نتحدث اليوم عن مجموعة مختلفة من الروايات والقصص الحقيقية المرعبة التي حدثت بالفعل لأشخاص حقيقيين وفيها الكثير من التشويق والإثارة بالإضافة إلى أنها مسلية للغاية، لكن لا ينصح الفئات العمرية الصغيرة بقراءتها خوفًا منهم ومن قلوبهم الضعيفة.
قد يهمك:-
قصص وقصص حقيقية مرعبة
ونستعرض معكم أهم الروايات المثيرة والمرعبة لمن يريد التمتع بأجواء غامضة وبصرية:
يذهب طارق إلى الشاليه ليلاً:
طارق شاب في العشرينيات من عمره. تخرج من كلية التجارة ولم يجد وظيفة بعد. كان يقضي نهاره في النوم في النهار ويسهر في الليل، ولكن في إحدى الليالي كان طارق يشاهد التلفاز كعادته في الليل، وكان جميع أهل المنزل نائمين في هذا الوقت. الثانية عشرة منتصف الليل.
قد يهمك:-
ومنهم من ذهب إلى المدرسة في الصباح، ومنهم من ذهب إلى عمله. وكان طارق يشعر بالملل الشديد في ذلك الوقت. فجأة قرر الذهاب إلى شاليه عائلته. أخذ هاتفه ومفاتيح السيارة وذهب إلى الشاليه بأقصى سرعة. ثم وصل طارق وكان الجو هادئًا تمامًا ولم يكن هناك أي صوت. لم يكن في المكان سوى صوت الأمواج والظلام الدامس، ولم يكن هناك مصدر لأي ضوء سوى ضوء القمر، حيث أن ذلك الوقت من العام هو وقت الامتحانات ولا يوجد أحد من المقيمين في هذه الشاليهات و حتى أن حارس بوابة الشاليه لم يكن موجوداً في ذلك الوقت.
رسالة مجهولة:
ثم نزل طارق من سيارته، ثم دخل الشاليه وأشعل الأضواء. ثم ذهب إلى المطبخ ليعد لنفسه بعض الطعام وجلس يشاهد التلفاز، ثم جاء صوت الماء من هاتفه. نظر طارق إلى الهاتف ليجد أن هناك من أرسل له شيئًا عبر البلوتوث واسمه ضيف. فاندهش طارق من ذلك. بما أنه لا يوجد شخص في المكان، فمن هو هذا الشخص؟ فتح طارق محتويات هذا الشيء ليجد صورة له وهو جالس يشاهد التلفاز منذ فترة ويتناول الطعام. استغرب طارق كثيرا مما رأى وظل ينظر حوله لكنه لم يجد أحدا. وظل يبحث في جميع أنحاء الشاليه، لكنه لم يجد أحداً.
ثم خرج لينظر إلى الخارج، على أمل أن يجد أحد الجيران، الذي كان سيقتل بهذه الصورة من خلف الزجاج، لكنه لم يجد أحداً في الخارج، وظن طارق أنه ربما يكون أحد أصدقائي يمزح معه. لكن الحقيقة أن طارق لم يخبر أحداً بأنه ذاهب إلى الشاليه.
وبعد قليل، تلقى طارق صورة أخرى وهو خارج الشاليه. أصيب بالجنون وخرج يبحث خارج الشاليه، ثم توجه إلى الماء على أمل العثور على أحد الشباب الذي كان يصطاد هناك، لكنه لم يجد أحدا أيضا، وفجأة سمع صوت التلفزيون عاليا جدا.
وكأن أحداً قد رفع الصوت، فركض مسرعاً إلى الشاليه لكنه لم يجد أحداً. ثم أطفأ التلفاز وبحث هناك دون جدوى. ثم رأى أحداً يجلس في سيارته يقوم بتشغيل وإطفاء المصابيح الأمامية للسيارة، لكن طارق لم يتمكن من الرؤية من داخل السيارة لأن الضوء كان يسطع على عينيه.
ثم رأى شخصاً يخرج من السيارة، يرتدي عباءة سوداء، وبدا وجهه مختنقاً، ووجهه يتحول إلى اللون الأزرق وعيناه واسعتان، ثم سقط على الأرض. احتار طارق منه وحاول إخفاء خوفه وارتباكه، ثم ذهب إليه وقال له: من أنت؟ نهض الرجل ولم يجب طارق، ثم انصرف حتى اختفى. وعندما رأى طارق هذا المنظر، تأكد أن هذا الرجل ليس إنسانًا، فأخذ هاتفه وسيارته وغادر الشاليه بسرعة.
كانت هذه بعضًا من أفضل روايات وحكايات الرعب الحقيقية التي تمت كتابتها على الإطلاق بمزيج من المتعة والإثارة.
قد يهمك:-