قصة الفيل الصالح . التحدث دائمًا عن بعض القصص سيجعلنا نشعر بالسعادة، لأن معظم القصص قد تجعلنا نتعلم إصدار الأحكام، أو الشعور بالانتماء، أو مساعدة الآخرين، أو احترام الكبار والصغار. يعلموننا الحكم والقيم والأخلاق. ولذلك نجد دائماً أن الاستماع لهذه القصص سيجعلنا ننمي مهارات العقل والفكر لدى الأطفال والكبار. لكن بشكل عام، لا يقتصر على الأطفال فقط، بل يجب أن يقرأه الكبار. ويمكن اعتباره خلاصة للترفيه قبل النوم مباشرة أو في الصباح الباكر. ولذلك سنروي اليوم قصة فريدة من نوعها على الإطلاق، وهي الفيل الطيب في… حديقة الحيوانات التي يعيش فيها، أو الغابة بشكل عام، أو المعنى الموجود داخل هذه القصة.

قد يهمك:-

قصة الفيل الصالح

منذ القدم كانت هناك غابة يعيش فيها العديد من الحيوانات، ويوجد في هذه الغابة يعيش فيل طيب، وهذا الفيلم يساعد عدد كبير من الحيوانات في كافة الأمور التي تدور في حياتهم، لأن هذا الفيل من بين المخلوقات القوية والثمينة، مما يؤدي إلى مساعدة جميع الحيوانات والضعفاء والصغار على جمع ما يأكلونه من طعام وشراب.

لكن هذه الحيوانات أحبت الفيل الطيب كثيراً بسبب ما يقدمه، لأنه كان يفعل كل هذا بحب وشغف لهذه الحيوانات دون أن يحصل على أي فائدة منها، ولكن في فترة معينة شعر هذا الفيل بمرض شديد، مما أدى إلى بقاءه داخل منزله لفترة طويلة وأصبحت غير قادر على مساعدة أي شخص أو مساعدة نفسه.

تستغل الأسود الحيوانات الضعيفة

لكن كل الحيوانات كانت تزور هذا الفيل الطيب الذي عاش معه منذ القدم في الغابة، بل كانت تزوره بين الحين والآخر وتقدم له الشراب، ولكن في يوم من الأيام ظهر الشيء غير المتوقع على الإطلاق، وهو ظهور مجموعة جديدة من الأسود. دخلوا هذه الغابة وبدأوا في استغلالها بطريقة ما. وهو الأكبر من بين جميع الحيوانات الصغيرة والضعيفة، وقد وضعوا خطة رهيبة للهجوم على جميع الحيوانات التي كانت داخل الغابة من أجل أكل هذه الحيوانات حتى تعتبر طعامًا لهم.

وبما أن اللحوم التي تحتويها هذه الحيوانات كبيرة جداً فإنها تكفيها فترة من الزمن. وبالفعل دخلت هذه الأسود على فيل وهاجمته، فبادر الفيل إلى مقاومة هذه الأسود. أمر الأسد جميع الحيوانات وبدأ ينادي عليهم وهو موجود في الغابة ولكن الحيوانات التي تحب هذا الفيل بدأت بالذهاب إليه سريعا لأن هذا الفيل دائما طيب ويساعد جميع الحيوانات الموجودة داخل الغابة ولكن فالحيوانات لا تتردد لحظة واحدة ولا تخاف من كمية الأسود التي دخلت الغابة، ونظرًا لأن الحيوانات الموجودة في الغابة كثيرة العدد فقد تمكنت أيضًا من إبعاد الأسود البرية من الفيلة الطيبة.

قد يهمك:-

بدأ يساعده على استعادة قوته من جديد والتغلب على الحيوانات الشرسة والجميع، لكنه قام بإعداد المشروبات والأطعمة وكل الأطعمة حتى يشفى تمامًا من هذا المرض اللعين الذي أصابه. وبدأ بالسهر مع هذا الفيل الجميل، ولكن بعد ذلك عاد الفيل إلى صحته مرة أخرى. لقد شكر الحيوانات كثيرًا، لكنه وجد أيضًا أن الخير دائمًا هو ما يفيد جميع الناس.

وهو الذي ينتصر في النهاية، وإذا كان يفعل الخير دائماً فإنه يرثه مرة أخرى، أما إذا أساء إلى الحيوانات أو قبل ما يأكله من طعام وشراب فإن ذلك يؤثر في ذلك. الحكمة هنا في هذه القصة أن الخير دائما هو الذي ينتصر في نهاية الأمر، لأن الشر هو الحال دائما. وهو من أبشع ما يغضب الله عليه ويغضب على من يفعله. ولذلك يجب علينا أن نقدم الخير دائماً حتى ننتظر أن نحصد هذا الخير، لأن الخير يعتبر دائماً بذرة نزرعها لكي نحصدها.

قد يهمك:-