ومن أهم أقوال جلال الدين الرومي أنه دخل منطقة بلخ في خراسان، وسيتحدث عنه البعض لأنه في مدينة في أفغانستان، لكنه ولد في السادس من شهر جمادى الآخرة. ربيع سنة 604هـ، الموافق 30 سبتمبر 1207م، لكن الكثيرين يعتقدون أنه لم يولد في الداخل. مدينة صغيرة اسمها طاجستان، وأمه مؤمنة خاتون. وهي ابنة الملك خيوة شاه علاء الدين محمد، وكان والده يلقب بالسلطان العارفين، وهو بهاء الدين، وله علم كثير في الدين والفقه والقانون والتصوف، ويكثر الحديث في هذه الأمور، وهي من أكثر الأشياء التي ينتسب إليها.
قد يهمك:-
هجرة جلال الدين الرومي
وعرضنا هجرة العائلة بعد ظهور المغول داخل البلاد وتوجهوا إلى مدينة نيسابور حيث التقى جلال الدين الرومي أيضاً بالشاعر الصوفي فريد الدين العطار الذي تعلم منه الأساسيات الشعر وكيفية الحديث أيضًا عن أسرار كتابة الشعر من مآثر إلى علاء جلال الدين، مما أدى بعد ذلك إلى تواجده في مجال الشعر وتوجهه إلى الروحانية والحديث عن التصوف. إضافة إلى ذلك فقد سافر داخل مدينة نيسابور، حيث أطلق عليه لقب جلال الدين، مما أدى إلى ذهابه عقلياً مرة واحدة في سفره إلى مدينة الشام، ومن هناك أيضاً ذهب إلى مكة لأداء فريضة الحج، وبعد ذلك وصلوا إلى مدينة الأناضول.
لكن عائلته كانت تستقر في مدينة كرمان لمدة لا تقل عن سبع سنوات، وفي هذا الوقت داخل هذه المدينة توفيت والدته وبعد ذلك بوقت قصير تزوج جلال الدين الرومي من امرأة تدعى جوهرة خاتون، وأنجب منه فيما بعد طفلين. ابناها سلطان وعلاء الدين. شلبي، لكن زوجته ماتت بعد الولادة بفترة، فتزوج جلال الدين الرومي من امرأة ثانية، وأنجب منها الأمير العلم شلبي، وأنجب منها أيضًا ابنته الملك خاتون.
قد يهمك:-
أكمل علم علاء الدين الرومي
ذهب والد علاء الدين الرومي إلى مدينة الأناضول، واستقر فيها، مما جعله هناك ليبدأ عمله وكان يعمل في إدارة مدرسته، أما علاء الدين الرومي فكان في هذا الوقت يدرس ويتلقى العلم عن طريق الشيخ ووالده، كما قام بدعوة الشيخ السيد برهان الدين مما أدى إلى حفظ القرآن وعلومه. الدين وبشكل كبير، لكن والده توفي، وأصبح نهاية العلم والدين في الصوفية بعد وفاة والدته التي استغرقت تسع سنوات، ولكن في سنة 1240 توفي برهان الدين، مما أدى إلى لجلال الدين الرومي أن يمارس هذا العمل مرة أخرى في تدريس النصيحة الطيبة داخل المدرسة
لكنه بعد ذلك سافر أيضاً وواصل حياته من جديد في مدينة دمشق. وهناك التقى بالشيخ محيي الدين ابن عربي، مما أدى إلى قضائه أربع سنوات في التدريس. وهو مؤلف كتاب الفتوحات، ويعتبر هذا من المصنفات التي تحدث عنها والعقول الدينية التي مرت عبر السنين. وأدى إلى تطور كبير في بعض جوانب العلم والمعرفة المتنوعة، إلا أنه وصل إلى مدينة قونية التي يوجد بها الشعر الصوفي، وبالتحديد شمس الدين التبريزي على وجه الخصوص. كان ذلك سنة 1244، لكنه بحث عمن يتعامل معه. فرافقه كثيراً، لكن الرومي وجد هذا الرجل والشاعر الكبير شمس الدين، لكنهما استمرا في الطريق وتعلقا ببعضهما، مما أدى إلى اغتيال التبريزي، كما اغتيل شمس الدين. في سنة 1248م.
من أهم أقوال جلال الدين الرومي
-
والنفس بسبب كثرة المديح تتحول إلى فرعون. الأشياء غير المرئية تصبح مرئية بأضدادها. أنا أشبه نفسي، وأحدنا يشبه الآخر.
-
أيهما أكثر إخلاصا في الطاعة؟ من أطاع الملك في غيابه أم من أطاعه في حضوره؟ وبدون الإيمان بالغيب، تغلق على نفسك نافذة المنزل.
-
وبدون هذا الحب لا وجود.
-
هناك دافعان عميقان الجذور: الأول، الإفراط في شرب الخمر لفترة طويلة، والآخر، عدم الاستيقاظ مبكرًا على الفور.
-
ولعل الأذنين هي القطن الذي يمنعك من السمع! وعلى المرء أن يخترق قلبه بنور العقل فيرى الواقع، لا أن يكون عبداً للنقل.
-
عيوننا لا تراك، لكن اعذرنا: العيون ترى مظهراً، لا واقعاً. المحب لا يعرف اليأس أبداً. . لقلب محب، كل شيء ممكن. قلت: أريد صلتك. قال: ليس ثمن الارتباط إلا روحك، فهتف قلبي: الربح من البيع إذن! كان قميص يوسف هو البشارة عندما ألقي على يعقوب. كم هم سعداء أولئك الذين يتخلصون من القيود التي تقيد حياتهم
قد يهمك:-