والتغيم هو ماء أو دم أصفر اللون، يشبه القيح الناتج من الجروح، أو يكون لون هذه التغيم بين الأصفر والأسود ولا يأخذ لون الدم الأحمر الطبيعي. وهذه الغيمة لا تعتبر دماً طاهراً، ولكنها أشبه بالدم، ويختلف تقدير هذه الغيمة باختلاف وقت حدوثها وما إذا كانت مرتبطة بالحيض أم لا. ما هو التقييم القانوني للمظهر؟ من الدباغ إلى الغسل من الدورة الشهرية؟
تقييم مظهر الغيوم بعد الاستحمام بعد الدورة الشهرية
والغيم الذي تراه المرأة بعد الاستحمام بسبب الحيض لا يعتبر حيضاً، وهذه الغيمة لا تحتاج إلى غسل مرة أخرى بمجرد حصولها بعد تمام الطهر، وحكمها مثل حكم البول. وقد اعتبر العلماء ذلك حكماً شرعياً من حديث أم عطية نسيبة بنت كعب قالت: (لا نعد الغيم ولا الصفرة شيئاً بعد الطهر، وإن كان الغيم الذي يكون بعد الطهر سببه الحيض). لا تأثير له على صحة الطهارة، فمن رأى أن المرأة توضأت لإحدى الصلوات الخمس ورأى الضباب، ففي هذه الحالة ليس عليها إلا أن تعيد الوضوء ثم تصلي قبل أن تبدأ في الصلاة المرأة تصلي دون أن تعيد الوضوء، ففي هذه الحالة يجب عليها أن تعيد صلاتها، فلا تصح إلا بعد أن تتوضأ من جديد.