يجب أن نعلم جميعاً أن تنمية مهارات الأطفال من الأمور المهمة التي يجب أن نعرفها لكي نربي الأطفال بشكل صحيح ودقيق لننشئ جيلاً قوياً قادراً على تحمل المسؤولية والقيام بالمهام الصعبة. وسنتعرف على هذه الأمور من خلال السطور التالية مثل:
تشجيع الطفل
ويجب علينا تحفيز الأطفال وتشجيعهم على القيام بالأشياء الخاصة بهم والسيطرة عليها لأنهم يكتسبون الخبرة من الأشياء التي تمر بحياتهم وأيضاً من خلال العمل الذي يقومون به. نقسم الأشياء المهمة إلى أشياء بسيطة وسهلة حتى يستطيعوا السيطرة عليها ويشعروا بالطمأنينة أثناء قيامهم بالمهام الصعبة.
القيام بالأنشطة
يجب على الأطفال ممارسة وتجربة العديد من الفرص لاكتشاف أشياء جديدة مثل الفن والقراءة والغابات والشواطئ. ويجب أن نمدحهم على تجربتهم الهوايات والأشياء، ونشجعهم على متابعة طموحاتهم، ونحفزهم على الاستمرار وعدم الاستسلام.
السماح باللعب
من خلال اللعب، يستطيع الأطفال اكتشاف كل شيء من حولهم. كما يمكن أن تمكنهم من التعرف على شخصيات جديدة ومعرفة شخصيتهم وتعليمهم طريقة حل العقبات التي تواجههم بما يجعلهم ينمّون ثقتهم بأنفسهم ويتعلمون أدواراً جديدة.
خبرة
إحدى أفضل الطرق لتعلم الأطفال هي من خلال الخبرة والمشاركة النشطة. ويشير العالم وولف إلى أن العقل هو الجهاز الذي ينمو ويتقدم بالتجربة لأنه يحدث تغييرات في العقل ويعمل على تنظيم بنيته. هناك مجموعة مختلفة من خبرات التعلم التي تجعل الطفل أكثر ذكاءً وتطوراً، كما أن معظم الوقت الذي يقضيه الطفل في مشاهدة التلفاز وألعاب الموبايل يبعده عن الاختلاط بالمجتمع ويجعله يتفاعل بشكل طبيعي مع الحياة، وهو ما يعتبر من الأمور الضرورية لتنمية عقل الطفل.
إرشاد
يجب أن نعرف ما الذي يجذب انتباه الأطفال والمهارة التي يمكنهم إتقانها أو الموهبة التي يحبونها. نعمل على توفير وسائل بسيطة حتى يتمكن الأطفال من الاكتشاف. نحن نعلم الأطفال طريقة مبتكرة وبسيطة للحصول على ما يريدون. كما نعلمهم مهارة حل المشكلات. على سبيل المثال، إذا كان الطفل يحب التعلم عن النباتات. فوضعها في أماكن بعيدة عنه ووضعنا بديلاً آمنًا بالقرب منه ليلعب بها ويستكشفها.
كيفية تنمية ذكاء ومهارات الطفل
يركز الكثير من الآباء على الثناء على قوة وسرعة البديهة عند الأطفال، وهذا قد يؤدي إلى نتائج سلبية ومعاكسة، حيث أن الثناء المفرط يجعل الطفل يتقبل فكرة أن الذكاء حاجة طبيعية وطبيعية لا يمكن السيطرة عليها ولكن الأفضل. للآباء والأمهات لنقل فكرة أن العمل هو الشيء. المطلوب من الأطفال أنه أثناء الدراسة لا ينبغي أن نركز على مجموع الدرجات التي يحصل عليها الطفل، بل يجب أن نركز على كمية المعلومات التي اكتسبها الطفل من الدروس. ويجب ألا يختلط النجاح والإنجاز بحصول الطفل على هدية أو مكافأة لأن ذلك قد يسبب له الانزعاج.
إعطاء التعليمات للطفل
من الممكن إعطاء الطفل بعض التوجيهات عندما يريد أن يتعلم كيفية القيام ببعض المهام، ويجب أن نراعي بعض الأمور، مثل عدم تشتيت تركيزه، استخدام اللغة التي يعرفها، مسح أي شيء يشتت انتباهه، التحدث له بصوت واضح، ووضع بعض الصور التي تساعده.
تحديد روتين يومي للطفل
عندما نحدد روتيناً يومياً للطفل يساعده على التعلم والنمو، وعندما نكرر نفس الأشياء يومياً بنفس الطريقة، في نفس الوقت يشعر الطفل بالطمأنينة، وتزداد ثقته بنفسه، وقدرته على التحكم في الأمور. العالم من حوله، كأن يدرك الطفل أن استخدام الحمام هو أول ما يتعلمه، فيقرأ القصص، ثم يغني. في النهاية، يبتكر الطفل الخطوات التالية ويكون على استعداد تام لأي تغيير يحدث، لكن إذا تم كل شيء بوحشية وغير منظم وغير مرتب، فإن ذلك يسبب التوتر وعدم الاستقرار.
التعليم التقدمي
تعتمد طريقة التدريس التدريجي على تقسيم المهارة إلى عدة خطوات وإعطاء الطفل حاجة واحدة حتى نتأكد من إتقان الطفل لها. ثم نقدم خطوة جديدة. ومن الأفضل البدء بالخطوات السهلة ثم الانتقال إلى الخطوات الصعبة وإعطاء الطفل الوقت الكافي للتدرب على كل خطوة. .