قصص واقعية: وجدنا أنه في أحد الأيام قيل أنه كان هناك بيت يسكن فيه شاب اسمه علي. كان هذا الشاب عائداً إلى منزله حزيناً جداً والدموع على وجهه، لكن في هذا الوقت سأله والده عن شعور الحزن يا بني، فأجاب علي.

فقال له: – لقد تصدقت على الرجل، وتأكدت فيما بعد من خلال صديقي أن هذا الرجل قد يكون نصاباً ومحتالاً ولا يحتاج إلى هذا المال، لكن الأهم أن نتصدق أيضاً بهذه الصدقة لبعض الأشخاص الذين يستحقونها، بما في ذلك الفقراء والمساكين والمحتاجين.

قد يهمك:-

قصص واقعية

لكن والده رد عليه وقال له: قد تكون هذه القصة متشابهة إلى حد كبير، وهي أن رجلاً كان قد خرج من منزله متجهاً إلى عمله وفي يده كيس من المال. وكان من حق هذا الرجل أن يبدأ في التبرع ببعض المال للفقراء والمحتاجين، لكنه يقدره أمام شخص يشعر أنه فقير جداً وقد يحتاج إليه. مد يد المساعدة وعاد إلى منزله وكان سعيدًا جدًا بما قام به. وبعد أيام قليلة، تأكد أن هذا الرجل قد لا يكون في حاجة إلى المال، ولكن يبدو أن هذا الرجل قد حزن كثيراً على وجهه لأنه أعطى مبلغاً من المال وأراد أن يعطيه لبعض الفقراء.

بحث الرجل عن الفقراء

ذهب وخرج من منزله وكان يبحث كثيرا عن بعض الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليه حتى يبدأ في عمل الخير له وأعطاه كيسا من الدنانير، ولكن العمل يعتبر من النية. وبعد أن خرج مباشرة من منزله وجد امرأة فقيرة ليس معها مال، لكنه عاد إلى منزله والفرح والسعادة في قلبه لأنه فعل ذلك. بمساعدة الفقراء.

أما بعد ذلك فهذه المرأة ليست فقيرة ولا ظالمة، وكان الرجل في هذا الوقت يشعر بالحزن الشديد والارتباك، لأنه أخطأ وغير الوقت مرتين، سواء كان في الرجل الذي ساعده أو إذا كان في المرأة التي شعرت أنها بحاجة للمساعدة، لكن هذه المرة ثالثاً اقترح عليه أن يبحث جيداً حتى يعطي هذا المال لبعض الأشخاص الذين يستحقهم، لكنه خرج واستمر في البحث بشكل موسع عن بعض الأشخاص الذين احتاجوا إلى دعم مالي، لكنهم وجدوا رجلاً قوياً و وتأكد في هذا الوقت أنه قام بالاختيار الصحيح وأن هذا الرجل يحتاج إلى المزيد. هذا المال يجعله يبدو فقيرا فيعطونه الدراهم ويعود إلى منزله بعد ذلك ويشعر هذه المرة بالسعادة.

قد يهمك:-

ولكن قال بعض الناس أن هناك رجلاً تصدق على رجل آخر، وكان هذا الرجل يملك مالاً كثيراً، فحزن جداً لأنه أخطأ في المرة الثالثة وأعطى هذا المال لشخص لا يستحقه. في مثل هذا اليوم نام الرجل في الفراشة وهو يشعر بالحزن والانزعاج بسبب الاختيارات الخاطئة. وهو ما فعله لكن الرجل الحكيم نام.

فقال له: الأعمال بالنية يا عزيزي، ولعل هذا المال الذي أعطيته للص، سيخلصه من السرقة التي كان يرتكبها ويتوب إلى الله ويعمل في الحلال.

والمال الذي أعطيته للمرأة التي تسير على طريق غير مستقيم يمكن أيضا أن تتخلص من هذا الطريق وتستطيع أن تعود نفسها إلى ما كانت عليه وتتوب إلى الله وهي تسير على الطريق المستقيم والمال الذي معك وضعت لها ويمكن للرجل الغني أيضًا أن يتصدق على آخرين مثلك وأنت تعتبر منهم. النوايا الطيبة التي لدى الآخرين، فلا تحزن أبدًا على الفعل الذي قمت به، ولكن أشكر هذا الرجل الذي يحكم جيدًا، عقله مطمئن، وبركاته مطمئنة، وكان هذا الرجل من وقت لآخر. ويتصدق بثيابه وكثير من المال الذي معه لينال الأجر من الله

قد يهمك:-