أشهر أقوال توفيق الحكيم: يُلقب بوليد توفيق إسماعيل الحكيم. ولد بمدينة الإسكندرية عام 1897، وكان والده مصريا. عاش في أحد الريف البسيط، لكن وظيفته كانت ضمن السلك القضائي بمحافظة البحيرة بالأقصر، ضمن مدينة الدلنجات.

وكان من الأشياء التي كانت موجودة في الفلاحين، أما أمه فكانت تركيا. كانت من أبناء ضباط الحزب الذين كانوا يعملون في تركيا، لكنها عملت أيضًا من دماء الأتراك الفخورين جدًا، وكان بينها وبين توفيق الحكيم وعائلته الفلاحية عقبات كثيرة، لكنها كانت مع وجود الأطفال مع توفيق الحكيم كان يُبعد عنه باستمرار، وعندما بلغ السابعة من عمره دخل مدرسة دمنهور الابتدائية وبدأ عمله عام 1915.

قد يهمك:-

أصول توفيق الحكيم

كما انتقل توفيق الحكيم إلى مدينة القاهرة مع جميع أعمامه لمواصلة دراسته. وكان في هذا الوقت يدرس في مدرسة محمد علي الثانوية، ولكن سفرهم كان بسبب عدم وجود عدة مدارس ثانوية حكومية داخل المكان الذي يعيشون فيه بالقرية، إلا أن توفيق الحكيم كان قد وقع في حبها. أحد جيرانه في المنطقة التي يسكن فيها؛ لكن النهاية لم تكن سعيدة على الإطلاق لأنه ابتعد عن عائلته لكي يستقر، وكانت هذه هي الحرية التي لجأ إليها، مما أدى إلى قيام والدته بتسهيل كافة الأمور له والعناية به بشكل كامل في موسوعة التمثيل والموسيقى. ولإشباع ميوله الفنية، بدأ ينجذب بشكل كبير إلى فرقة جورج أبيض، ودخل إلى… المسرح، بشكل كبير.

مسيرة توفيق الحكيم

لكن توفيق الحكيم حصل على البكالوريا عام 1921، والتحق بعد ذلك بشكل كبير ضمن كلية الحقوق، وكانت هذه الرغبة الأساسية التي كان يتمناها والده، فتركها عام 1925. وبعد ذلك عمل في كلية الحقوق. مكتب محامٍ مشهور وبدأ العمل بالمحاماة، لكنه تدرب خلال هذه الفترة لفترة. ولفترة قصيرة، ولكن بفضل عائلته التي كانت تتواصل مع بعض المشاهير والمؤثرين في الدولة، تمكن والده أيضًا من الحصول على رسالة توفيق الحكيم لإرسالها إلى فرنسا على وجه الخصوص، من أجل استكمال دراساته العليا. كما حصل على درجة الدكتوراه من باريس، وذلك لصلات والده.

ومع أنه كان يريد السفر أيضًا ليعود مرة أخرى للتدريس في الجامعات المصرية، إلا أنه تاجر في كل الأماكن بباريس وحصل على الدكتوراه عام 1925، والتي اكتملت عام 1928. وفي هذا الوقت كان يزور بعض الأماكن في باريس. المتاحف الأكثر انتشاراً في باريس مثل قاعات السينما والمسارح ومتحف اللوفر وذلك من أجل اكتساب الثقافة والمعلومات الأدبية مع الاهتمام الكبير بالأدب.

قد يهمك:-

لكن والده استدعاه للذهاب إلى مصر عام 1927، فعاد مرة أخرى. توفيق الحكيم عمل مدعيا للكوكايين، لكن هذا العام كان عام 1930 في المحاكم المختلطة في مدينة الإسكندرية. ثم عمل أيضًا في المحاكم المدنية، ولكن في هذا الوقت كان عام 1934.

أشهر أقوال توفيق الحكيم

  • لا شيء يجعلنا عظماء إلا الألم العظيم.

  • الإنسان كائن متساوٍ مادياً وروحياً، وهذا هو سر حياته. إذا ذبل عقل المرأة ومات فإن عقل الأمة كلها يذبل ويموت. الجمال هو العذر الوحيد الذي يغفر للمرأة كل تفاهتها وحماقتها. المصلحة الشخصية هي دائما الصخرة التي تتحطم عليها أقوى المبادئ. ليس هناك إنسان ضعيف، بل هناك إنسان لا يعرف في نفسه مصدر القوة.

  • يجب على الإنسان أن يعرف كل شيء عن شيء ما، وأن يعرف القليل عن كل شيء.

نأمل أن نكون قد أفدناكم بالحديث الكامل عن توفيق الحكيم وكل تفاصيل حياته وجميع الدراسات التي قام بها منذ ولادته وبعد ما تحدث عنه من أقوال شعرية وحكمة تحدث عنها.

قد يهمك:-