفي الوقت نفسه، كان يأمل أن يصبح الحسين ولداً ذكياً. كان مؤدبًا ويهتم بدروسه، لكنه أصبح فتى قليل الأدب للغاية. لقد ارتكب العديد من الأخطاء وقام ببعض الأشياء المزعجة.
قد يهمك:-
جد حسين يتحدث معه
لكن الجد بدأ يفكر في الحديث مع الحسين، فقال له الجد: – بص يا حسين يا حبيبي لازم نتكلم مع بعض. رد عليه الحسين وقال له: – نعم يا جدي، أنا أيضا أستطيع أن أتكلم.
قال الجد: أراك هذه الأيام تتصرف دائمًا بطريقة غير لائقة على الإطلاق، وتعامل والديك بأسلوب غير مثقف لا يليق بتربية طفل في مثل سنك.
فقال له الجد: من يشعر أنني أيضاً ينبغي أن أتكلم بالحسنى في كل الأمور التي نتعامل معها، فإن الله سيحاسبنا يوم القيامة على كل أعمالنا، فمن أحسن إليه نصر الله ودخل الجنة».
ولكن يجب علينا التعليق وخاصة على صوت بعض الأشخاص الذين هم أكبر منه سنا ويجب أن نصبر على الكلمات التي يقولونها وفيها معنى ثم نعبر عن رأينا ولكن يجب أن نعبر عن الرأي كاملا المداراة.
يجب علينا أن نقوم بعمل طاعة والدينا لأنها تعتبر طاعة لله. يجب أن نساعد أبي وأمي وأخواتي ونساعدهم، ليس بالتصرفات التي نستخدمها للحديث معهم، ولكن نساعدهم في كل الأمور الحياتية التي يحتاجونها. الحسين في هذا الوقت كان يجلس عاجزا من حالته بسبب الكلام.
قال له الجد: – وجلس يفكر قليلاً ويقول في نفسه: “لقد شعرت بالرضا عنك بسبب ما كنا نفعله خلال الفترة الماضية مع ماما وماما وأصدقائي في المدرسة”. وأكيد زعلان مني، وأكيد ربنا غضبان من كل تصرفاته.
كما قال حسين للجد: “أنا آسف يا جدي على كل التصرفات التي أقوم بها، ولكنني سأتغير من اليوم، ولكن الآن يمكنك التحدث معهم عن طريقة لتحسين وضعي”.
فقال له الجد: “عليك أن تسمع كلام الله، وأعتذر لكل من أسأت إليه”.
رد عليه الحسين وقال: نعم يا جدي سأعتذر لكل الناس الذين زعلتهم وسأساعدهم وأحترمهم.
قد يهمك:-