ما هو المعنى الحقيقي للأمومة؟ المعنى الحقيقي للأمومة هو النظام الذي يدعو الأم إلى أعلى منصب ممكن. تم التعبير عن الأم باسم الأم في اللغة العربية. لقد شعر العرب بأهمية الأمومة وجعلوا من هذا الوصف أهمية كبيرة ومحوراً للتعبير عن الأمومة. وقد أكد الله عز وجل في قرآنه أن الأم هي التي ولدت وحدها، فقال: (ليست أمهاتهم إنما أمهاتهم اللاتي ولدوهن).
التعريف التقليدي للأمومة
وتعريف المصطلح هو أن العلاقة بين الأم وأبنائها الذين تلدهم وتعتني بهم، هي علاقة نفسية وبيولوجية. أما العلاقة النفسية فهي الأم التي تحب الطفل وتتعلق به وتهتم به. أما التي تحمل الطفل في بطنها، وتلده، وترضعه، فإن علاقتها به علاقة بيولوجية، ومن هنا نجد أن هناك ثلاثة أنواع مختلفة للأمومة. وهي:
الأمومة الكاملة (البيولوجية والنفسية)
الأمومة الكاملة هي أقوى أنواع الأمومة. والأم هي التي تحمل الجنين في بطنها، وتلده، وترضعه، وترعاه حتى يكبر. الأمومة الكاملة هي المعاناة التي تعيشها الأم منذ حملها بالجنين في بطنها لمدة تصل إلى تسعة أشهر، ويتغير كيانها بشكل جذري، وتحرم من الراحة والهدوء، وتحرم من الطعام والشراب. تمر خلال الأشهر التسعة بمراحل عديدة منها الغثيان والتعب والحمى، وتشعر بألم شديد قرب الولادة. تشعر بالطلاق عندما تلد طفلها. هذه هي الأمومة الكاملة الطويلة بين الأم وجنينها، فهما مرتبطان ببعضهما جسدياً ونفسياً، وتتفجر مشاعر الأمومة الفياضة بكل حنان وعطف وكل حب. الأمومة الكاملة مشاعر كامنة داخل المرأة، عطاء لا محدود، جهد وتسامح. الصعوبات التي يواجهها الطفل.
الأمومة البيولوجية
الأمومة البيولوجية هي الأم التي تحمل جنينها في بطنها، وتتحمل الألم والتعب لمدة تسعة أشهر، ولا تولد إلا ولادة صعبة ومؤلمة. الأمومة البيولوجية لا تشعر بها إلا الأم، ولا يشهدها الأطفال، إذ تترك الأم طفلها بعد الولادة لأي سبب، وقد أمر الله تعالى في القرآن الكريم فيما يتعلق بالأمومة البيولوجية فقال: ووصي الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين».
الأمومة النفسية
الأمومة النفسية يشهدها الطفل ويشعر بها. الأم النفسية لم تنجب الطفل، ولم تتحمل مشقة تسعة أشهر، ولم تتحمل تعب الحمل وتعب الولادة، ولكنها هي التي اهتمت بالطفل منذ طفولته، وهي هو الذي يمنحه الحب والحنان الكاملين، ويتمتع كلا من الأم والطفل بالأمومة النفسية. ، كما يدركون ذلك معًا.
ومن الجدير بالذكر أن الأمومة النفسية تنقسم إلى نوعين:
- تربية الأمومة:
رعاية الأمومة هي التي تحتوي على كل الحب الذي تقدمه الأم لطفلها، والحنان، وعطفها عليه، ورعايتها له، وحمايتها لطفلها، وإبعاده عن كل ما يؤذيه، واللعب مع الأم. الطفل وتدليله.
- الأمومة الحرجة:
أما الأمومة الناقدة فتتضمن انتقاد الطفل عندما يخطئ، وتعديل سلوكه، وتوجيهه إلى الصواب، ونهيه عن ارتكاب الأخطاء، والسيطرة عليه أثناء نوبات غضبه، وأحياناً القسوة على الطفل بسبب طباعه. المنفعة الخاصة.
في الطبيعة يجب على الأم أن توازن بين الأمومة الناقدة والأمومة الحاضنة، فمن الضروري أن تعتني الأم بطفلها، وتحبه، وتعطف عليه، وتعطيه كل الأهمية والرعاية، وفي نفس الوقت هي يجب انتقاده، وتوجيهه إلى الصواب والخطأ، ومعاقبته عندما يخطئ، ولكن لا عجب أننا قد نرى بعض الحالات المرضية، وقد نجد أن التوازن بين الأمومة الحاضنة والأمومة الناقدة مفقود. هناك أم قد تميل نحو رعاية الأمومة، وأم أخرى قد تميل نحو رعاية الأمومة. وبالنسبة للناقد فهذا يؤثر سلبا على الطفل.
ما هو المعنى الحقيقي للأمومة