قصائد للشاعر أحمد رامي . وأصبح الشاعر أحمد رامي من أهم شعراء مصر. اجتذب إليه العديد من القراء، وحقق في وقت قصير نجاحاً كبيراً جعله يتفوق على غيره من الشعراء. وقد اتسمت كتاباته بالبساطة والقرب من القلوب. شارك، ولذا فهو يعمل دائمًا على كتابة القصائد التي تصف مشاعر وأحاسيس المستمعين. الشاعر أحمد رامي من أصل تركي، ولد عام 1892 في القاهرة.
قد يهمك:-
من هو الشاعر أحمد رامي؟
قصائد الشاعر أحمد رامي الشاعر أحمد رامي شاعر مصري من أصل تركي. التحق بالجامعة في فرنسا وتفوق وتخرج من جامعة السوربون، فكانت لديه الخبرة الكافية في تنظيم المستندات ونجح في ذلك المجال بنجاح كبير. كما أحب اللغة الفارسية فدرسها. مما جعله قادرًا على ترجمة رباعيات عمر الخيام إلى اللغة الفارسية، ولنجاحه الذي ميزه على مر السنين تم تكريمه بعدة طرق منها جائزة الدولة التقديرية ووسام الشرف. والكفاءة الفكرية، والعديد من الجوائز الأخرى، التي لم ينالها إلا الشعراء الكبار من ذوي الخبرة والكفاءة في مجال الشعر.
حب الشاعر أحمد رامي لأم كلثوم
هناك العديد من أعمال الشاعر أحمد رامي التي حازت على إعجاب الكثير من محبيه في مصر والعالم العربي، حيث حصل على العديد من الجوائز، والتقى بمشاهير معروفين، وأقيمت له العديد من الاحتفالات الشعرية، وقد لاقى إعجابًا كبيرًا يطلب. ليس لديه عدد من المعجبين الذين يفضلون شعره على الآخرين. تصف العديد من القصائد شعور الحب والرومانسية الذي يجذب إليها الكثير من القراء.
قد يهمك:-
قصائد للشاعر أحمد رامي
تعتبر قصائد الشاعر أحمد رامي من القصائد التي تنال إعجاب الكثير من القراء، لأنها عملت على جذب المستمعين الأوائل لما تصفه من مشاعر الحب والرومانسية. ولذلك نجد زيادة وإقبالا كبيرا من الناس من جميع أنحاء العالم يحبونه ويعتبر من الشعراء الذين وصل شعرهم إلى كل مكان. استضاف له العديد من البرامج، وأقيمت له العديد من الحفلات في جميع أنحاء الجمهورية، وحصل على العديد من الجوائز الشعرية التي يرغب الكثير من الشعراء في الحصول عليها. ولذلك كان له عدد كبير من القصائد الهامة وازدادت أهميتها لأن الكثير من المطربين تغنوا بكلماته ومنهم أم كلثوم كوكب الشرق. كان يحب أم كلثوم حباً شديداً أصابه بالاكتئاب بعد وفاتها، ولم يكتب بعدها أي قصائد. وبقي هذا الحب طوال حياته وكتب لها العديد من الكتب. ومن القصائد:
- في الظلام تبكي طيور الأمل، تبكي على نعيم دنيوي، عيون حائرة، ترفرف أجنحتها، مطرودة من المكان، كلما أوشكت أن تقترب من غصن، هناك من أصابه الدمار أو الندم، يريد أن يطفئ عطشهم، وأيديهم مرخية عن الجدران، فهم أحياء، ما زالوا أحياء، يرون الفاكهة والماء بعيدًا، ولو كانت الحديقة فارغة، لعزوا أنفسهم باليأس والحزن. عزاء لا يطاق. نضجت الأغصان بالثمار، والنهر يفيض.
- هكذا نحن في الحياة، نريد فيها السكينة، والسكينة بعيدة عن الحرية، ونريد فيها النعيم، ومن دوننا حاجز الحرمان، ونشيد البناء الأمل السامي، وفأس الزمن في الجدران، ونثرنا في الأرض بذورًا، والدهر يشتاق لذم الناظر، ومن الزرع قطرة مطر، جفت فيها الثمار، وما يدين قد حصدتهم، ومن المياه الجارية جفّت من فوق. تلامس الأرض قطرة من الشفاه.
