نعلم جميعاً أن مشاكل المراهقة هي الفترة التي تفصل بين الطفولة والبلوغ. تبدأ فترة البلوغ عند الصبي أو الفتاة في سن الحادية عشرة أو العاشرة، حتى تنتهي فترة البلوغ في سن الثامنة عشرة. هذه المرحلة جديدة على من يمر بها ولا يعرف كيف يتصرف. وفي هذه المرحلة، يلجأون إلى الأصدقاء من نفس عمرهم.
ما هي مرحلة المراهقة؟
تعتبر فترة المراهقة فترة مهمة جداً في الحياة يمر خلالها الإنسان؛ وذلك لأنها فترة متغيرة تنتقل بالإنسان من سن اللعب واللهو إلى فترة البلوغ والنضج. وهي مرحلة تختلف عن جميع المراحل السابقة ولكن فيها يحدث اختلاف كامل في كل صفة من صفات الإنسان ويختلف المظهر الخارجي للإنسان ويصبح أكثر نضجا.
ملامح مرحلة المراهقة
وتختلف عن الفترات الأخرى لأن الإنسان يصل إلى سن البلوغ سريعاً ويكبر في وقت قصير، وفي هذه الفترة تظهر شخصية الشخص وعواطفه وأحاسيسه. في هذا العمر ينضج الإنسان، ويفكر في نجاحاته، ويجدد نفسه، ويطور نفسه، ولا يكون مرتعاً للأخطاء.
المشاكل الشخصية للمراهقة
المشاكل النفسية تتمثل في عدم الرضا، وانعدام الثقة بالنفس، والاهتمام الملحوظ بالمظهر الخارجي والملابس والمظهر الاجتماعي. يتم ملاحظة العديد من الاختلافات عند المراهق، والتي تظهر عند المراهق أو المراهق مع تقدم العمر، وتظهر أيضاً في ردود أفعال الناس تجاه الاختلافات الجسدية التي حدثت له، وفي هذه الفترة بشكل خاص، تنشأ مناوشات بين الشخص ونفسه، ولكنه يثق بنفسه أولاً، وهذه المشاكل تنشأ من صفات الشخص وتتأثر بالأشخاص الذين معه ومن حوله كالأصدقاء والأقارب، وإذا كان مظهره لائقاً فإنه يتفاخر بنفسه وبجماله. مظهر.
مشاكل المراهقين الناتجة عن مشاعر الخوف
يشكو المراهق دائمًا من الأشياء التي يخاف منها، وهي كثيرة جدًا والتي تجعل منه شخصًا غير طبيعي. وتتكون هذه المشاكل من عائلته، أو والده وأمه في المنزل، أو المعلمين في المدرسة. خلال فترة المراهقة يستمع المراهق لأصدقائه أكثر من والديه وأقاربه، وفي هذه الفترة يرتكب الأخطاء ويجلد نفسه، ولا يعرف شيئاً عن الدين، وينتج أيضاً شعور في هذه الفترة بسبب الكبت الجنسي، وهذا الخلل في التوازن. يؤدي إلى الرضا الكبير وعدم الثقة بالنفس، وهذا ما يجعل المراهق شخصاً مندفعاً. يشعر بالتوتر أو يشعر بالوحدة وليس لديه أصدقاء
مشاكل خارجة عن مرحلة المراهقة
وتتغير فترة المراهقة من شخص إلى آخر حسب اختلاف البيئة التي يعيش فيها، والثقافة التي يتعلمها، والمبادئ والقيم، وما يؤمن به من دين. يختلف كل مراهق من بيئة إلى أخرى، كما يختلف المراهق في الحي الريفي عن المدينة المحررة. وكل واحد منهم يختلف عن الآخر في التربية والتعليم. وهذا الفرق هو في طلب الأشياء والحصول عليها في نفس الوقت وبسرعة، دون تفكير أو موافقة من الأهل. ينشأ في كل وقت وفي كل مرحلة جيل يتنافس مع الأهل ويختلف في الآراء، ودائما ما تكون هناك مشاكل بين المراهق أو المراهقة والوالدين سببها الدراسة وليس المذاكرة والالتزام بالدروس، ولكن المفترض على الأهل أن فهم هذه المشاكل التي تحدث لأطفالهم في هذا العمر والتصرف معهم بالطريقة الصحيحة والمناسبة للحالة. ولا نستخدم العنف معهم لأنهم في هذا السن متمردون ولا يحبون أي شيء. يمرون باضطرابات تؤدي إلى الاكتئاب. والتعب النفسي والجسدي.