أساليب الأم في تربية أبنائها هي أساس بناء الأجيال. لذلك يجب على كل أم أن تكون على دراية بجميع أساليب تربية أطفالها حتى تعرف أهم الأمور التي يجب عليها القيام بها والتي ستجعل منه فيما بعد رجلاً يستطيع الاعتماد على نفسه وقدراته الخاصة وتحمل المسؤولية.

طرق تربية الأم لأبنائها:

  • تجلس الأم الواعية مع طفلها أطول فترة ممكنة، فهي تفضل ذلك على أي عمل آخر ترغب في القيام به، سواء الأعمال المنزلية أو حتى الجلوس على الهاتف وإضاعة الوقت فيه.
  • وهي تفعل ذلك حتى تتمكن من فهم ما يفكر فيه، والدخول إلى عقله، والتفكير بنفس طريقة تفكيره، حتى لا يكون هناك أي شيء غريب عنها فيما بعد من أي سلوك غير متوقع أو غير طبيعي يتخذه الطفل. .
  • بعض الأمهات يعلمن أطفالهن دروساً في الدين والفقه، ولا شيء أفضل من ذلك، لأننا شعب يعيش بالقرآن وعبادة الله، وهذا هو هدف وجودنا على الأرض. فإذا نشأ الطفل على غير تعاليم دينه فلا شك أنه لن يكون ولداً صالحاً، وربما لن يكون الرجل الصالح الذي تتمناه. بالزواج منه كل امرأة مؤمنة وعفيفة.
  • ويجب على كل أم أن تعلم طفلها أن يكون مهذباً مع الآخرين وألا يكون فوضوياً ومزعجاً، وإلا سيبتعد عنه أصدقاؤه وكل الناس.
  • ويجب على الأم أن تعلم طفلها أن يختار الأفضل من كل ما يراه. يحب الطفل بطبيعته تقليد أي شيء يراه أمامه وقد يتبنى تصرفات الآخرين حتى لو كانت غير مناسبة. ولذلك هنا يأتي دور الأم في نقل كل أسلوب سيء يتبعه حتى لا يستمر فيه ويتخلى عنه فوراً. .
  • لا ينبغي للأم أبداً أن تقارن طفلها بطفل الجيران أو بزميله في الصف، لأن ذلك يعرضه للشعور بالضعف وعدم الثقة من أهله، وخاصة أقرب الناس إليه وهي والدته. وبالتالي تنمى لديه روح الإحباط ويفشل في أشياء كثيرة، وقد يكون هذا هو السبب الرئيسي لحصوله على الدرجات الأكاديمية. سيء.
  • شجعي الطفل دائماً على كل عمل جيد يقوم به من خلال الثناء عليه، حتى يتحمس لتكرار الأمر مرة أخرى ويخبر كل من في حضوره عن هذا العمل الرائع الذي قام به حتى يشعر بالمسؤولية عن كل تصرفاته. ولا ينبغي أن يكون طفلاً عنيداً بعد أن أخذ منه جميع أقاربه فكرة الطفل الهادئ المطيع. .
  • قدمي لطفلك الرعاية الكاملة من الحب والحنان، فالعاطفة هي الجزء الأقرب إلى الضمير، لذلك نجد القلب دائماً يحب شخصاً ولا يهتم إذا كان صالحاً أو لا يصلح أن يحبه الناس، ولكنه مملوء بـ يتعاطف ولا يستطيع أن يكره من أعطاه الحب ولو مرة واحدة.

أساليب الأم في تربية أبنائها

خمسة أخطاء ترتكبها الأم في تربية أطفالها:

  • تقوم الأم بتوبيخ ابنها على أدنى خطأ يرتكبه، مثل كسر الزجاج أو سكب الطعام عن المائدة. لأن ذلك يشعره بمدى قسوة الأم معها، وبالتالي لا يشعر بالأمان تجاهها، فيستمر في إخفاء الكثير منها عما يحدث له خارج المنزل.
  • انشغال الأم والأب بأطفالهما، وخاصة الأم، فهي مصدر الحنان، ولا يمكنها أن تنشغل بالمنزل أو أي شيء آخر لطفلها، لأنه في هذه المرحلة يحتاج إلى صديق يلعب معه، و فلا يوجد له صديق في هذا الوقت يحب البقاء بالقرب منه ويجعله ينتصر عليه دائماً دون تعصب أو جدال. بخلاف الأم.
  • عدم إخراج الطفل من المنزل من أكبر الأخطاء لأنه يجعله يحب الانطواء ويعتاد عليها، وهذا يؤثر عليه مستقبلاً. لذلك لا بد من أن تأخذ الأم ابنها معها إلى السوق وتجعله يشتري لنفسه ولا تنسى اصطحابه إلى المراكز والمراكز التعليمية لتنمية مواهب الطفل.
  • عدم إعطاء فرصة للطفل للتعبير عن رأيه، ومنعه من حقه في اتخاذ القرار بنفسه لأن ذلك يؤثر سلباً على شخصيته فيما بعد ويجعله يعاني من الفوبيات ويهرب من مواجهة الآخرين وعدم قدرته على إقناعهم بذلك. فكرته. ولذلك يجب على كل أم أن تحمل طفلها مسؤولية أفكاره حتى لو لم تكن مناسبة لها. أن تجعله يدرك ذلك بنفسه من خلال تجربة الأمر، وليس من خلال الضرب أو الصراخ عليه.
  • ترتكب معظم الأمهات خطأً فادحاً في حق أطفالهن عندما يعاملن طفلهن الصغير بالعدل مع طفلهن الأكبر، أو العكس. التحيز خطأ تماما، حتى لو كان الانحياز إلى جانب المظلوم، لأن الطفل عادة لا يدرك خطأه، وبالتالي سيقتنع بأن أمه تحب أخاه عليه، وستزداد الأمور سوءا، وسيصبح قد يصبح الطفل أسوأ. في عدوانه على أخيه.

5 أساسيات في تربية الأبناء:

  • تربية الابن بطريقة إيجابية، يمتزج فيها الجد واللطف في المعاملة، تعني أنك لا تستطيع أن تترك الطفل يفعل كل ما يريد دون أن توقفه عند نقطة معينة بينما يخرج عن دائرة الصواب، ولكن مع ذلك ولا يكون حبيس قواعد البيت وطاعة الوالدين.
  • احترام الطفل: إذا علمت الطفل أن يحترمه ببعض الكلمات المهذبة من جانبك، مثلاً بأن تقول له “من فضلك” أو “من فضلك افعل هذا من أجلي”، فإنه سيكون أيضاً محترماً ومطيعاً. شخص لك.
  • لا تقل للطفل لا، بل أخبره عن سبب رفضك لقراره ووضع أمامه مرادفات وبدائل يستطيع أن يفعلها بدلاً من هذا الشيء الذي لم تقتنع به.
  • علم طفلك تقديم المساعدة للآخرين، حتى لو كان رجلاً مسناً، لأن ذلك سيجعله إنساناً محباً للخير، ومن يرحم قلبه ويتسابق في فعل الخيرات، لا يخاف من شيء.
  • قبلي طفلك واحتضنيه كل يوم ولا تجعليه يبحث عن الحنان في شخص آخر. إذا كنت ثقته، ستكونين مصدر ثقته وسيجعلك أمه وصديقته.
  • أساليب الأم في تربية أبنائها