أعراض الحمل الكاذب الحمى أثناء الحمل وتأثيرها على الجنين الحمى أثناء الحمل هي أحد المخاوف، حيث أن الإصابة بالحمى في الوضع الطبيعي لا تشكل خطراً على الإطلاق، بل يمكن أن تمر دون إعطائها أهمية، ولكن الوضع في أما الحمل فهو مختلف تماماً، حيث أن ارتفاع درجات حرارة الجسم يؤثر على الجنين ويختلف الأمر. ويعتمد هذا التأثير على مدى ارتفاعه وأيضا على السبب المؤدي إليه. والآن سنعرض أسباب الحمى أثناء الحمل وتأثير كل سبب على الجنين.

التسمم الغذائي:

من الممكن أن تصاب المرأة الحامل بالتسمم الغذائي، ويعود هذا التلوث إلى وجود الفيروسات والبكتيريا في الطعام. تشمل أعراض التسمم ارتفاع في درجة الحرارة والأعراض التالية:

  • آلام العضلات.
  • الغثيان والقيء المستمر.
  • إسهال.

هذه أعراض التهابات في الجهاز الهضمي، وتظهر أولاً، ثم بعد أيام قليلة تظهر أعراض أخرى، وقد يستغرق الأمر ما يصل إلى شهرين حتى تظهر الأعراض، في حالة الحمل.

  • التأثير على الجنين:

لا يوجد أي تأثير على الجنين إذا تلقت الأم العلاج مباشرة بعد إصابتها، ولكن إذا تأخر العلاج، خاصة عند الإصابة ببكتيريا الليستريا مونوسيتوجينز، فإن ذلك يؤدي إلى:

الإجهاض، الولادة المبكرة، موت الجنين داخل بطن أمه.

التهابات المسالك البولية:

وتعتبر عدوى شائعة نسبياً بين النساء الحوامل، حيث أن 10% من النساء الحوامل يصابن بالتهاب المسالك البولية أثناء الحمل. ويحدث ذلك عندما تصل البكتيريا المهبلية إلى المثانة البولية، مسببة حمى شديدة نتيجة العدوى، ويصاحبها ما يلي:

  • تغير لون البول، ليصبح داكناً أو دموياً بسبب النزيف.
  • الشعور بالقشعريرة في جميع أنحاء الجسم.
  • الشعور بألم شديد وحرقان عند التبول.
  • التأثير على الجنين:

وإذا تم علاجها مبكراً، فلا تشكل أي خطر على الجنين، وذلك من خلال تناول المضادات الحيوية المناسبة والإكثار من السوائل بشكل عام.

ولكن إذا تم إهمالها، فقد تنتشر العدوى إلى الكليتين وتسبب الولادة المبكرة، مع انخفاض وزن الطفل عند الولادة.

أنظر أيضا:

الانفلونزا ونزلات البرد:

تعد الإصابة بنزلات البرد والأنفلونزا السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة والحمى أثناء الحمل، حيث يمكن أن تصاب الحامل بأكثر من نزلة برد أثناء الحمل، وتختلف شدتها من فيروس إلى آخر، وتصاحب الحمى الأعراض التالية:

  • .
  • القيء.
  • غثيان.
  • التأثير على الجنين:

في حالة الارتفاع الشديد في درجة الحرارة أثناء نزلة البرد، والتي قد تصل إلى أكثر من 38 درجة، فإن ذلك يؤثر على الجنين، خاصة إذا كان ذلك في فترة أواخر الحمل، حيث يتكون الجهاز العصبي للجنين، مما يؤدي إلى التشوهات الخلقية.

كما أكدت الدراسات أن ارتفاع درجة الحرارة أثناء الحمل يزيد من فرص الإصابة بالتوحد وتأخر نمو الجنين.

أنظر أيضا:

لو سمحت:

وذلك في حالة انتقال البكتيريا الموجودة في المهبل إلى المشيمة وأغشيتها القريبة من السائل الذي يسبح فيه الجنين، مما يسبب الحمى لدى الأم ويصاحبها الأعراض التالية:

  • ضربات القلب السريعة.
  • التهاب بطانة الرحم.
  • تسمم دم الأم.
  • جلطات الدم في الأم.
  • رائحة سيئة.
  • التأثير على الجنين:

ويؤدي إلى كليهما:

  • الولادة المبكرة.
  • يعاني الطفل من عدوى بكتيرية تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب السحايا ومشاكل في الجهاز التنفسي.
  • يصاب الجنين بعدوى داخل رحم أمه، مما يؤدي إلى وفاته في الرحم.

التهاب المعدة والأمعاء:

تشكل التهابات المعدة والأمعاء خطرا على كل من الأم والجنين. بالإضافة إلى الحمى تظهر على الأم الأعراض التالية:

  • انخفاض ضغط الدم الشرياني.
  • دوار.
  • الضعف والضعف.
  • إغماء.
  • القيء الشديد والإسهال مما يؤدي إلى الجفاف.
  • التأثير على الجنين:

وفي حالة الإصابة خلال المراحل المتأخرة من الحمل، فقد يؤدي ذلك إلى مشاكل في الأنبوب العصبي وبالتالي في الجهاز العصبي، كما أنه سيؤخر نمو الجنين بشكل مؤقت لحين علاج الأم.

يسبب الجفاف تقلصات الرحم، مما يزيد من خطر الولادة المبكرة.