الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين. قديماً كان السؤال: كيف أعرف إذا كنت حاملاً بذكر أم أنثى؟ من أهم الأسئلة التي تطرحها المرأة الحامل خلال فترة الحمل. وهذا السؤال يثير الدهشة، ويجب على الزوجين الانتظار حتى يولد الطفل لمعرفة جنسه.
الوسائل الطبية لمعرفة جنس الجنين
بالرغم من وجود العديد من القصص عن علامات وأعراض الحمل التي تحدث خلال الشهر للدلالة على جنس الجنين، إلا أن هناك العديد من الطرق الطبية لمعرفة جنس الجنين وهي:
- اختبار الموجات فوق الصوتية
- منذ خمسينيات القرن الماضي، بدأ استخدام أجهزة الموجات فوق الصوتية في الطب، وتحديداً في كل ما يتعلق بالحمل والولادة. وأصبحت تستخدم لتحديد جنس المولود اعتباراً من الأسبوع الرابع عشر من الحمل، وتعتبر من أهم الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين.
- ويتم استخدامه من خلال فحص بسيط بالموجات فوق الصوتية يجريه طبيب النساء والتوليد، ويتيح معرفة التوجه الجنسي للطفل من خلال رؤية أعضائه التناسلية، وتحديد جنسه مبكرًا.
- والميزة أن هذا الفحص يسمح للزوجين بالتخطيط للمستقبل سواء اختيار اسم المولود أو حتى في مرحلة الشراء وتخطيط الاحتياجات والمستلزمات.
- ومن ناحية أخرى، فإن هذا يكاد يلغي لحظة المفاجأة التي يحب الكثير من الأزواج انتظارها.
- تشخيص بزل السلى
- بزل السلى هو اختبار يوصي به الأطباء للنساء اللاتي يحملن في وقت لاحق من الحياة، أو اللاتي من المحتمل أن يحملن بأجنة معاقة أو مشوهة.
- ويساعد هذا الاختبار أيضًا في تحديد جنس الجنين.
- مثال: الزغابة المشيمية
- الزغبات هي الأعضاء الداخلية الصغيرة للمشيمة، ولأن المشيمة جزء لا يتجزأ من الجنين فإن شكل تركيبها الجيني يشبه التركيب الجيني للجنين، لذا فإن تشخيص الزغابات المشيمية يشبه تشخيص الزغابات المشيمية. الجنين، لكن لا يؤثر على الجنين نفسه.
- ويوصي الأطباء بتشخيص الزغابات المشيمية عندما يكون هناك خطر الحمل، وذلك لأهميته في تحديد تاريخ المرض وتشخيص الاضطرابات الكروموسومية.
العلاقة بين الكروموسومات وجنس الجنين
وبعد مناقشة الطرق الطبية لتحديد جنس الجنين، تجدر الإشارة إلى معرفة الارتباط بين الكروموسومات وتحديد جنس الجنين. منذ آخر مرة يلتقي فيها الحيوان المنوي بالبويضة، يتم تحديد جنس الطفل على النحو التالي:
- إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم Y، فسيكون الجنين ذكراً.
- إذا كان الحيوان المنوي يحتوي على كروموسوم X، فإن الجنين أنثى.
- بمعنى آخر، إذا اجتمع الكروموسوم Y الذي أعطاه الرجل مع الكروموسوم X الذي أعطته المرأة، فسيكون المولود ذكراً، أما إذا كان الكروموسوم القادم من الرجل هو كروموسوم
- وذلك لأن الأم لديها كروموسوم X فقط ولا يوجد كروموسوم Y، بينما الذكر لديه كروموسوم Y مماثل للصبغي Y.
- في البداية يبدو لنا أن الرجل وحده هو الذي يتحكم في تحديد جنس الجنين، سواء كان أنثى أو أنثى، ولكن المرأة أيضاً تلعب دوراً مهماً في هذا الأمر، لأن جنس الجنين يعتمد على المبيضين ودرجة الحموضة المنتشرة في طريق عبور الحيوان المنوي إلى البويضة.
- تبدأ عملية التبويض قبل 14 يومًا من موعد الدورة الشهرية، حيث تبدأ المرأة بملاحظة اختلاف في درجة حرارة الجسم ونسبة الهرمون الموجود في البول.
- لا تحدد الكروموسومات جنس الطفل فحسب، بل تتيح لنا أيضًا معرفة ما إذا كان الطفل سيصاب بعمى الألوان في المستقبل أو سيعاني من تجلط الدم (الهيموفيليا).
أنظر أيضا:-
هل يمكن اختيار جنس الجنين قبل الإخصاب؟
في الوقت الحاضر، هناك إجراءات بحثية تساعد في تحديد التوجه الجنسي للجنين. فمثلاً عندما يتم التلقيح خارج الجسم كما هو الحال في التلقيح الاصطناعي، خلال ثلاثة أيام بعد الحقن يمكن أخذ خلية من الجنين وتحديد التوجه الجنسي للجنين مباشرة.
- ويتم ذلك عن طريق فحص عينة من الجذور التكاثرية للخلية (الكروموسومات) تحت اختبارات تشخيصية، وبالتالي يمكن إزالة الأجنة المعيبة، لكن هناك من يدعي أن هذه الطريقة ليست جيدة، وغير أخلاقية، ومخالفه للدين.
- وهكذا تم تطوير طريقة ثانية تقوم على فصل الحيوانات المنوية قبل الإخصاب، حيث أن الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y يكون أسرع وأخف وزنا من الذي يحمل الكروموسوم Y.
أنظر أيضا:-