- إذا نظرنا إلى الحياة بعين الحق فإنها ستختفي بالحقد والسخط، ولكننا نعيشها بآمال تريح المصاب بالأحزان، وإذا أخطأت الظنون يا رب خواطر تريح قلب المتألمين. معاناة. فلنعش في المني فكم من البدر قد فقع حجاب السحاب الملتهب، ولنعيش في المني كم مضت من الأيام في عز بعد طول ذل، فارفع الصوت بالغناء قليلا بدلا من العويل ، يا طيور الأمنيات.
- يا بنات الشعر ما الذي صرفك عني وما الذي أبعدني عنه الشعر؟ لقد كانت القوافي عزيزة على ذهني، وكنت أغني معها باستمرار. كم من الدموع الدافئة في عيني. إذا أرسلتهم، فإنهم يريحونني. ما أحلى الأغاني لسمعي، وألحان الحزن تملأ أذني. اسمحوا لي يا بنات الشعر أن أبكي على الأمان الذي منحتني إياه الأيام. هم صغار في قلبي، كما تذبل الأقنعة على غصن طيب وتزرع. لم أحصد حصاده، وكم زرعت يدي، ولا أحصد، فكونوا يا بنات الشعر أهلي وأحبتي في مواجهة البلاء ادعموني وأغنيوني بعونكم وألهمكم بيني وبينكم عهد في الحب، وبيني أراك في بالي وأتمنى أن أكون.
- يا طائر يبكي على قدر هيمان من غصن إلى غصن تبكي على أليف تشتاق إليه وأرثي حزني على مسكني فيك ففي الليل ضوء خافت يتسلل إلى قلبي بلا أذن ندى على الكبد الظمآن كالزهرة التي تشرب من لعاب العسل.
- رحلت عنك الطيور النائمة وغابت فيك الزهور الصغيرة. ما قصر والحياة سطور. لقد تركت مع بعض هذه السطور. مات فيك الشغف ومات الأمان. كن أحلى من ابتسامة الثغر. كنت أستمع للأغاني العذبه تحت بهاء مرجك المتطور. اليوم لا أسمع صوتا سوى عودة الصدى ورحيل الدبور. ولهذا السبب وقع في النفس ألم من رثاء الحزين بين القبور. جف في تيارك وامتد على شواطئه، مع انغلاق المشاعر. كانت حنونة عليه كالسحاب، مشتاقة، تبكي على سرير صغير. كنت أيها القصر مسرح الراحة والحب، وملجأ الشباب، وملجأ النور. لكن ذلك النور كان مخفيا، وأغلقت شرفات نادون وأسدلت الستائر، وسرت فيك موحشا، كما خيم حزني على قلبي المكسور. نحن في البؤس متشابهون يا قصر. نحن على حد سواء بائسة. لقد زال ظلم الدهور عني وعنكم. وجه محبوب. لقد فقدته في قلبي المهجور.
- أحط نفسك ببدر السماء بالأسرار، وامتلئ بالأسرار التي تشعر بها من ثروات حزنك الخفي. سأرى فريدة في ظلمة الظلام، وأنظر إلى صنعاء، وقد توج البدر قمم الأشجار، ونشر نوره على سطح النيل، حتى صار فضة في قصاصات، ومرت نسمة ، ينبعث منها عبير حنان الزهور، ويملؤها وحشة السكون، ولا تسمع إلا الهواتف. الطيور.
- أخاف عليك خفايا العيون، وأخاف أن يكون القلب الحزين، وأخاف أن تخدعك المعاني بعين الناظرين، فتخدعني. وأعلم ميل روحك إلى أن تكون رغبة الدنيا ومنبع الحنين، فأخشى كلام البائس الذي مالت إلى غيري، وأمحو أكاذيب الشبهات، وتلك دموعي وأحزاني ، وأرسل في حبك أنيني.
وهكذا قدمنا لكم الشاعر أحمد رامي نموذجا لقصائد الشاعر الناجح أحمد رامي الذي مر بصعوبات كثيرة وضغوط كثيرة ورغم ذلك استطاع أن يصل إلى درجة كبيرة من النجاح في وقت قصير. ولذلك نجد الشاعر أحمد رامي من بين الشعراء المصريين الذين تقدموا. حققت مستوى عاليا بين الشعراء، وبذلك أصبحت قصائد الشاعر أحمد رامي في متناول الجميع، ونجد الكثير من الناس يقرؤونها، لما تحمله من مشاعر صادقة ووصف متميز، فكل قصيدة تنال محبة الكثير من الناس . القراء والسامعين قديماً وحديثاً، وذلك لتميز كلماته، ودقتها، ودقة مشاعره، مما جعل الكثير من الناس ينجذبون إليها ويرددونها.
قد يهمك:-