حقيقة تناول التامول قد يعتقد البعض أنه أفضل علاج دائم للألم. كما يعتقد البعض أنه الأفضل في حل مشاكل العلاقة الزوجية والتواصل الجنسي الأفضل. ولذلك عندما تشرح للمريض الآثار الجانبية لهذا المنتج فإنه لا يقتنع بسبب تأثير هذا الدواء على ذهنه، وكان أول تداول لهذا المنتج الخطير في السوق السوداء، أي أنه لم يكن مصرحاً به، وكان يطلق عليه اسم “الأفيون المركب” بسبب مفعوله السريع، وأيضاً لأن هذا المنتج يعطي شعوراً بأنه وهم بالطاقة والقوة، ولكن هذا غير صحيح في الواقع. انتشر عقار تامول 225 بشكل واسع جدًا بين المدمنين.

ما هو برشام تامول؟

وتعرف بين المدمنين بحبوب الفراولة، وهي تامول 225 أو 225 حبة، وجميعها من نفس نوع المنتج وتوجد بتراكيز مختلفة. ويختلف الاسم من حيث التركيز، أي أن تامول 225 يسمى “حبوب التفاح” ويسمى تامول 200 “حبوب الفراولة”.

عقار التامول الأحمر

ومن أنواع الحبوب التي تستخدم طبياً هو التامول الأحمر. يستخدم لعلاج الآلام الشديدة مثل الألم بعد العمليات الجراحية وأيضا الجروح. كما أن له تأثير على الإشارات التي تصل إلى الدماغ، فيخفف الألم ويمنح المريض شعوراً رائعاً بالراحة والاسترخاء.

لكن للحصول على نتيجة آمنة يجب أن تكون الجرعة محددة من قبل الطبيب ولفترة محدودة أيضاً. إذا تم تناول هذا الدواء تحت إشراف غير طبي، فإنه قد يؤدي إلى الميل إلى زيادة الجرعات، مما يؤدي إلى الإدمان. عند التوقف عن تناول الجرعة المحددة يحتاج المريض إلى علاج الإدمان الناتج عنها. التأمل والتخلص من الأعراض التي لا يستطيع السيطرة عليها.

في أي وقت يبدأ تأثير التامول؟

يبدأ مفعول حبة ترامادول أو تامول خلال 20-60 دقيقة، أي أنها تستغرق وقتا من تناول الجرعة المحددة، حيث أن مفعول حبة 225 يستمر لمدة لا تقل عن 6 ساعات يوميا. وقد تزيد هذه الفترة تبعا لعدد من العوامل، وهي كمية الجرعة المأخوذة. وأيضا طول فترة الإدمان وكذلك تناول التامول أو الترامادول مع الكحول والمخدرات.

ضرر برشام تامول

  1. الضعف الجنسي لدى الرجال.
  2. مواجهة صعوبة في التنفس.
  3. نقص هرمون الذكورة (التستوستيرون)
  4. الهلوسة السمعية والبصرية
  5. الإثارة والعصبية

ما هو البديل لبرشام التامول؟

البديل للترامادول هو فلورست. وهو منتج أقل خطورة، على عكس الدواء المدرج في جدول الأدوية. وقد أثبتت الدراسات تأثيره الإدماني ويمنع تداوله في الصيدليات. ولذلك قامت الدولة بتوفير الفلورست الأقل خطورة والمصرح به.

ويؤدي برشام التامول إلى إصابة المريض الواقع تحت تأثير هذا الدواء بحالة “البؤرة الصرعية”، وهي حالة من التشنجات العصبية. وفي السابق كان مدمن “الترامادول” يعاني من هذا النوع من التشنجات العصبية بعد الاستمرار عليه لفترة طويلة، حيث يؤثر الترامادول أولا على البؤرة الصرعية. ثم سببت له تشنجات عصبية بسيطة، إلا أن عقار “تامول 225” جعله يعاني من هذه التشنجات بشكل أسرع من “الترامادول”، حتى لو لم يستمر عليه لفترة طويلة أو يتناول كمية كبيرة منه، كما أجرت الدراسات. من فئة الأدوية المخدرة فقد ثبت أن هذا المخدر يستخدم لتسكين الآلام الشديدة ولا ينصح باستخدامه إلا تحت إشراف طبيب متخصص وبكميات محدودة جداً وهذا لما له من آثار جانبية لأن استخدامه أيضاً فكثرتها تؤدي إلى الإدمان لا سمح الله. ومن المعروف أيضًا أن التامول هو أحد مشتقات عقار الترامادول وله نفس الآثار الجانبية التي يسببها الترامادول.