صلاة التهجد في رمضان صلاة تطوع، وهي سنة عن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وقد أمره الله تعالى أن يؤديها، فيؤدى في الثلث الأخير من الليل. وأما صلاة الليل، فهي تصلى في أول الليل، وتؤدى بعد صلاة العشاء.
صلاة التهجد في رمضان: فضائلها وطريقتها
لصلاة التهجد فوائد كثيرة منها:
- أنها تقرب العبد من ربه.
- يحمي الجسم من الأمراض.
- يزيل السيئات.
- مضاعفة الحسنات.
- يمنع العبد من ارتكاب الذنوب.
- نيل رضا الله تعالى.
- صلاة مستجابة.
أنظر أيضا:-
كيفية أداء صلاة التهجد
صلاة التهجد سنة مستحبة وليست فريضة. ويمكن أن تصلى بعد صلاة العشاء حتى الفجر، لكن الأفضل أن تصلى قبلها بساعة، حيث ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا ليجيب دعاء كل سائل.
- ليس هناك عدد محدد للركعات، ولكن ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة.
- كل ما عليك فعله هو أن تكون نيتك في الصلاة صادقة لوجه الله تعالى، والقرب منه أيضًا.
- وصلاتها ركعتان كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم.
- ولا بد من الجهر بالتلاوة والدعاء في السجود وإطالة السجود والركوع والتسبيح والذكر وتلاوة القرآن وتدبر الآيات.
الآيات الواردة في فضل التهجد وقيام الليل في رمضان
هناك آيات قرآنية كثيرة تحث على التهجد وقيام الليل، وعن فضلهما العظيم، حيث ينال المؤمن منزلة محمودة ورفعة عالية. كما مدح الله القائمين بالليل والقائمين بالفجر في آيات كثيرة منها:
- قال الله تعالى: {ومن الليل قمها صلاة لنفسك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا}.
- قال الله تعالى: {كانوا يسهرون قليلا من الليل وهم يستغفرون}.
- وجاء في القرآن الكريم أيضاً أن الله تعالى قال: “إن طلوع الليل أشد وطأً وأشد قولاً”.
- قال الله تعالى: {وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً}.* والذين يبيتون لربهم سجداً وقياماً .}
أنظر أيضا:-
أحاديث نبوية في فضل صلاة التهجد
هناك العديد من الأحاديث النبوية التي أمرنا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمداومة على صلاة التهجد وصلاة الفجر، فهي تمنح الإنسان الراحة والطمأنينة، وتتيح له فرصة الخلوة بربه، التواصل معه والسؤال عنه والإلحاح عليه. ومن هذه الأحاديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
-
«أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة جوف الليل».
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
-
“أقرب ما يكون الرب عز وجل من العبد جوف الليل. فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله تعالى في تلك الساعة فكن، فإن الصلاة محضرة مشهودة حتى طلوع الشمس».
وقد جاء عن جابر بن عبد الله أنه قال:
-
سمعت النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول: “إن في الليل ساعة لا يذهب فيها رجل مسلم يسأل الله خيرا من أمر الدنيا والآخرة إلا أعطاه” إليه، وهذا كل شيء.” ليلة.
-
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عجبا للرجل عبد الله لو كان يصلي بالليل ثم لا ينام من الليل إلا قليلا».
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
-
«ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الأخير فيقول: من يدعوني فأجيب من يسألني؟» لذلك سأعطيه له. ومن يستغفرني فأغفر له».
-
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «شرف المؤمن قيامه من الليل».
وقد ورد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
-
«رحم الله رجلاً قام من الليل فصلى، وأيقظ امرأته للصلاة، فإن أبت نضح في وجهها الماء.
-
“رحم الله امرأة قامت من الليل فصلت، وأيقظت زوجها فصلى، فإن أبى نضحت في وجهه الماء”.