أسباب أثناء الحمل: تعتبر التقلصات من أكثر الأعراض شيوعاً بين النساء. تشكو معظم النساء الحوامل من الانقباضات والألم خلال مراحل الحمل المختلفة وليس في مرحلة واحدة فقط خلال فترة الحمل. كما تتساءل أغلبهن عن سبب هذه الانقباضات، وهل هي طبيعية أم خطيرة، وهل تضر بالجنين أم لا.

للتشنجات أثناء الحمل أسباب عديدة، تشمل جميعها ما يلي:

أسباب انقباضات الرحم الطبيعية:

وهي التقلصات الناتجة عن أحداث طبيعية تحدث أثناء الحمل، مثل نمو الجنين، وتوسع الرحم أثناء الحمل، وغيرها من الأسباب التي لا تشكل أي خطر على الإطلاق على صحة الجنين أو الأم. تشمل الأسباب الطبيعية لانقباض الرحم ما يلي:

  1. قد يؤدي زرع اللاقحة أو البويضة بعد تخصيبها إلى تقليل الانقباضات في بداية الحمل.
  2. يزداد حجم الرحم خلال فترة الحمل بسبب تمدد عضلات الرحم والأربطة المحيطة به، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات تصاحب تمدد وتمدد عضلات الرحم.
  3. تمدد الرباط المدور والأربطة المحيطة بالرحم والتي تعمل على تثبيته وتوسعه تلقائياً نتيجة زيادة حجم الرحم مما يؤدي إلى آلام الرباط المدور.
  4. ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، حيث أن الحيوانات تحمل مادة البروستاجلاندين. مما يؤدي إلى انقباضات طبيعية للرحم بعد الجماع.
  5. – المهنة تزيد من مستوى الهرمونات أثناء الحمل.
  6. الاضطرابات المصاحبة للحمل، بما في ذلك الانتفاخ والغازات.

أسباب انقباضات الرحم غير الطبيعية:

هي التقلصات التي تحدث نتيجة لسبب غير طبيعي في الحمل، مما يجعلها تقلصات تهدد وجود الحمل نفسه. كما أنها مؤشر على أن هناك خطأ ما، ويجب مراجعة الطبيب للتأكد. وهي تشمل ما يلي:

  • الحمل خارج الرحم:

ويتم ذلك عن طريق زرع البويضة المخصبة داخل بطانة الرحم، وهو ال الطبيعي للانغراس، بحيث يمكن زراعتها في قناة فالوب وغيرها من الأماكن.

تسبب هذه الحالة انقباضات شديدة في الرحم مع بعض الأعراض الأخرى، مثل:

  • دوخة.
  • نزيف.
  • ألم شديد ومستمر في منطقة البطن.

وتبدأ هذه الأعراض بالظهور من بداية الأسبوع السادس وحتى الأسبوع الثامن.

يعتبر تسمم الحمل أحد أسباب انقباضات الرحم، فهو من مضاعفات الحمل التي تحدث نتيجة ارتفاع ضغط الدم، وفشل الكبد، والفشل الكلوي، وعدة أسباب أخرى. إن ولادة الجنين هي الحل الأمثل لحماية الجنين والأم على حد سواء.

ويصاحب هذه التقلصات بعض الأعراض الأخرى التي تساهم في التشخيص، مثل:

  • صداع شديد.
  • القيء الشديد.
  • ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن.
  • صعوبة في التنفس.
  • اضطرابات في الرؤية، والتي قد تكون ضبابية أو مزدوجة.

يحدث تسمم الحمل عادةً في الفترة التالية للأسبوع العشرين من الحمل.

  • الولادة المبكرة:

الولادة المبكرة هي أحد أسباب انقباضات الرحم، حيث تحدث الولادة المبكرة إذا حدثت خمس انقباضات رحمية متتالية خلال ساعة واحدة، مع ظهور أعراض الولادة مثل الإفرازات الغريبة والألم في أسفل الظهر والبطن.

الخطر هنا يكمن على الجنين، حيث أن نموه لم يكتمل بعد، وخاصة الرئتين، مما يعرض حياته للخطر، ويصاحبه أيضًا اضطرابات في نبضات قلب الطفل والدورة الدموية.

وذلك في حالة حدوث أي خلل خلال مراحل تكوين الجنين والذي يتميز بالنزيف مع انقباضات الرحم الشديدة وهبوط بعض أغشية الرحم.

  • المشيمة الملتصقة:

والذي يحدث بسبب الضغط الشديد على الأم، وتكمن خطورة انفصال المشيمة في اختناق الطفل داخل بطن الأم أو عدم اكتمال نموه داخل بطنها، مما يؤدي إلى وفاة الطفل أو اتخاذ قرار بالولادة قبل الأوان.

  • التهابات المسالك البولية أثناء الحمل:

والتي تزداد خلال فترة الحمل نتيجة الخلل الهرموني الذي يحدث، وقد تنتج عن الإصابة به لتزيد فرص الإصابة بما يلي:

  • الولادة المبكرة.

ولادة طفل منخفض الوزن