أقوال خواطر عن رمضان. شهر رمضان شهر تسمو فيه النفس وتتعالى بنسمات الرحمة والمغفرة الموجودة في تفاصيل الشهر العظيم، تنقطع فيه العبادات ويقرب العبد من ربه، والتوبة والخير. وتكثر فيه النية. منذ القدم، كان الجميع يكتبون خواطر عن رمضان ويطلقون عليها خواطر رمضانية.
اقوال وخواطر عن رمضان
هناك العديد من الخواطر الرمضانية الرائعة كتبها العديد من الشعراء وغيرهم من الناس العاديين للاحتفال بشهر رمضان، منها:
أعد تنظيم نفسك
التقط بقاياك المتناثرة.
هز قلبك
ابتسم لنفسك
تفضل نفسك
وفك أسر أحزانك
علم همومك أن تطير بعيدا عنك
أنظر أيضا:
خواطر عن رمضان
جاهد نفسك بقدر ما تستطيع
واغسل قلبك قبل جسدك
ولسانك قبل اليد
ويفسد كل محاولاتهم لإفساد صيامك
فاحذر أن تكون ممن لا يحصلون عليها
وليس من صيامهم إلا العطش والجوع.
- في رمضان سارعوا إلى فعل الخيرات
اجتناب الحرام وإخفاء الأمر
يمينك على يسارك
وامتنع عن الغيبة حتى لا تفطر على لحم أخيك.
كثرة الاستغفار
والإصرار على الدعاء ليصلك الشهر
الأعمال الصالحة ستكون سهلة بالنسبة لك
القبول مكتوب لك
فالدعاء عبادة فالتزم به.
*ومن الخواطر التي تتحدث عن التسامح والرحمة والاعتذار في رمضان، حتى يخلو القلب من أي مشاجرات ويتفرغ للعبادة فقط.
افتح قلبك المغلق بمفاتيح التسامح
واطرق الأبواب المغلقة بينك وبينهم
ضع باقاتك على عتباتهم
تأكد من الحفاظ على المسافات بينكما
وبينهما لون الثلج الصافي.
اكتب رسالة اعتذار قصيرة لأولئك الذين ينامون
على ضميرك
يزعجون نومك ويحفرون خناجرهم في أعماق ذاكرتك
لأنك تشعر أنك في يوم من الأيام سببت لهم بعض الألم.
أنظر أيضا:
تحدث مع نفسك لفترة طويلة
وسافر إلى أعماقك
ابحث عن نفسك
اعتذر لها أو ساعدها على الاعتذار.
* وهناك أيضًا نوع رائع من الخواطر التي تحتوي على موعظة وتذكير للإنسان بمن مات وخرج من دار الفناء، وأنه يجب علينا أن نزود أنفسنا بالطاعة إلى دار الخلود. ومن هذه الأفكار:
أغمض عينيك بعمق
ليدرك حجم نعمة البصر
وتذكر القبر
و ظلمة القبر
وعذاب القبر
لقد رحل أحباؤه، تاركين وراءهم الحزن في جميع أنحاء الأرض
وجروح واسعة مثل السماء
وبقايا مؤلمة تقتلك في كل مرة تراها
والذكريات الجميلة التي استهلكها الحزن
غفر الله لك ولهم
تذكر أولئك الذين ملأوا دنياك في رمضان
ثم اختفت منك الأيام ورحلت كالأحلام
تاركين وراءهم بقايا حزينة
يملأك الحزن في كل مرة تمر بها
أو ذكرى مرت عليك
*ومن الخواطر الرمضانية التي تدعو إلى الإصرار والخشوع في الدعاء وطلب الرحمة والمغفرة من الله:
ارتفعت الأيدي إلى السماء
التحدث مع الله عز وجل
فكل يسأل ويسأل من لا يسأل إلا هو السميع العليم مجيب الدعاء. الجميع يصلي ويستمر في الدعاء
وكيف لا يكون ذلك ورمضان شهر كريم يستجاب فيه الدعاء
فلنصلي كثيرًا مع اليقين بالإجابة
ولا يستعجل الإنسان في إجابة دعائه
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم: ما من رجل يدعو بدعوة إلا استجاب له
فإما أن يعجل له في الدنيا، أو يؤخر له في الآخرة
أو تكفر عنه ذنوبه بقدر ما صلى
وكله خير للمسلم
ولا ينبغي للإنسان أن يقول: “لقد دعوت الله مراراً بإخلاص وخشوع، والتزمت بآداب الدعاء فلم يستجب لي الله”.
وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل يحب سماع صوت عبده الصادق المطيع المؤمن.
فإذا دعاه يقول الله لجبريل الموكل بحوائج بني آدم: يا جبريل امنع عنه حوائجه فإني أحب أن أسمع دعاءه.
وإذا دعاه الكافر الجاحد يقول الله تعالى لجبريل: اقض حاجته فإني لا أحب أن أسمع دعاءه.
فالمؤمن لا يمل من دعاء ربه
فلنكتب دعواتنا ونرددها، ولندع لدنيانا ولا ننسى الدعاء لآخرتنا
لا يوجد إنسان على وجه الأرض إلا وله حاجات وقضايا عند رب العالمين فاسأل مديرك
ويطلب من كل من له نفوذ ومكانة
فكيف لا تسأل وتطلب من رب العالمين وهو بيده الأمر كله الملك القدير؟
*ومن الخواطر الرمضانية التي تشجع الناس على الإكثار من الصدقات في شهر رمضان:
*لقد أتى شهر رمضان
وبدأ عباد الله يكثرون من الطاعات والعبادات
لقد أنفقوا أموالهم في الأعمال الخيرية
لإرضاء الله عز وجل
على أمل كسب أجر مضاعف
..الصدقة في رمضان سبعون ألفاً
الصدقة تطفئ غضب الله على عبده، ولها أثر عظيم في حياة كل إنسان
رمضان شهر الخير والبركات
شهر الصدقة
شهر يعطي فيه المؤمن الكريم ماله للمحتاجين
ومن أعظم أحكام الصيام أن صيامنا وامتناعنا عن الطعام والشراب يجعلنا نشعر كأننا من لا يجد ما يسد جوعه أو عطشه.
إن شعورنا بالآخرين يدفعنا إلى مساعدتهم ومساعدتهم وإنفاق أموالنا لتلبية احتياجاتهم.