يعد المشي أحد أبسط وأقدم أشكال النشاط البدني التي يمكن لأي شخص القيام بها في أي مكان وفي أي وقت. وهو شكل من أشكال النشاط البدني منخفض الشدة ويمكن أن يكون جزءًا من الحياة اليومية دون الحاجة إلى معدات خاصة أو عضوية في صالة الألعاب الرياضية.

هل المشي ينشط الجسم؟

يمكن أن يساعد المشي في تقوية الجسم وتحسين مظهره مع مرور الوقت، وذلك لأن المشي المنتظم يعمل على تمرين عضلات الجسم المختلفة، مما يؤدي إلى تقويتها وزيادة مرونتها. فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن يساعد بها المشي في تقوية الجسم:

  • تقوية العضلات: يعمل المشي على إشراك عضلات الساقين والوركين والأرداف، مما يساعد على تقوية هذه العضلات وتقويتها. بالإضافة إلى ذلك، خاصة عند القيام بها بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة قوة العضلات الأخرى مثل عضلات البطن والظهر للتحرك لأعلى ولأسفل التلال وعلى السلالم.
  • تحسين اللياقة البدنية: يؤدي المشي المنتظم إلى تحسين اللياقة البدنية بشكل عام وزيادة قوة العضلات، مما يؤدي إلى الحصول على جسم أقوى.
  • حرق الدهون: المشي هو تمرين يحرق السعرات الحرارية ويساعد على تقليل الدهون الزائدة في الجسم لأنه يمكن أن يقلل الدهون المخزنة ويشد الجلد.
  • تحسين وضعية الجسم: يساعد المشي على تحسين وضعية الجسم؛ يساعد ذلك على تناغم الجسم وتناغمه، كما أن الحفاظ على الوضعية المناسبة أثناء المشي يحسن التوازن وتنسيق العضلات.
  • تقليل التوتر والقلق: يمكن للتمارين الرياضية مثل المشي أن تقلل من التوتر والقلق، وتحسن الصحة العامة والرفاهية، ولها تأثير إيجابي على مظهر الجسم.

هل المشي يشد مؤخرتك؟

يقوي المشي عضلات الألوية ويحسن مظهرها على المدى الطويل. ولزيادة فوائد المشي لتقوية الوركين، تتضاعف القوة المبذولة على الأرداف، كما أنه يزيد من فعالية التمرين، ومن الممكن القيام بخطوات أكبر وتمديد الوركين أثناء المشي لتحقيق النتائج. بشكل عام، يعد المشي شكلاً ممتازًا من التمارين الرياضية التي تعمل على تحسين شكل وتناسق الوركين ولها فوائد صحية أخرى.

هل المشي يقوي ذراعيك؟

يؤثر المشي في المقام الأول على عضلات الجزء السفلي من الجسم، لكن بعض الأنشطة والتغييرات في روتين المشي يمكن أن تؤثر أيضًا على عضلات الذراع. على سبيل المثال، المشي بأوزان خفيفة بين يديك يزيد من قوة وليونة عضلات الذراع. كما تعمل الحركة النشطة والمنتظمة للذراعين أثناء المشي على تنشيط عضلات الذراع والكتف.

هل المشي يجعل معدتك تضيق؟

المشي المنتظم بوتيرة معتدلة إلى سريعة يمكن أن يقوي ويقوي عضلات البطن عن طريق الحفاظ على حركة عضلات البطن باستمرار لتحقيق أقصى قدر من التوازن والثبات لتقوية عضلات البطن من خلال المشي، يمكنك إضافة ما يلي:

  • شد عضلات البطن أثناء المشي: إن شد عضلات البطن بوعي في كل مرة تمشي فيها سيساعدك على تحقيق أقصى قدر من فوائد المشي.
  • المشي السريع: المشي السريع يزيد من استهلاك السعرات الحرارية وينشط عضلات البطن.
  • التنفس العميق: التنفس العميق المنتظم يمكن أن يقوي عضلات البطن.
  • التلال والمنحدرات: المشي على التلال والمنحدرات يزيد من الجهد وينشط عضلات البطن بشكل أكبر.

المشي الصحيح لتنعيم الجسم

لتقوية جسمك من خلال المشي، من المهم تطوير تقنية المشي المناسبة. فيما يلي بعض النصائح حول كيفية تحقيق ذلك:

  • حافظ على وضعية جيدة: قف منتصبًا ورأسك مستقيمًا ووجهك للأمام وكتفيك للخلف، دون ثني ظهرك أو تقويسه.
  • استخدام عضلات البطن: أثناء المشي، قم بقبض عضلات البطن ببطء لتثبيت الجسم ودعم العمود الفقري.
  • تحريك الذراعين: تحريك الذراعين بشكل طبيعي ومنتظم بزاوية 90 درجة على طول الجسم لزيادة حرق السعرات الحرارية وتحسين التوازن.
  • الخطوات المتناظرة: اتخذي خطوات متناظرة ومتوسطة الطول ومتناظرة من خلال وضع الكعبين على الأرض أولاً ثم رفع القدمين نحو أصابع القدم.
  • التنفس العميق: تنفس بشكل منتظم وعميق لزيادة كمية الأكسجين وتدفق الدم.
  • زيادة السرعة والصعوبة: لزيادة فعالية المشي، عليك زيادة السرعة تدريجياً وإضافة التلال والوديان إلى الممشى.

متى تظهر نتائج المشي على الجسم؟

يعتمد الوقت المستغرق لرؤية النتائج على عدة عوامل، بما في ذلك التردد والكثافة والنظام الغذائي وعوامل شخصية أخرى مثل العمر والجنس. بشكل عام، يتم ملاحظة بعض التحسن خلال الأسابيع القليلة الأولى، ولكن النتائج الأكثر وضوحًا تحدث بعد عدة أشهر من المشي المنتظم، وفيما يلي بعض الإرشادات:

  • الأسابيع الأولى (14 أسابيع):
  • ويمكن ملاحظة زيادة مستويات الطاقة وتحسين الحالة المزاجية.
  • يتحسن النوم وتنخفض مستويات التوتر.
  • الأشهر من 1 إلى 3 (412 أسبوعًا): تحسين القدرة على التحمل والمزاج:
  • هناك تحسن في اللياقة البدنية والقدرة على التحمل.
  • سهولة فقدان الوزن وتحسين مرونة العضلات.
  • لاحظ التوتر في عضلات الساق والألوية.
  • 3 أشهر فما فوق (12 أسبوعًا وما فوق):
  • فقدان الوزن بشكل ملحوظ وتحسن في شكل الجسم.
  • تصبح العضلات أكثر صلابة وقوة، خاصة في المناطق التي تتعرض للإجهاد بشكل متكرر مثل الساقين والأرداف والمعدة.
  • صحة القلب والأوعية الدموية وانخفاض نسبة الدهون في الجسم.