قصص خيالية قصيرة وممتعة ومفيدة قبل النوم يمكن للأم أن ترويها للطفل حتى ينعم بنوم هادئ ويتعلم قيمة أو معنى أو طابع حياتهم. كما أن مثل هذه القصص تبقى راسخة في أذهان الأطفال حتى بعد أن يكبروا، ونقدم في المقال بعض هذه القصص المفيدة. ونفس المعنى محمود.
قصص خيالية قصيرة وممتعة ومفيدة قبل النوم
وهناك العديد من القصص المسلية للأطفال ومنها القصة التي سيتم عرضها في هذه الفقرة وهي قصة السمكة والحورية.
- ذات يوم كان الجو صافياً، وأشرقت أشعة الشمس، وأرسلت إلى المياه، مما أعطاها جمالاً ونوراً.
- جلست حورية البحر على شاطئها، وتستمتع بأشعة الشمس الدافئة. وكانت ليلتها السابقة صعبة للغاية، إذ كانت تعاني من أرق شديد. شعرت الحورية بالتعب، فنامت على الرمال.
- ومضى الوقت حتى فتحت عينيها فوجدت بجانبها سمكة صغيرة تحاول العودة إلى الماء لكنها لم تستطع. فقالت لها الحورية: لا تحزني، سأساعدك. دفعتها حورية البحر إلى مياه البحر وشكرتها وقالت لها: “يجب أن أخبرك أن هناك مجموعة من القراصنة يتجهون نحو هذا المكان بسفينتهم وهم يأخذون جميع المخلوقات”. البحرية معهم، لذا عليك العودة إلى مكانك.
- واندفعت الحورية إلى الماء مرة أخرى وعادت إلى قصرها في أعماق البحر.
قصة الغربان السبعة
ومن القصص الخيالية القصيرة والممتعة والمفيدة التي نعرفها قبل النوم هذه القصة:
- في يوم من الأيام كان هناك رجل لديه أطفال ذكور هو وزوجته، وكان يتمنى دائمًا أن يكون له ابنة. وعندما حملت الزوجة أنجبت بنتاً، وكان ترتيبه الثامن بين إخوتها الذكور.
- وكانت الفتاة هزيلة، وصغيرة الحجم، ولها وجه شاحب للغاية. طلب من أبناءه الذكور إحضار كمية من الماء من بئر في المدينة، لكن الأطفال لم يحضروا الماء، والسبب هو سقوط الدلو في عمق البئر.
- ودعا هذا الأب أطفاله إلى أن يكونوا أسود كالفحم، وسرعان ما تحول جميع الأطفال إلى غربان سود.
- حزن الأب والأم عندما رأوا أطفالهم بتلك الحالة السيئة، ومرت الأيام حتى كبرت الطفلة الصغيرة وأصبحت فتاة صغيرة لا علم لها بما حدث لإخوتها.
- وفي أحد الأيام، سمعت الفتاة والديها يتذكران ما حدث لأطفالهما. بكت الفتاة وشعرت أنها السبب فيما حدث لإخوتها.
- قررت الذهاب بعيدًا في رحلة بحث طويلة عن إخوتها حتى صادفت مجموعة من الغربان تتقاتل على الطعام. وجدت سبعة غربان تجلس منفصلة عن الغربان الأخرى. ألقت إليهم الفتاة، وفجأة تحولوا إلى بشر. وتعرفت عليهم الفتاة وعرفت عليهم بنفسها، ففرحوا كثيرا وعادوا معها إلى المنزل.
قصة الدجاجة والبيضة الذهبية
- كان ياما كان، كان هناك فلاح فقير يعيش مع زوجته في القرية. وكان له ابن واحد من بين أبنائه. لقد كانوا فقراء للغاية ولم يكن لديهم ما يكفي من الطعام إلا بالكاد.
- كان لديهم بعض الدجاجات التي تبيض لهم، فأكلوا هذا البيض، وربما يبيعونه لشراء بعض الأشياء الأخرى.
- في أحد الأيام، ذهب ابنهما الصغير إلى الحظيرة ليجمع البيض، وفجأة صرخ الطفل لوالديه قائلاً إن هناك بيضة ذهبية في الحظيرة.
- ولم يصدق الرجل وزوجته ما شاهدوه بأعينهم، فشكروا الله تعالى على ذلك. فأخذها الرجل وباعها بثمن كبير، وأصبح لديه مال، فاشترى بعض البضائع ليبيعها في السوق حتى أصبح تاجراً مشهوراً.
قصة الطفلة هدى والقمر
- كان هناك فتاة جميلة تدعى هدى. وكانت دائما تنظر إلى القمر من شرفتها في المساء، فتتعجب من جماله والنجوم من حوله. وفجأة اقترب منها القمر وقال لها: كيفك يا هدى؟ هدى كانت مرعوبة من القمر فذهبت بسرعة إلى غرفتها وأغلقت النافذة.
- فذهبت إلى والدها وأخبرته بما حدث. وقال لها: لا تخافي من القمر يا هدى وكلمي معه. لقد كان حزينًا جدًا”. فقالت له: لن أتكلم معه. أتمنى ألا يظهر مرة أخرى في السماء.”
- وفي الليلة التالية كانت السماء مظلمة للغاية ولم يظهر القمر، ففكرت هدى في التصالح مع القمر. وجدت حيلة وهي رسم القمر بأدوات الرسم حتى تتصالح معه. هدى رسمت القمر بشكل جميل وانتظرت عودته، وبالفعل عاد القمر ورأيت رسمة هدى له وسعيدة به، وأصبحوا سعداء به. أصدقاء.
قدمنا قصصا خيالية قصيرة وممتعة ومفيدة قبل النوم، ونلاحظ أنها تحتوي على خيال من شأنه تسلية الطفل وتسليةه، حتى لا يشعر بالضيق أو الملل، كما أن لمثل هذه القصص القدرة على تحفيز شغف الطفل على تعلم كل شيء جديد.