أساليب تربية الطفل: يتم تربيته باستخدام مجموعة من الأساليب التي تجعله طفلاً يحبه الجميع ويحب الحديث معه وكأنه إنسان كبير عاقل يدرك كل كلمة تقال في حضوره. وفي هذا المقال نعرض لك أفضل الطرق التي ينصح بها في العديد من برامج تربية ورعاية الأطفال.
الطرق الصحيحة لتربية الطفل:
تختلف طرق تربية الطفل بشكل عام من منزل إلى آخر، ولا توجد طريقة محددة يمكن أخذها بعين الاعتبار باعتبارها الطريقة الصحيحة الوحيدة عند تربية الطفل، حيث أن نجاح تربية الطفل يعتمد على استخدام عدد كبير من الأساليب وعدم الاعتماد على أسلوب معين وأن طريق التميز في تربية الطفل أساسه وجود تكاتف جماعي من جانب الأب والأم والأسرة في التعايش مع أحلام الطفل وتجسيدها أمامه سواء معنوياً أو ملموساً.
أساليب تربية الطفل
ما هي الطرق الصحيحة لتربية الطفل؟
1- التربية على تقدير الآخرين والتواصل معهم بما يعكس الاحترام والأدب، كما أن التواصل الجيد لا يخلو من اللطف في الكلام وقبول رأي الآخر. ويتم تدريبهم على هذا السلوك المهذب من خلال جعل والديهم يفعلون هذه الأشياء في أعينهم حتى يتمكنوا من تقليدهم واتخاذ والديهم قدوة لهم.
2- تدريب الطفل على قدرته على تقديم الأعذار والندم على عبارات تعبر عن الندم الكامل والاعتراف بالخطأ وعدم اعتباره ضعفاً، لأن الكثير من الأطفال يخجلون من التلفظ بأي كلمة اعتذار للآخرين، خاصة إذا كانوا أصغر من ذلك. لهم أو نفس العمر.
3- تقوية إحساس الطفل بذاته وتقديره لها. ومن الأفضل أن يتم تقديم كل الدعم والاهتمام من قبل الأم والأب. وهذا يزيد من ثقة الطفل بنفسه وعدم قدرة أي شخص مهما كان على زعزعة هذا الشعور بداخله طالما أن أهله يثقون به.
4- إيصال فكرة لدى الطفل أن العمل هو التعاون وأن يداً واحدة لا تستطيع إنجاز كل الأشياء وتعليمه كيفية التعاون مع فريق من الأفراد في عمل شيء ما حتى لا يكون أنانياً في المستقبل ويحب العزلة عن أقاربه والأصدقاء.
أساليب تربية الطفل
يمكن توعية الطفل بمعنى التعاون والانضمام في الحديث مع الآخرين ومشاركتهم ما يفعلون، وذلك من خلال القيام بعدة أمور منها:
- اصطحابه إلى أماكن وعمل أنشطة تعاونية لمجموعة من الأطفال، بدلاً من الاقتصار على الأنشطة التي يتم تنفيذها بشكل فردي، وذلك لتعزيز روح المشاركة لدى الطفل.
- يمكن للأم أن تطلب من طفلها القيام بشيء ما داخل المنزل لمساعدتها، مثل: سقي النباتات الموجودة في الحديقة خارج المنزل، أو أن تطلب من طفلها ترتيب سريره وجمع ألعابه في خزانة الألعاب.
- ويجب على الأم أن تتخلى عن دور القاضي في المحكمة وأن تتصرف بالعدل والعدل ولا تعاقب، بل تمدح العمل الصالح الذي يقوم به ابنها المطيع حتى يقلده أخوه العنيد ويتعلم منه حتى ينال الثناء نفسه من والديه.
- تعليم الطفل أن يتحمل مسؤوليته من خلال منحه الحق في الذهاب إلى المدرسة بمفرده دون مرافقة أمه أو أخته، وأن يشتري كل ما يحتاجه بنفسه ولا ينتظر من أحد أن يلبي طلباته.
- ويجب على الأم أن تعتاد على الصراحة والصدق مع طفلها، وإلا فإن ذلك قد يؤدي إلى تحوله إلى كاذب ومنافق لا يمكن الوثوق به. فمثلاً: إذا أراد طفل أن يشتري لعبة ووعدته أمه بأن تحضرها له إذا حصل على درجات عالية في الامتحان، فمن السيء لها أن تتركه بعد أن يفعل ذلك. لديها رغبتها، لأن هذا يعلمه الخداع.
- لا تتلفظي بأي كلمة سيئة أمام طفلك لأنه قد يقولها للكبير قبل الصغير. وعلمه أن يختار الكلام قبل أن يقوله له، وإلا لم تكن العاقبة طيبة، وألسنت الناس سبب عذابهم يوم القيامة.
- لا تبتعدي عن الطفل وتابعيه بشكل متكرر حتى تتمكني من معرفة ما يخطط له الطفل وماذا يفعل دون علم أهله.
طرق العناية بأطفالنا بشكل سليم:
التحدث بأسلوب مناسب بين أفراد الأسرة حتى يعتاد الطفل على الاحترام والأدب بطبعه ولا يضطر إلى التصنع أمام أحد. المشاركة في مساعدة الجدة في بعض الأمور ومساعدة الأم في المنزل، مثل: طي الملابس ووضعها في الخزانة، ووضع الأطباق على الطاولة قبل الإفطار. يهتم الوالدان بكل ما يملكانه، حتى لو كان قديماً، لأن هذا يعلم الطفل ألا يتخلى عن شيء يحبه بسهولة، وأن يظل مخلصاً وفياً لكل ذكرى عاشها في صورة أو مع لعبة مقدمة له. له هدية من شخص عزيز. الاهتمام بالطفل لأنه أول ما يزرع الحب في القلب. الطفل تجاه والديه وعائلته.
أساليب تربية الطفل