قصة الفتاة المجتهدة. كان يا مكان في يوم من الأيام بنت اسمها هند. كانت هذه الفتاة إنسانة مجتهدة وتجتهد في جميع دروسها، لكنها كانت تحب زيارة المدرسة وتحب معلميها كثيراً. كانت تحب معظم المسائل الرياضية، ولا يستغرق حلها سوى دقائق.
قد يهمك:-
قصة الفتاة المجتهدة
هند تعامله دائمًا بشكل جيد لأنها تحرص دائمًا على الدروس التي تقوم بتدريسها، لكن في أحد الأيام كانت هند في الفصل، لكن المعلمة في نفس الوقت بدأت تطرح سؤالًا صعبًا للغاية لكي يشارك جميع أصدقائها، لكن هند عرفت جيد جدا الإجابة على هذا السؤال وبدأت في الإجابة على هذا السؤال. لكن معلمتها شكرتها كثيرا كالعادة على تفوقها الدائم.
الفتاة المجتهدة وأصدقائها
وجاء وقت الاستراحة، وبدأ جميع الطلاب في النزول إلى الاستراحة من أجل أخذ قسط من الراحة التي تأتي بين جميع الصفوف في اليوم الدراسي الطويل. باستثناء جميع الطلاب الذين كانوا في صف هند، بدأ بعقد اجتماع بينهم، فجلسوا وسألوه ما هو السبب الرئيسي في كونها طالبة متفوقة.
لكن هند ردت عليه وقالت لهم: – عندما تخرج من المدرسة تبدأ بتناول الطعام الذي تعده والدتها، وبعد ذلك تذهب للنوم لمدة ساعة أو ساعتين، ثم بعد ذلك تستيقظ من نومها من أجل دراسة كافة الدروس التي تلقتها داخل المدرسة أولاً وأخيراً. ليس لديها وقت لتضيعه في اللعب أو أي أمور تافهة.
قد يهمك:-
قصص اطفال قبل النوم
ولكن في هذا الوقت، كان هناك صديق لهم يدعى سمر. كانت تنظر إليها من بعيد، لكن نظرتها كانت مليئة بالألغاز الشريرة لأنها كانت تحسدها على ذكائها وعلى الهدوء والذكاء الذي كانت تمتلكه في كل دروسها.
ردت على هذه الفتاة وقالت لها: – هل تشاهدين التلفاز يا هند؟
وقفت هند وقالت لها: “أنا لا أشاهد التلفاز لأنه سيضيع الوقت”. ردت هذه الفتاة أيضا.
فقالت لها: يعرض التلفزيون أيضًا بعض الأشياء المسلية والرسوم المتحركة الممتعة والمميزة والمفيدة أيضًا، لكن هند ردت عليها: “سيضيع علينا الكثير من الوقت، لكن هذه الفتاة أرادت إقناع هند بالمشاهدة”. التلفاز، ولكنها أيضًا صممت هذه الفكرة المسلية لجعل هند تشاهد التلفاز، في نفس اليوم فعليًا. عادت هند إلى منزلها فور خروجها من المدرسة وبدأت بتشغيل التلفاز ومشاهدة بعض البرامج الترفيهية، لكن والدتها كانت تلومهم على ما تفعله وأن التلفاز يؤثر سلباً على المواد التي تدرسها.
لكن والدته أقنعتها أيضًا أنها عندما تشاهد هذا التلفاز لن تهتم بدراستها، وكل المعلمين في المدرسة لن يحبونها، واعتادت على ذلك. كان عليها أن تعود مرة أخرى لاستكمال جميع دروسها، ولكن في اليوم الدراسي الثاني، ذهبت هند إلى المدرسة.
وتحدثت أيضًا مع صديقتها سمر وقالت لها: – أنا لا أشاهد التلفاز أبدًا، لكنها ردت عليه بعد ذلك.
قالت: – التلفاز مميز وممتع للغاية وأفضل بكثير منا في كتابة الواجبات أو الدراسة، لكن هند ردت على صديقته.
قالت لها: – أريد فقط أن أنجح في دروسي ولا أريد أن أشاهد التلفاز، لكن هند استأنفت دراستها من جديد وبدأت تهتم بشكل كبير بجميع الدروس التي تأخذها في المدرسة وتتفوق أكثر ولكن تغيرت سمر منها وبدأت وتحاول تقليدها، كما قررت إيدا أن تبتعد عن التلفاز الذي تشاهده وتبدأ في الاهتمام بدروسها من جديد لتتفوق وتبدأ بمستوى هند.
ونأمل أن نكون قد أفدناكم في الحديث عن الدراسة وأيضا الابتعاد عن كل الأمور الترفيهية التي تؤثر علينا في المستوى الدراسي العالي.
قد يهمك:-